ميناء طنجة المغربي يثير قلق  الموانئ الإسبانية
آخر تحديث GMT 16:41:38
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ميناء طنجة المغربي يثير قلق الموانئ الإسبانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميناء طنجة المغربي يثير قلق  الموانئ الإسبانية

ميناء طنجة المغربي
الرباط -المغرب اليوم

يوما بعد يوم، يرسخ ميناء طنجة المتوسط" شمالي المغرب مكانته على خريطة الموانئ الاستراتجية في المنطقة، الأمر الذي بات يثير قلق الموانئ الإسبانية التي تتقاسم معه مياه البحر الأبيض.وظهر قلق مدريد في تقرير نشرته جريدة "إيه بي سي" (ABC) الإسبانية، قالت فيه صراحة إن ميناء طنجة المتوسط يشكل تهديدا خطيرا لموانئ الشحن الإسبانية، وعزت ذلك إلى "محافظته على مسار نمو لا يمكن إيقافه".

ونقلت الجريدة عن رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء جيراردو لاندالوس، دعوته إسبانيا والاتحاد الأوروبي إلى دعم وحماية موانئ إعادة الشحن الإسبانية، في ظل المنافسة الشرسة من قبل موانئ في دول الجوار، مشيرا إلى أن ميناء طنجة يعتبر "مسألة دولة" بالنسبة للمغرب، على غرار ميناء للسينيس البرتغالي.

وقبلها أشارت صحيفتا "إلبايس" و"إلكونفيدينثيال" الإسبانيتان إلى المنافسة الشرسة التي يشكلها الميناء المغربي بالنسبة لموانئ الجارة الشمالية، خاصة ميناء الجزيرة الخضراء، متطرقة إلى انعكاسات ذلك على الفرص التجارية وحركة النقل الدولية في مضيق جبل طارق.ويقع ميناء طنجة المتوسط أو "طنجة ميد" الذي يضم مساحة اقتصادية تفوق 200 هكتار، في موقع استراتجي قبالة مضيق جبل طارق، ويحوز لوحده 95 بالمئة من المبادلات التجارية للمغرب مع دول العالم.

مشروع ضخم

ويعتبر ميناء طنجة المتوسط من بين أضخم المشاريع الاقتصادية التي أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس على إطلاقها.ويعول المغرب من خلاله على استقطاب الاستثمارات، مراهنا على موقعه الجغرافي المطل على أوروبا وعلى الامتيازات الضربية والجمركية التي توفرها المناطق الحرة، إلى جانب انخفاض كلفة اليد العاملة.

وفي فبراير 2003، أعطى العاهل المغربي إشارة انطلاقة الميناء الضخم، وقال في خطاب آنذاك: "ها نحن نقدم اليوم بعون الله وتوفيقه على إعطاء الانطلاقة لمشروع من أضخم المشاريع الاقتصادية في تاريخ بلادنا. إنه الميناء الجديد لطنجة المتوسط الذي نعتبره حجر الزاوية لمركب ضخم مينائي ولوجستي، صناعي وتجاري وسياحي".وبعد سنوات من إطلاق المشروع الضخم وإعادة توسيعه وتأهيله عام 2019، تمكن الميناء من تحقيق نتائج مذهلة ومتسارعة، تؤكدها حصيلة نشاطه السنوي الذي يشهد نموا متواصلا.وبفضل ذلك، احتل الميناء المغربي المرتبة رقم 35 من أصل 120 ميناء عالميا في تدبير ومعالجة الحاويات خلال عام 2019، ضمن تصنيف "لوديز ليست" التي تعد من بين أهم المراجع العالمية في ترتيب الموانئ.

منافسة مغربية إسبانية

وبفضل بنيته التحتية وقدرته الاستيعابية، أضحى طنجة المتوسط، أول منشأة مينائية في حوض البحر الأبيض المتوسط في مجال معالجة الحاويات والبضائع سنة 2020، متجاوزا ميناءي فالنسيا والجزيرة الخضراء الإسبانيين.وبلغ نشاط المعالجة في طنجة المتوسط 5.7 مليون حاوية، فيما حقق ميناء فالنسيا 5.4 مليون مقابل 5.1 مليون لميناء الجزيرة الخضراء.

وسجل رواج البضائع السائبة الصلبة ما يفوق 303 أطنان خلال عام 2020، بارتفاع بلغ 18 بالمئة مقارنة مع سنة 2019، وذلك خاصة بفضل نقل لفائف الصلب وشفرات توربينات الطاقة الريحية والحبوب.ويتفوق ميناء طنجة المتوسط من حيث البنى التحتية على الموانئ الإسبانية المجاورة، وخصوصا على صعيد شبكة السكك الحديدة.

ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة محمد الخامس بالرباط عمر الكتاني، إن إسبانيا كانت تهيمن على النشاط التجاري في المتوسط عبر ميناء الجزيرة الخضراء، قبل أن يدخل ميناء طنجة حيز الخدمة و يشكل منافسا جديا.

ويضيف في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن "التحدي الرئيسي يتجلى في الحفاظ على وتيرة النمو التي يحققها الميناء، عبر مسايرة التطور التكنولوجي واللوجيستي، وتعزيز قدراته التنافسية بشكل متواصل ومستدام لجدب المزيد من المستثمرين".ويشدد على أهمية تنويع المغرب لشراكاته التجارية، بهدف تعزيز موقعه على المستوى الدولي، وعلى ضرورة استثمار خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لتطوير المبادلات التجارية، وتحويل طنجة المتوسط إلى بوابة للتجارة بين القارات.

ملتقى طرق قاري ودولي

وتربط ميناء طنجة المتوسط شراكات تجارية بأكثر من 180 ميناء عالمي، حسب بيانات رسمية.

ويمثل الميناء المغربي قطبا صناعيا لأكثر من 1100 شركة عالمية تنشط في مجالات مختلفة، مثل صناعة السيارات والطائرات والنسيج واللوجستيك والخدمات، بمعاملات تفوق 5 مليارات يورو.

وكان مدير ميناء طنجة المتوسط رشيد الهواري، قد أكد أن دول غرب إفريقيا تشكل أكبر سوق للميناء الأكبر على مستوى القارة، بحصة قدرها 40 بالمئة.ويقول الكتاني إن ميناء طنجة المتوسط "لديه العديد من المواصفات التي تؤهله للعب دور محوري في التجارة العالمية، في مقدمتها موقعه الاستراتيجي بين واجهتي المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، وعلى بوابة مضيق جبل طارق، وقدرته على استيعاب أكبر البواخر التجارية، مما يجعل منه قطبا للتبادل عبر شبكة المبادلات الدولية بين أوروبا وآسيا والأميركيتين وإفريقيا".

ويضيف أن "وجود مثل هذا الميناء الضخم في المغرب كان من العوامل التي ساهمت في تشجيع المستثمرين الأجانب على توطين استثماراتهم بالمملكة خاصة في مناطق الشمال، التي احتضنت مشاريع مهمة من قبيل صناعة السيارات".ويتابع الكتاني: "ميناء طنجة لعب دورا محوريا في النواحي اللوجستية والصناعية، إلى جانب إحداثه منصة لوجستية لتصدير السيارات المصنعة في المغرب".ولفت الخبير الاقتصادي إلى أن المغرب مقبل على تشييد المزيد من الموانئ الضخمة، من أبرزها ميناء الداخلة الأطلسي، وجنوب المملكة، وميناء الناظور غرب المتوسط، في أفق تعزيز دوره كملتقى طرق اقتصادي قاري ودولي.

قد يهمك ايضا:

مشروع قانون مالية 2022 يتوقع نمواً اقتصادياً يناهز 3,2 % في المغرب

ارتفاع مبيعات الإسمنت المغربي بنسبة 17,73 في المائة حتى متم يوليو 2021

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء طنجة المغربي يثير قلق  الموانئ الإسبانية ميناء طنجة المغربي يثير قلق  الموانئ الإسبانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib