تسارع وتيرة التضخم السنوي في المغرب إلى 05 خلال كانون الأول
آخر تحديث GMT 19:39:26
المغرب اليوم -

بعد أيام من تطبيق قرار تحرير سعر صرف الدرهم

تسارع وتيرة التضخم السنوي في المغرب إلى 0.5% خلال كانون الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تسارع وتيرة التضخم السنوي في المغرب إلى 0.5% خلال كانون الأول

المندوبية السامية للتخطيط في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكدت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب، الإثنين، أن التضخم السنوي في المملكة تسارع إلى 0.5 في المئة في ديسمبر/ كانون الأول من 0.4 في المئة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، وتسارع معدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء إلى 1.1 في المئة في ديسمبر من 0.9 في المئة في الشهر السابق، بينما انخفض تضخم أسعار السلع غير الغذائية إلى 0.1 في المئة في الاثني عشر شهرًا الماضية.

وكانت الحكومة المغربية قد بدأت تطبيق نظام مرن لسعر صرف الدرهم المغربي في منتصف الشهر الجاري، وجاءت هذه الخطوة بعد تردد واضح من سلطات البلاد ومطالبات ملحة من صندوق النقد الدولي. وأوضحت وقتها في بيان أن المغرب سيبدأ نظامًا مرنًا لسعر الصرف سيتحدد فيه سعر صرف الدرهم داخل نطاق تقلب بنسبة بين +2.5 في المئة و-2.5 في المئة.

وكان صندوق النقد الدولي قال في بداية العام الماضي إن الظروف أصبحت ملائمة لإصلاح نظام سعر الصرف في المغرب، لكن البنك المركزي أجل تلك الخطوة لستة أشهر بسبب ظروف تشكيل حكومة جديدة للبلاد، بحسب تصريحات سابقة لمحافظ «المركزي"، ثم أعلن المغرب عن اتجاهه لتبني سعر صرف مرن في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، مما أحدث ربكة في سوق الصرف اضطرت «المركزي» للتدخل لحماية العملة، وهو ما أثر سلبًا على احتياطات البلاد من النقد الأجنبي.

وبعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سعد الدين العثماني، لمح محافظ «المركزي» في تصريحاته الإعلامية إلى أن الحكومة تعلق تطبيق هذا الإصلاح، دون تحديد أي أجل لإعادة إطلاقه، ويأتي القرار الأخير لـ«المركزي» بعد مرحلة تجريبية كان خلالها سعر الدرهم يتقلب في نطاق 0.3 في المئة حول سعره المحوري.

وتبني سعر الصرف المرن «يستهدف تقوية مناعة الاقتصاد الوطني إزاء الصدمات الخارجية ودعم تنافسيته»، كما أنه «في إطار هذا النظام الجديد سيواصل بنك المغرب (المركزي) التدخل لضمان سيولة سوق الصرف»، بحسب بيان الحكومة، فالدرهم المغربي مربوط إلى حد كبير باليورو، لكن في خطوة نحو قدر أكبر من المرونة خفض البنك المركزي الوزن النسبي لليورو في سعر الصرف إلى 60 في المئة من 80 في المئة، ورفع الوزن النسبي للدولار الأميركي إلى 40 في المئة من 20 في المئة، وأكد وزير مالية المغرب على أن النظام الجديد للصرف «ليس مغامرة، وتم حسابه لأعوام»، مضيفًا أن «المضاربات لا يجب تضخيمها، لأن المشروع تم اتخاذه مرفوقًا بجميع الاحتياطات»، بحسب ما نقله موقع «هسبريس» المغربي.

والمغرب لا يواجه أزمة عملة ولم يكن تحت ضغط لاتخاذ إجراء سريع. كما تشير «بلومبيرغ» إلى تمتع اقتصاد البلاد بكثير من نقاط القوة، فتصنيفها الائتماني يحظى بدرجة «استثمار»، وقطاعها الخاص يشهد توسعًا، وأضافت الوكالة أنه من المرجح أن يكون المغرب حقق نموًا اقتصاديًا في 2017 بنحو 4.1 في المئة، مقابل 1.2 في العام السابق، والتضخم بلغ 0.7 في المئة على مدار هذا العام منخفضًا من 1.6 في المئة في 2016.

وإن كانت احتياطات النقد الأجنبي للمغرب واجهت ضغوطًا في 2017 بسبب اضطرار «المركزي» لحماية العملة مع قرب تبني سعر الصرف المرن في النصف الأول من العام، فإنها تبدو مستقرة في الوقت الراهن عند مستويات تغطي 5 أشهر ونصف من واردات البلاد، وفقًا لـ«بلومبيرغ».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسارع وتيرة التضخم السنوي في المغرب إلى 05 خلال كانون الأول تسارع وتيرة التضخم السنوي في المغرب إلى 05 خلال كانون الأول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib