الرباط -المغرب اليوم
ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 13 في المائة، يوم الإثنين، لتصل إلى أعلى مستوياتها في ثماني سنوات، وذلك بعد ارتفاع بنسبة ستة في المائة الأسبوع الماضي، عندما دعت منشورات في مجموعة “وول ستريت بتس” على منصة “ريديت” إلى المراهنة على الفضة كوسيلة لإلحاق الضرر ببنوك كبرى، يعتقدون أنها تقلل الأسعار بشكل مصطنع.وفي الوقت نفسه حذرت مواقع البيع بالتجزئة عملاءها، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من عدم قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على السبائك والعملات الفضية، بينما لا يعرف من هم مستخدمو “ريديت” المعنيون، وما إذا كانت تحركاتهم في السوق تتوافق مع المزاعم المنشورة على الإنترنت.
وفي الأسبوع الماضي، بدا أن المجموعة تركز أنظارها على الفضة، وكتب أحد مستخدمي المنتدى أن المعدن الثمين “سيدمر أكبر البنوك وليس فقط بعض صناديق التحوط” الصغيرة. وزعم مستخدم آخر أن مصرف “جي بي مورغان” الاستثماري “كان يقلل أسعار المعادن بشدة”.وفي التعاملات الحديثة، ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنحو تسعة في المائة، في حين ارتفعت أسهم بعض شركات المعادن الثمينة بأكثر من 20 في المائة، ما يقدم مثالا جديدا على قوة المجموعة، التي سيطرت على منتدى “وول ستريت بتس” الشهير، ودفعت بأسهم عدة شركات تم بيعها على المكشوف بشكل كبير الأسبوع الماضي، من بينها “غيم ستوب”، إلى ارتفاعات قياسية.واضطربت سوق المال في وول ستريت، وتعرضت بعض صناديق التحوط لضربة كبيرة، بعد موجة شراء رفعت قيم تلك الأسهم، التي راهنت المحافظ على انخفاضها سابقا إلى مستويات قياسية.
قد يهمك ايضا
الأسواق رهينة الصراع الأميريكي حول كرسي الرئاسة بين ترامب وبايدن
أسواق المراهنات في بريطانيا تؤكّد تزايد توقعات فوز ترامب مع بقاء بايدن في المقدمة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر