صيادلة وجدة يطالبون بمراجعة مغالطات
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

صيادلة وجدة يطالبون بمراجعة "مغالطات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صيادلة وجدة يطالبون بمراجعة

الصيادلة في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يواصل تقرير المجلس الأعلى للحسابات لسنة 2021، الصادر مؤخراً، لاسيما الجزء المتعلّق بهوامش ربح الصيادلة في المغرب، إثارة المزيد من الجدل في أوساط المهنيين الذين يحاولون توضيح ما يصفونها بـ”المغالطات” التي جاء بها، لوقف “الصدام” الحاصل مع المواطنين والزبائن بسبب الأرقام المتداولة إعلاميا.

في هذا السياق، عقدت النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، الأربعاء، ندوة صحافية حاول من خلالها رئيسها، زين العابدين هندوف، الرد على أرقام المجلس الأعلى للحسابات التي قال إنه “تم تضخيمها” بأرقام تحدد، حسبه، هوامش الربح “الحقيقية” للصيدلي المغربي.

وأكد هندوف أن نسبتي 57 و47 في المائة المذكورتين في تقرير المجلس الأعلى للحسابات كهامشي ربح صافين وحقيقيين للصيدلية المغربية ما هما إلا عاملين لاحتساب الهوامش الربحية حسب الأشطر الأربعة من الأدوية المنصوص عليها في مرسوم تحديد ثمن الدواء المصاغ من طرف مديرية الدواء والصيدلة، التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

ويشدد الصيدلي ذاته على أن هامش الربح الحقيقي والصافي لا يتعدى 8 في المائة في الأدوية المنتمية إلى الفئتين الأوليين اللتين تتراوح أثمنتها ما بين 10 دراهم وألف درهم، بينما لا تتعدى 1 و2 في المائة بالنسبة للفئتين الثالثة والرابعة المتعلّقتين بالأدوية التي تتراوح أثمنتها ما بين 3 آلاف درهم و9 ملايين سنتيم فما فوق للعلبة الواحدة، التي حدّدت لها هوامش ربحية خام جزافية تتراوح بين 300 و400 درهم حسب فئتها.

لذلك، جدّد هنوف التذكير بأن نسبة 57 في المائة كهامش ربح صاف ليست في أي فئة من الفئات المتعلّقة بأثمان الأدوية المحدّدة بقانون منشور في الجريدة الرسمية للمملكة، كما لا تمثّل نسبة هامش الربح الخام (التي لا تُحتسب فيها مصاريف التسيير والضرائب وغيرها)، والتي حددت متوسّطها الاتفاقية الإبرائية المبرمة بين المديرية العامة للضرائب والمجلس الوطني لصيادلة المغرب مع باقي المركزيات النقابية الممثلة لصيادلة صيدليات المغرب في 27 في المائة.

وتوقّف رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة عند مقارنة هامش ربح صيادلة المغرب مع صيدليات بعض الدول الأوروبية، كفرنسا وبلجيكا والبرتغال، التي تضمّنها أيضا تقرير المجلس الأعلى الحسابات، واصفها إياها بـ”غير السوية”، على اعتبار أن الامتيازات الممنوحة للصيدلي الأوروبي غير متوفّرة للصيدلي المغربي؛ من قبيل التعويضات عن بيع الدواء الجنيس والحراسة وشرح الوصفات الطبية للمرضى والسماح بإعطاء بعض أنواع التلقيح، وهو الأمر الذي يُمنع على الصيدلي المغربي.

من جانبه، عبّر عمر بنشواط، الكاتب العام للنقابة الجهوية لصيادلة وجدة، عن استغرابه ما ورد في التقرير “رغم الإمكانيات التي يتوفّر عليها المجلس والتسهيلات الممنوحة له باعتباره مؤسسة دستورية حاصلة على ‘البطاقة البيضاء’ للوصول إلى المعطيات الدقيقة حول أي قطاع”، مضيفا: “لا أعلم إلى ماذا يريدون أن يصلوا بهذه الحرب على الصيادلة”.

وأكد بنشواط أن الصيدلي “هو الآخر مواطن ويؤدي واجبه بكل فرح لأنه يزاول مهنة نبيلة، لكن الصيادلة المغاربة جميعاً غير راضين عمّا ورد في هذا التقرير، وسيتم الرد على ذلك بخطوات نضالية بجميع الوسائل التي يخولها لنا القانون دستورياً للدفاع عن حقوقنا”.

في السياق نفسه، أكد زين العابدين هندوف أن الصيادلة المغاربة مقبلون على إضراب وطني “ستليه إضرابات وأشكال نضالية أخرى”، مبرزاً في هذا الصدد أن “هذا الإضراب يأتي للضغط من أجل التعبير عن السخط على الطريقة التي تتعامل بها الحكومة والوزارة مع الصيادلة، ومن أجل الضغط لتحقيق الملف المطلبي للمهنيين الذي لم يتحقّق بالحوارات العديدة السابقة”، مشيراً إلى أن مضامين تقرير المجلس الأعلى للحسابات “ليست إلا النقطة التي أفاضت الكأس”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، دعا سمير زناتي، صيدلي، المجلس الأعلى للحسابات إلى “مراجعة حساباته والخروج ببلاغ توضيحي في القريب العاجل، لأننا نواجه غضب الزبائن الذين اقتنعوا بأرقامه، والعمل، في المقابل، على فحص هامش أرباح المختبرات ومصانع الأدوية في المغرب بدل الصيدلي”.

 


قد يهمك أيضاً :

تقرير يُؤكد ربع الأدوية المسوقة في المغرب"محتكَرة" والإنتاج المحلي أولوية

منيب تحث وزارة الصحة المغربية على التدخل لفرض إجراء انتخابات الصيادلة وسط خلافات بين المهنيين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيادلة وجدة يطالبون بمراجعة مغالطات صيادلة وجدة يطالبون بمراجعة مغالطات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib