محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـمرحلة مفصليّة صعبة أساسها خلفية اقتصادية
آخر تحديث GMT 21:50:54
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خلال افتتاح مركز مؤسسته للتدريب على التلحيم في أعمال الغاز والبترول

محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـ"مرحلة مفصليّة صعبة" أساسها خلفية اقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـ

محمد الصفدي يلقي كلمته وفي الإطار يسلم سمر بولس شهادة TWI العالميةبحضور رئيسها
طرابلس "لبنان"- سمير بكري

أكّد الوزير والنائب السابق ورئيس "مؤسسة الصفدي"، محمد الصفدي، أن لبنان يعاني في الفترة الجارية من العديد من الإشكاليات، معتبرًا أنّ البلاد تمرّ بـ"مرحلة مفصليّة" لها خلفيات عدّة أبرزها اقتصادية، وبخاصة مع استمرار تبعات "الحراك" الشعبي الذي "انفجر" في الشوارع خلال الفترة الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية التي عانى منها المواطنين اللبنانيين.

وقال الصفدي "نجتمع اليوم ولبنان يمرّ بمرحلة مفصليّة صعبة خلفيّاتها سياسيّة محلية إقليميّة ولكن أيضًا وبشكل أساسيّ إقتصاديّة"، وأضاف: "نمر بمرحلة إسمها الحراك، وتوصيفها الثورة، والأسباب الكامنة وراء انفجارها هي إِقتصاديّة معيشيّة، أسباب كانت لتعالج لو أنّ السّياسات الاقتصاديّة والماليّة على مدى الحكومات المتعاقبة أعطت أولويّة للناس واستثمرت بهم كبشر وكقدرات من أجل البناء، وليس إِستغلالهم في لقمة عيشهم من أجل المصالح السّياسيّةْ الضّيقة والآنيّة".

كلام الصفدي جاء خلال افتتاح مركز "مؤسسة الصفدي" الجديد الخاص بالتدريب على التلحيم في أعمال الغاز والبترول ذي الشهادة المجازة والمعتمدة دوليًا، في مهعد الصفدي للتدريب المهني المعجّل في بولفار طرابلس، وحضر حفل الافتتاح سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ د. مالك الشعار، المدير الإقليمي لمؤسسة TWI العالمية المتخصّصة في التدريب على التلحيم إيرنيستو موسكيني، المنظمة الوطنية  في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية نيفين شحني، مدير عام المنشآت النفطية سركيس حليس، مدير المنشآت النفطية في طرابلس سابقًا معن حامدي، رئيس المنطقة الإقتصادية في طرابلس حسان ضناوي، نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، ممثّل جمعيّة الصناعيين عمر الحلاب،  النقيبين السابقين الأستاذ بسّام الداية ود. خلدون نجا، وعدد من كبار المتعهّدين والمقاولين من الشمال ولبنان.

واعتبر الصفدي في كلمته أنّ "الحراك مشروع، والثورة حق، والانتفاضة تعبير، يجب أن تضع الاصبع على مكامن الخلل الحقيقي من أجل بناء بيئة مناسبة للإصلاح"، مؤكّدًا أن "طرابلس تحتاج إلى أربعة مشاريع أساسية تساهم في تأمين فرص عمل للشباب والشابات، كما في ازدهار منطقة الشمال بأكملها".

ومن ضمن هذه المشاريع، شدّد الصفدي "أولًا على ضرورة إعادة العمل بسكة الحديد وتطويرها، إذ ان هكذا مشروع حيوي من شأنه أن يشجّع استعمال مرفأ طرابلس، يحفز التجارة والصناعة، ويسهّل تنقّل المواطنين، وثانيًا على ضرورة إنشاءمنصة بحرية تتبع امنشآت النفط في الشمال، لاستيراد الغاز السائل وتحويله إلى غاز عادي وتوزيعه عبر أنابيب، وهذا من شأنه أن يغذي المعامل والمصانع بالكهرباء والطاقة، وأن يخلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل، وأن يخفض كلفة انتاج الكهرباء بنسبة 40%". وأضاف "المشروع الأهم هو الدراسة التشخيصية التي أجرتها "مؤسسة الصفدي" لمدينة طرابلس القديمة والتي وُضع على إثرها 21 مشروعًا بهدف إعادة إحيائها اجتماعيًا واقتصاديًا. طُبّق منها إقامة معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل فقط بسبب عدم تلقّينا للدعم الذي وُعدنا به من الدولة في عهد الرئيس سعد الحريري".

كما ونوّه الصفدي "بتطوير هذا المركز كي يتلاءم مع حاجات سوق العمل، وتعزيز دور اليد العاملة اللبنانية، والعمل المستقبلي في قطاعي الغاز والبترول، إذ قد أُدخلت التكنولوجيا المتطورة في التعليم من خلال أجهزة المحاكاة"، مشيرًا إلى أن "الشهادة التي تصدرها مؤسسة TWI العالمية للتلحيم، هي شهادة معتمدة عالميًا، وتمكّن المتخرجين من العمل داخل لبنان وخارجه".

من ناحيتها، أشارت المديرة العامة لـ"مؤسسة الصفدي" سمر بولس خلال كلمتها "أن هذا اللقاء هو لإلقاء الضوء على مبادرة من شأنها الحث على ايجاد حلّ ولو بسيط في مواجهة التحديّات التي باتت تطيح بوطننا ومواطنيه، ولأخذ خطوة مهمة خاصة في ما يتعلّق بأكثر الاشكاليات الحاحًا وهي تلك المرتبطة بالبطالة المنتشرة في لبنان، والتي بلغت نسبتها حوالي 46%، وما لهذه النسبة من تداعيات سلبية على النسيجين الاجتماعي والاقتصادي".

وأضافت بولس أنه "لا بدّ من الاضاءة ليس فقط على اهمية هدف هذا المركز المرتبط باهداف "معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل"، بل ايضًا على اهميّة الاجازة العالمية international accreditation التي سعت "مؤسسة الصفدي" على الحصول عليها من مؤسسة TWI العالمية المتخصّصة في التدريب على التلحيم مع عدد من الشركات العالمية، وحرصت على تأمين كلّ الشروط والمعايير المرتبطة بالمكان والمعدات والمدرّبين للحصول، وخلال ثلاثة أشهر على تلك الاجازة".

وفي الختام، أشاد السيد إيرنيستو موسكيني "بالسرعة التي شُيّد بها مركز التلحيم، الذي ليس فقط هو الأول من نوعه في لبنان، بل هو الأفضل في المنطقة ما يشكّل إنجازًا كبيرًا لـ"مؤسسة الصفدي"، ويستحقّ اعترافًا دوليًا". وأكّد "تطلّع مؤسسة TWI العالمية المتخصّصة في التدريب على التلحيم إلى توسيع تعاونها مع المؤسسة وإضافة تدريبات جديدة".

تلا الحفل جولة في معهد الصفدي للتدريب المهني المعجّل وفي المعهد الجديد الخاص بالتدريب على التلحيم في أعمال الغاز والبترول ذي الشهادة المجازة والمعتمدة دوليًا، حيث كان شرحًا حول قدرة هذا المركز على تدريب ما يصل إلى حوالى 200 عامل تلحيم سنويًا، إذ أنه يتمّ تدريبهم على أحدث معدّات التلحيم، واعتمادًا على ثلاثة من أحدث تقنيات التلحيم المتاحة في السوق، وهي تقنيات SMAW، GTAW، وGMAW مع مدرّبين متخصصين رفيعي المستوى من TWI.

محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـمرحلة مفصليّة صعبة أساسها خلفية اقتصادية

المخرجة السينمائية اللبنانية ميرنا خياط تستمع الى شرح حول التجهيزات الموجودة

محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـمرحلة مفصليّة صعبة أساسها خلفية اقتصادية

الوزير السابق محمد الصفدي ورئيس TWI وسط الحضور خلال النشاط الذي شهدته مدينة طرابلس اللبنانية

قد يهمك ايضا :

الرئيس عون يؤكد أن الأزمة المالية الخانقة هي مسؤولية مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان

التوصّل إلى اتفاق بشأن الضريبة الرقمية بين باريس وواشنطن في أروقة دافوس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـمرحلة مفصليّة صعبة أساسها خلفية اقتصادية محمد الصفدي يؤكّد أنّ لبنان يمرّ بـمرحلة مفصليّة صعبة أساسها خلفية اقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib