الحرب الروسية الأوكرانية تهزّ الاقتصاد العالمي و تثير القلق في أسواق النفط والقمح
آخر تحديث GMT 21:24:46
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الحرب الروسية الأوكرانية تهزّ الاقتصاد العالمي و تثير القلق في أسواق النفط والقمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحرب الروسية الأوكرانية تهزّ الاقتصاد العالمي و تثير القلق في أسواق النفط والقمح

الحرب الروسية - الأوكرانية
واشنطن - محمد صالح

بعد أكثر من عامين شهد فيهما الاقتصاد الأميركي  والإقتصاد العالمي تراجعا، إثر جائحة كورونا جاءت الحرب في أوكرانيا لتحدث انتكاسة غير متوقعة في وقت التعافي زاد منها ارتفاع سعر النفط والحبوب .و إذا كان المواطن الأميركي العادي يواجه  صعوبات معيشية حدثت قبل اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، حيث وصل مستوى التضخم في كانون  ثاني يناير الماضي إلى 7.5 بالمئة في وتيرة ارتفاع غير مسبوقة منذ 40 عاما.وبدأ الاقتصاد الأميركي في التعافي في أواخر عام 2021، عندما حقق في الأشهر الثلاثة الأخيرة من ذلك العام ارتفاعا بنسبة 1.7 بالمئة على صعيد الناتج الإجمالي المحلي، وفي المجمل حقق الاقتصاد الأميركي نموا بلغ 5.7 بالمئة خلال العام الماضي.

لكن تحقيق مثل هذه الأرقام في العام الجاري بات محل شكوك.إذ قبل يوم واحد من اندلاع الحرب، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا مطولا عما يعني حدوث هجوم روسي وشيك على أوكرانيا من الناحية الاقتصادية.وذكرت في تقرير أن الحرب في حال اندلاعها ستترك تداعيات كبيرة على مستوى العالم والاقتصاد الأميركي، مثل زيادة انعدام اليقين، وإحداث اضطرابات في أسواق السلع الأساسية، مثل النفط والقمح.

وقال التقرير إن الحرب ستؤدي إلى رفع التضخم إلى مستويات أعلى، مع ارتفاع أسعار الوقود والغذاء.وقبل اندلاع الحرب، ارتفعت أسعار النفط بفعل المخاوف من حدوث نقص في إمدادات الطاقة، خاصة أن روسيا مصدّر رئيسي للنفط في العالم، كما أنها أكبر مصدّر للقمح ومورد رئيسي للمواد الغذائية إلى أوروبا، كما أن أوكرانيا خامس مصدّر للقمح في العالم.

وذكرت الصحيفة حينها أن الولايات المتحدة تستورد القليل نسبيا من روسيا، لكن أزمة السلع الناجمة عن الحرب ستؤدي، على الأقل مؤقتا، إلى حدوث رفع أسعار السلع الخام وتلك المصنّعة.وقالت "نيويورك تايمز" إنها تتوقع أن تثير الاضطرابات العالمية مخاوف المستهلكين الأميركيين وتدفعهم صوب تقليص الانفاق.وإذا اشتد التباطؤ، فقد يجعل من الصعب على الاحتياطي الفيدرالي، الذي يخطط لرفع أسعار الفائدة في مارس، أن يقرر مدى سرعة زيادة تكلفة الاقتراض وحجمها.

وفي 24 شباط فبراير اندلعت الحرب، وحلّقت الأسعار بعدها في السماء.ووصل سعر برميل البترول إلى حدود 140 دولارا في شهر أذار مارس الجاري، للمرة الأولى منذ 14 عاما، قبل أن يتراجع إلى حدود 112 دولارا الجمعة، ومع ذلك يبقى السعر مرتفعا وغير مسبوق منذ سنوات طويلة.

وحدث الأمر نفسه بالنسبة إلى القمح، إذ وصل سعر البوشل (وحدة قياس القمح وتبلغ أكثر من 27 كيلوغراما)، إلى حدود 13 دولارا، وهو أعلى سعر من 2008.وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن الحرب في أوكرانيا سترفع أسعار الغذاء في العالم بنسب تتراوح حتى 20 في المئة.

وانعكست تلك المعطيات سريعا على حياة الأميركيين حيث ارتفع التضخم إلى 7.9 بالمئة، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين والإسكان.وتعكس الزيادة التي كشفت عنها وزارة العمل الأميركية، الخميس، الارتفاع في الأسعار خلال الـ 12 شهرا المنتهية في فبراير، ولا تشمل معظم الزيادات في أسعار النفط والبنزين التي أعقبت الحرب في 24 شباط / فبراير، مما يعني أن التضخم أكثر.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان: "تقرير التضخم اليوم هو تذكير بأن ميزانيات الأميركيين تتعرض لضغوط بسبب الارتفاعات في الأسعار وبدأت العائلات تشعر بآثار ارتفاع أسعار (الذي تسبب به الرئيس الروسي فلاديمير بوتن".وتستمر أسعار البنزين في جميع أنحاء البلاد في الارتفاع.و أفادت جمعية السيارات الأميركية أن السائق العادي في الولايات المتحدة سينفق 4.31 دولار للغالون الواحد (3.7 لتر).

وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية نقلا عن اقتصاديين أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى أكبر زيادة في الأسعار خلال فبراير.وطال الارتفاع في الأسعار إيجارات المنازل إلى تذاكر الطيار إلى الأثاث وغيرها، واستبعد أحد مقاييس التضخم أسعار المواد الغذائية والطاقة، التي تميل للتقلب حتى عندما لا تتأثر بالأزمات الجيوسياسية.

ويقول إريك فينوغراد، كبير الاقتصاديين في شركة الأصول ألاينس بيرنشتاين للشبكة الأميركية: "إن ضغوط الأسعار واسعة النطاق ومكثفة".وأضاف فينوغراد: "لا يوجد دليل على أننا نشهد اعتدالا حقيقيا".واشتكى العديد من الأميركيين في أحاديثهم مع "سكاي نيوز عربية" من الارتفاعات المتتالية في السلع الغذائية، مطالبين بوجود سقف لهذه الارتفاع.

وتساءلت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية عن الكيفية التي سيتدبر بها الأميركيون أوضاعهم في ظل التضخم الهائل.وأشارت إلى أن الاستطلاعات تظهر أن الأميركيين يشعرون الضيق من ارتفاع الأسعار، فواحد من هذه الاستطلاعات أظهر ارتفاع نسبة الذين يعيشون من راتب إلى آخر (مصطلح يشير إلى انعدام قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم إن فقدوا العمل)  إلى 64 بالمئة بعد كان 61 بالمئة في ديسمبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

 

الاقتصاد الأميركي يتجه نحو النطاق المستهدف للتضخم

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب الروسية الأوكرانية تهزّ الاقتصاد العالمي و تثير القلق في أسواق النفط والقمح الحرب الروسية الأوكرانية تهزّ الاقتصاد العالمي و تثير القلق في أسواق النفط والقمح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib