وجدة – هناء امهني
تسببت الزيادة المفاجئة وغير المتوقعة للبصل الأحمر في الاسواق المغربية، بعدما انتقل ثمنه من 4 دارهم إلى 10 دراهم للكيلوغرام، وإلى 12 في بعض المناطق، في الوقت الذي استقر فيه سعر البصل الأبيض بين 5 إلى 6 دراهم، في موجة غضب بين المغاربة الذين طالبوا الحكومة بتطبيق التدابير التي كانت قد أعلنت عنها السلطات المعنية لتوفير جميع المواد الاستهلاكية بأثمنة مناسبة.
ومن جهة أخرى، ربط حماة المستهلك هذا الارتفاع بانتهاء المحصول خلال هذه الفترة من الأسواق، في انتظار إخراج الاحتياط من البصل الأحمر لدى الفلاحين الذين احتفظوا به من قبل.
وسبق أن انعقد في مقر وزارة الداخلية اجتماع ترأسه نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، خُصص لتتبع وضعية تموين السوق الوطنية ومستوى الأسعار، خاصة بالنسبة إلى المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، وكذا لتوجيه تدخلات المصالح واللجان المكلفة بالمراقبة وبحماية المستهلك ووضع آليات التتبع والتنسيق بين مختلف الإدارات والهيئات المعنية على المستوىين المركزي والترابي.
وأكدت الوزارة في هذا الصدد، أن المعطيات المحينة المقدمة من قبل مسؤولي القطاعات الوزارية والمؤسسات المعنية وممثلي العمالات والأقاليم بيّنت أن وضعية تموين الأسواق بمختلف عمالات وأقاليم المملكة تتسم بعرض وافر يستجيب لجميع الحاجيات، لا سيما من المواد والمنتجات الأكثر استهلاكا قبيل وخلال شهر رمضان، وبخصوص أسعار المواد الأساسية فأنها تبقى، في غالبيتها، مستقرة وفي مستوياتها المعتادة، مع تسجيل بعض التغيرات النسبية في أسعار بعض المواد مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
قد يهمك أيضًا:
نيك وايت يؤكد إنتاج 1.5 مليون برميل يوميًّا مِن حقل "الرميلة"
توقعات بتفاقم أزمة الوقود في سورية بعد إعلان الشرائح السعرية للبنزين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر