غزة - المغرب اليوم
قالت اللجنة الاقتصادية بالغرفة التجارية في قطاع غزة، إن خسائر القطاع الخاص منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول الجاري، تجاوزت 3 مليارات دولار. وأكدت اللجنة في بيان نشرته، أمس، أن الاحتلال قصف المستودعات والمخازن التي تحتوي على السلع الغذائية، ما تسبب بكارثة إنسانية وتفاقم عجز تلبية احتياجات المواطنين منها.
وأشارت إلى أن عدم إدخال الوقود يتسبب بكارثة بيئية غير مسبوقة، حيث تكدس النفايات بصورة غير مسبوقة في الشوارع، مبينة أن القطاع الخاص التجاري فقد خلال العدوان أكثر من 70% من إمكانياته، وأن البنية التحتية التجارية باتت مدمرة.
وذكرت أن القطاع الاقتصادي في غزة يحتاج إلى عشرات السنين لإعادة بنائه، حيث إن تدمير المنشآت ضرب الاقتصاد بشكل مباشر، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تستهدف المخابز والمراكز التجارية، ما فاقم الأزمة، وتعمل على إرهاق المواطنين وترهيبهم.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالعمل على وقف هذه الجرائم المرتكبة وتدمير الاقتصاد الذي كان بالأصل يعاني الكثير من الأزمات.
وأوضحت أن استمرار الحرب لمدة تزيد على عشرين يوماً عمل على نقص السيولة النقدية لدى المواطنين، وهذه معضلة وأزمة جديدة، تنذر بعواقب وخيمة.
في سياق آخر، تلقت بلدية غزة تهديداً عبر اتصال هاتفي من الاحتلال، ينذر بتدمير مبنى بلدية غزة الرئيس في ميدان فلسطين.
وأكدت البلدية أن مبنى البلدية الرئيس هو مقر للإدارة الرئيسة للبلدية، وهو مبنى تم تشييده قبل نحو 200 عام.
وعبرت البلدية في بيان أصدرته، أمس، عن استهجانها لتهديد الاحتلال باستهداف المبنى، مؤكدة أنه مبنى تاريخي وأثري، ويقدم خدمات مدنية للمواطنين.
ودعت كافة المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، ولجم الاحتلال، حيث إن المبنى يحتوي على وثائق وأرشيف المدينة، ومن شأن تهديدات الاحتلال بقصفه إدخال المدينة في حالة فوضى كبيرة.
وقد يهمك أيضًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر