تعرّض أسعار النفط لإنخفاضًا جديدًا عقب تحسُّن إنتاج الخام الأميركي
آخر تحديث GMT 12:58:14
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

بعد انتشار ظاهرة تُخمة المعروضات المكررة عالميًا

تعرّض أسعار النفط لإنخفاضًا جديدًا عقب تحسُّن إنتاج الخام الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّض أسعار النفط لإنخفاضًا جديدًا عقب تحسُّن إنتاج الخام الأميركي

النفط
لندن - المغرب اليوم

انخفضت أسعار النفط أمس الأربعاء نتيجة تحسن آفاق الإنتاج الأميركي وتخمة المعروض من المنتجات المكررة. وتوقّع محللون عدم تأثر الإمدادات بالحديث عن اجتماع محتمل للمنتجين لمناقشة دعم الأسعار.

وتدنّى سعر خام القياس العالمي مزيج "برنت" للعقود الآجلة 63 سنتاً مسجلاً 44.35 دولار للبرميل. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة خلال التداول 42.13 دولار للبرميل، متراجعاً 64 سنتاً عن التسوية الأخيرة.

ولفَت تجار إلى أن تخمة المعروض من النفط الخام والمنتجات المكررة تؤثر سلباً في الأسواق"، فيما يُستبعد أن يسفر اجتماع مقترح لمنتجي النفط عن تحسن كبير في السوق.

وأبلغت المملكة العربية السعودية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، "رفع إنتاجها النفطي إلى مستوى قياسي في تموز /يوليو الماضي، في مؤشر إلى أن الأعضاء في المنظمة، لا يزالون يركزون على الحصة في السوق بدلاً من حل مشكلة تخمة المعروض من خلال كبح الإنتاج.

وأظهرت الأرقام التي قدمتها السعودية إلى "أوبك" أن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، "ضخت 10.67 مليون برميل نفط يومياً في تموز الماضي". ونشرت "أوبك" هذه الأرقام في تقريرها الشهري الصادر أمس. وكانت مصادر في قطاع النفط السعودي، أفادت في نيسان /إبريل الماضي، بأن "الإنتاج سيرتفع خلال الأسابيع المقبلة لتلبية الطلب على الكهرباء في الصيف".

ويزيد إنتاج الشهر الماضي على ذلك المحقق في حزيران /يونيو البالغ 10.55 مليون برميل يومياً. كما يتجاوز المستوى القياسي السابق الذي بلغه في حزيران من عام 2015، عند 10.56 مليون برميل يومياً.

إلى ذلك، تضخم مخزون البنزين والديزل إلى مستويات قياسية في أنحاء العالم، ما لا يفسح مجالاً أمام شركات التكرير والتجار لطرح الإمدادات الزائدة، ويهدد بخفوضات واسعة في الإنتاج، ربما تخرج تعافي سعر النفط عن مساره. إذ جرت العادة أن تتعامل شركات التكرير الأميركية والأوروبية مع فائض المخزون الإقليمي، من طريق تصدير الإمدادات الزائدة إلى الأسواق ذات الهوامش القوية للديزل والبنزين والمنتجات النفطية الأخرى.

وتزامناً تشهد سوق الخام تخمة في المعروض العالمي لعامين، إذ تُعد تخمة المنتجات المكررة العالمية ظاهرة جديدة نسبياً، وهي ناتجة من تعزيز شركات التكرير الإنتاج خلال العام الماضي ومطلع هذه السنة، للاستفادة من أسعار الخام الرخيصة والهوامش الكبيرة. والخيار الوحيد أمام شركات التكرير يتمثل بـ "خفض الإنتاج"، وفقاً لمحللين ومسؤولين تنفيذيين في المصافي، وهي عملية بدأها بالفعل بعض شركات التكرير في الولايات المتحدة وأوروبا. وسيضعف ذلك في المدى القريب الطلب على النفط الخام ويفرض سقفاً على الأسعار.

واعتبر كبير اقتصاديي الأميركتين لدى "كيه بي سي أدفنسد تكنولوجي" في هيوستون مارك روت، أن "لا زيادة مستدامة في أسعار الخام، ما لم يتراجع المخزون". وتوقع أن "تستعيد السوق توازنها منتصف عام 2017".

وتحاول فنزويلا العضو في "أوبك" حشد الدعم لعقد اجتماع للمنتجين، بهدف تحديد الإجراءات الداعمة لأسعار النفط. وأعلن رئيسها نيكولاس مادورو مساء أول من أمس، "إجراء محادثات مع عدد من مصدري النفط الآخرين لترتيب اجتماع للمنتجين". ولفت إلى أن فنزويلا "تضغط بهدف "استقرار" سعر النفط عند 40 دولاراً للبرميل". وشكك محللون في جدوى مساعي فنزويلا.

وزادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اضطراب السوق، إذ توقعت أول من أمس تراجعاً أقل من المتوقع قبل شهر في إنتاج النفط الخام الأميركي خلال هذه السنة، نظراً إلى ازدياد نشاطات الحفر.

ورجحت تدني إنتاج النفط الأميركي نحو 700 ألف برميل يومياً هذه السنة، إلى 8.73 مليون برميل يومياً مقارنة بانخفاض 820 ألف برميل يومياً في توقعاتها السابقة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّض أسعار النفط لإنخفاضًا جديدًا عقب تحسُّن إنتاج الخام الأميركي تعرّض أسعار النفط لإنخفاضًا جديدًا عقب تحسُّن إنتاج الخام الأميركي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib