انخفاض أسعار النفط يُعيد نقاش تشغيل مصفاة سامير في المحمدية المغربية
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أكّد الحسين اليماني أنّ قدرة التخزين لديها تبلغ نحو 15 مليون طن

انخفاض أسعار النفط يُعيد نقاش تشغيل "مصفاة سامير" في المحمدية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض أسعار النفط يُعيد نقاش تشغيل

أسعار النفط
الرباط - المغرب اليوم

يعيش العالم على وقع صدمة نفطية جديدة بعد الانهيار التاريخي لسعر البترول الأميركي خلال اليوم المنتهي، بالنظر إلى تراجع الطلب على النفط ومشتقاته بفعل الإجراءات المتشددة التي رافقت تفشي فيروس "كورونا" في كل الفواعل الدولية.وسلّطت الأزمة النفطية الضوء من جديد على استئناف نشاط مصفاة المحمدية لكي تستعيد أدوارها التاريخية في ما يتعلق باستيعاب الصدمات البترولية في السوق الدولية، من خلال هامش المناورة الذي كانت تمنحه للمملكة في السوق، وذلك باستغلال المخزون النفطي في تدبير الاستهلاك الوطني.وقال الحسين اليماني، منسق الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن "الأزمة مردها إلى معركة كسر العظام بين المنتجين الكبار، وذلك في سياق بلورة نظام عالمي جديد بين الأقطاب الكبرى المتصارعة"، موردا أن "المستقبل سيكون لصالح المسيطر على منابع الطاقة".وأضاف اليماني أن "العالم تخطى مرحلة الحروب المباشرة، من قبيل إعدام صدام حسين واحتلال العالم، ليصل إلى مرحلة الصراع بشأن الحصة في السوق"، مشيرا إلى أن "منظمة الأوبك كانت تٌقنن الأسعار قليلا، لكنها فقدت السيطرة على السوق بسبب إنتاج أزيد من 60 في المائة من النفط خارج المنظمة".

وأوضح الفاعل النقابي أن "العديد من الدول الصاعدة بدأت تُنتج النفط في السنوات الأخيرة"، مبرزا أن "سياسة تكسير الأثمان هدفها القضاء على المنتجين الضعفاء الذين سيتعرضون للإفلاس، ومن ثمة الإغلاق النهائي، لا سيما مصانع النفط الصخري ذات الكلفة المرتفعة في الاستخراج والتخزين، ما سيؤدي إلى سيطرة دول معينة على الإنتاج العالمي، وبالتالي التحكم في الأسعار التي سترتفع عما كانت عليه قبل الوباء".وتابع المتحدث بأن "تراجع الاستهلاك أدى إلى انخفاض الأسعار، لكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الوباء ستتزامن مع سيطرة الكبار على السوق، ما سينتج عنه المنحنى التصاعدي للأسعار"، مشددا على أن "المغرب يعيش الصدمة البترولية نفسها التي كانت في تسعينيات القرن الماضي".

"تأسست لاسامير لهذا الغرض في الأصل؛ أي احتواء الصدمات"، يردف النقابي، قبل أن يمضي قائلا: "توسعت بعدها إلى ضعف طاقتها، حيث تجعل المغرب يوقف الاقتناء الخارجي عندما يرتفع منحنى الأسعار"، مشيرا إلى أنه "لو كانت المصفاة شغالة، كنّا سنشتري النفط بأرخص الأسعار ونبيعه بسعر منخفض في السوق الوطنية، فيكون المستفيد الأكبر هو الاقتصاد الوطني".
وأردف اليماني أن "قدرة التخزين لدى المصفاة تبلغ نحو 15 مليون طن، ما يعني أنه لو اشترينا النفط بـ 20 دولارا وارتفع بعدها بعشرة دولارات فقط (30 دولار)، سنربح 150 مليون دولار".وختم تصريحه بالقول إن "الدرس الأكبر هو الاعتماد على الإنتاج المحلي، لا سيما في المجالات ذات الفاتورة المرتفعة، ذلك أنه يجب في مجال صناعة البترول إعادة النظر في تسهيلات التنقيب عن النفط والغاز، ثم تأهيل وتطوير صناعة تكرير البترول، بدءا من الاستئناف العاجل للإنتاج في المصفاة ثم تطوير التخزين، سواء المواد الصافية أو النفط الخام".

قد يهمك ايضا

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يؤكد أن انهيار النفط سيكون مؤقتًا

انخفاض عقود النفط المؤجلة لليوم الثاني وخوف بالأسواق العالمية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض أسعار النفط يُعيد نقاش تشغيل مصفاة سامير في المحمدية المغربية انخفاض أسعار النفط يُعيد نقاش تشغيل مصفاة سامير في المحمدية المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib