تدابير التخفيف من الأجراءات الأحترازية  من شأنها الحفاظ على 71 من مناصب الشغل في المغرب
آخر تحديث GMT 20:18:35
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

تدابير التخفيف من الأجراءات الأحترازية من شأنها الحفاظ على 71% من مناصب الشغل في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدابير التخفيف من الأجراءات الأحترازية  من شأنها الحفاظ على 71% من مناصب الشغل في المغرب

البنك الإفريقي للتنمية
الرباط -المغرب اليوم

أفاد البنك الإفريقي للتنمية ومنظمة العمل الدولية بأن تدابير التخفيف التي نفذها المغرب لمواجهة جائحة كوفيد-19 في المغرب )، من شأنها أن تمكن من الحفاظ على 71 في المائة من مناصب الشغل المهددة بشكل مباشر بسبب تداعيات الحجر الصحي.وأوضح البنك الإفريقي للتنمية و منظمة العمل الدولية، في مذكرة توجيهية بعنوان “تداعيات أزمة كوفيد-19 على الشغل والمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة في المغرب”، أن بحثا تكميليا للبيانات المتاحة الذي أجراه البنك ومكتب العمل الدولي في سنة 2020 على 350 مقاولة صغيرة جدا ومتوسطة مهيكلة ومقاولة صغيرة جدا غير مهيكلة (من بينها 300 مستوجب في المجموع)، أظهر أن التدابير العاجلة، بشكل عام، كان لها آثار إيجابية في مجال الولوج إلى التمويل والحفاظ على مناصب الشغل ودعم المقاولات.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه “فيما يتعلق بالدراسة الاستقصائية التي أجرتها المندوبية السامية للتخطيط حول تداعيات الحجر الصحي ومثيلتها التي أجراها أيضا الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلال الأشهر الأولى من فترة الحجر الصحي، فإن حوالي 1,6 مليون منصب شغل كانت تعتبر مهددة”.وحسب المندوبية السامية للتخطيط (تقرير 2020)، فإن الاقتصاد المغربي فقد 432 ألف منصب شغل في سنة 2020، تهم أساسا قطاع الفلاحة والغابات والصيد (273 ألف منصب شغل) والخدمات (107 ألف منصب شغل)، متبوعا بالقطاع الصناعي بما في ذلك الصناعة التقليدية (37 ألف منصب شغل)، وقطاع البناء والأشغال العمومية (9.000 منصب شغل).

كما أشارت المذكرة إلى أن المساعدات الممنوحة للمستخدمين المتوقفين عن العمل والمصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في فبراير 2020 (القطاع المهيكل)، وعلى الرغم من بعض القيود، ساهمت في “الحفاظ على العلاقة بين المستخدمين ومشغليهم”، مضيفة أن نسبة العمال الذين يحتمل أن يكونوا غير مؤهلين للحصول على مساعدات على الأجور تمثل ما يقرب من 30 في المائة من العمال المسجلين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

أوضح المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بالعمال الذين لم يتم التصريح بهم بشكل دائم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأولئك الذين يعملون في مهن معينة ذات طبيعة استقلالية، مشيرا إلى أنه بالنسبة للقطاع غير المهيكل، فإن المساعدة المالية الممنوحة للأسر مكنت من تخفيف الصدمة على الفقر.

وبالإضافة إلى ذلك، تظهر المذكرة ذاتها أن الإجراءات الطارئة التي اعتمدتها لجنة اليقظة الاقتصادية لمواجهة الصدمات الناجمة عن الحجر الصحي ستخفف “بشكل كبير” من الانخفاض المسجل في الناتج الداخلي الخام. واعتبرت المؤسستان أن “عدم تنفيذ تدابير التخفيف يمكن أن يؤدي إلى معدل نمو سلبي للناتج الداخلي الخام في سنة 2020 بنسبة ناقص 14.6 في المائة (أي انخفاض بنسبة 17,1 نقطة مئوية مقارنة بسنة 2019)”، مضيفتان أن تنفيذ الإجراءات يمكن أن يخفض هذا التراجع وبلوغ معدل النمو للناتج الداخلي الخام لسنة 2020 ناقص 8,1 في المائة (أي انخفاض أقل بنسبة 10.6 في المائة).وأضاف المصدر ذاته، أنه “لولا اتخاذ هذه الإجراءات، لكانت جميع فروع الأنشطة الاقتصادية تعاني من أزمة سوق حادة. كان القطاع الفلاحي سيفقد 15.1 في المائة من قيمته المضافة، والصيد 17.6 في المائة، والصناعات الغذائية 18.6 في المائة، وقطاع الإيواء والمطاعم (27.6 في المائة”.

وتعمل هذه المذكرة التوجيهية، وهي ثمرة تعاون بين المؤسستين، على تحليل تداعيات جائحة كوفيد-19 على الشغل ونمو المقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة، مع تقديم توصيات ملائمة.وتم إطلاق هذه المذكرة من خلال المنصة المقاولاتية “سوق التنمية”، بدعم من بنك الإفريقي التنمية، وبتمويل من برنامج الشراكة الدانماركية-العربية. ويستند إلى نتائج أدوات المحاكاة الماكرو- اقتصادية وبيانات استقصائية خاصة بـ 300 مقاولة صغيرة جدا ومتوسطة في المغرب.

قد يهمك ايضا :

5.4 مليارات درهم مغربي أرباح المجمع الشريف للفوسفاط خلال 2018

خريبكة يوافق على توقيع اتفاقية جديدة مع المجمع الشريف للفوسفات

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير التخفيف من الأجراءات الأحترازية  من شأنها الحفاظ على 71 من مناصب الشغل في المغرب تدابير التخفيف من الأجراءات الأحترازية  من شأنها الحفاظ على 71 من مناصب الشغل في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 03:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

GMT 16:47 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يستقر رغم توقعات خفض الفائدة الأميركية

GMT 23:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح بعد الفوز علي توتنهام ينتقد دفاع ليفربول

GMT 23:10 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارلو أنشيلوتي يُعلنإن مصارحة الذات هي وراء تألق مبابي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib