الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

معاقبةً بكين بسبب انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية

الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

أعلن الرئيس الأميركي نهاية الأسبوع الحالي عن حزمة جديدة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية التي تدخل الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تستهدف التعريفات الجديدة نحو 100 منتج صيني بقيمة تصل إلى نحو 60 مليار دولار، طبقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست».

ويبدو أن حزمة التعريفات الجديدة على الصين تستهدف معاقبة بكين بسبب انتهاكها لحقوق الملكية الفكرية لكثير من المنتجات. كما تهدف حزمة التعريفات إلى إتاحة الفرصة للشركات الأميركية للمنافسة بصورة أكبر في السوق المحلية وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين الأميركيين. وطبقًا لما ذكرته الصحيفة، فإن مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب قدموا له دراسة بفرض حزمة رسوم جمركية على الصادرات الصينية تستهدف تقليل الواردات الأميركية من الصين بقيمة 30 مليار دولار، إلا أن الرئيس الأميركي طالب بمضاعفة التعريفات الجمركية لتستهدف واردات صينية بقيمة 60 مليار دولار. ومن المتوقع أن تستهدف حزمة التعريفات الجديدة 100 سلعة صينية تدخل الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأميركي إن معظم هذه السلع سرقت الحقوق الملكية الخاصة بها من شركات أميركية. و على الرغم من كثرة التحذيرات من بعض مساعدي الرئيس الأميركي وأعضاء الكونغرس من الحزبين لعدم فرض رسوم جمركية جديدة تجنبًا لقيام حروب تجارية بين واشنطن والدول الأخري، فإن ترمب أبدى رغبة في فرض الرسوم بصورة منفردة بصرف النظر عن ردود أفعال الدول الأخرى تجاه ذلك.

 ويتوقع أن تسبب حزمة التعريفات الجديدة ردود أفعال قوية من بكين، ويؤدي ذلك إلى حرب تجارية شرسة بين أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة والصين. وإذا طبِّقت هذه الحزمة من التعريفات فستعتبر أكبر حزمة من الأفعال الاقتصادية التي يتخذها رئيس أميركي ضد الصين منذ بداية التاريخ الحديث للولايات المتحدة الأميركية.

ويتفق فيل ليفي المستشار التجاري السابق للرئيس جورج دبليو بوش، مع الرئيس ترمب حول انتقاده الصين بسبب سرقتها حقوق الملكية الفكرية من الشركات الأميركية، لكنه في الوقت نفسه لا يفضّل السياسة الاقتصادية التي يتبعها ترمب تجاه بكين والدول الأخرى. وقال ليفي: هناك قلق شديد حول سلوك الصين فيما يتعلق بالملكية الفكرية، لكن هنا كثيرًا من الطرق الأخرى أكثر فاعلية يمكن اتباعها لمناقشة هذه القضية. الأمر نفسه ينطبق على الشركات الأميركية التي توافق على انتقاد ترمب لمسارات بكين التجارية، إلا أنهم لا يوافقون على استراتيجية الإدارة الأميركية للرد على تلك الممارسات.

ويري كثير من الاقتصاديين المتخصصين في الشأن الصيني أن استهداف الإدارة الأميركية للمنتجات الصينية بسبب حقوق الملكية الفكرية سيكون أمرًا صعبًا تحقيقه، خاصة أن معظم المنتجات الصينية المُصّدَّرة إلى الولايات المتحدة تصنع في دول مختلفة من خلال سلاسل العرض الصينية المنتشرة في جميع أنحاء العالم. وذلك يقلل من التأثير المرغوب للتعريفات الجمركية التي تستهدف بالأساس محاربة الشركات الصينية التي تسرق حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية.

وقال جون فريسبي، رئيس مجلس الأعمال الصيني الأميركي، إن التعريفات الجمركية ستضر النشاط التجاري لأميركا أكثر مما تنفع فيما يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية للشركات الأميركية، مضيفًا أن قطاع الأعمال الأميركي يريد أن يرى حلولًا عملية لمعالجة مسألة سرقة الملكية الفكرية بدلًا من فرض عقوبات اقتصادية. ويضم المجلس نحو مائتي شركة أميركية لها نشاط تجاري مع الصين.

وقال نيكولاس لاردي زميل معهد بيرسون للاقتصاديات الدولية، إن المصانع الصينية فقط تقوم بتجميع معظم المنتجات التي تصدر إلى الولايات المتحدة. لا تقوم بتصنيعها بصورة كلية، مشيرًا إلى أن معظم ما تستورده أميركا من الصين يصنع عبر شركات عابرة للجنسيات. وأضاف أن 30 في المئة من المنتجات الصينية المصدرة إلى الولايات المتحدة منتجات كهربائية، وفرض تعريفات جمركية على تلك الأجهزة سيؤدي إلى زيادة أسعارها في السوق الأميركية وهو ما يقلل من القدرة الشرائية للمواطن الأميركي.

وحذَّر لاردي من رد فعل بكين تجاه التعريفات الجديدة، مشيرًا إلى أن الصين تستهدف منتج فول الصويا الذي يعتبر ثاني أكبر المنتجات التي تصدرها الولايات المتحدة إلى الصين. وأضاف أن حزمة التعريفات الجديدة  تؤدي إلى تقليل الواردات الأميركية من الصين بقيمة 30 مليار دولار إلا أن ذلك لن يكون له تأثير إيجابي كبير على العجز التجاري الأميركي بشكل عام. كما أن تراجع الواردات الأميركية من الصين لن يحل المشكلة، علمًا أن هذه المنتجات لم تُصنع محليا في السوق الأميركية. وحتى يتحقق ذلك فستضطر الولايات المتحدة التوجه إلى أسواق أخرى أرخص في التكلفة مثل فيتنام وبنغلاديش لشراء هذه المنتجات منها حتى لا يحدث عجزًا في المعروض من تلك المنتجات في السوق الأميركية.

و كانت الصين أكبر شريك تجاري في السلع للولايات المتحدة، وتخطت بذلك كلا من كندا والمكسيك. وبلغت صادرات أميركا من السلع إلى الصين في ذلك العام نحو 130 مليار دولار، في حين بلغت الصادرات الصينية من السلع إلى الولايات المتحدة أربعة أضعاف هذا المبلغ، مسببة عجزًا تجاريًا لصالح الصين بقيمة 375 مليار دولار، وذلك طبقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي. كما أن بكين هي أكبر مالك للسندات الأميركية أي أنها أكبر مشتر لأوراق الدين الأميركي. ويصل إجمالي السندات وأذون الخزانة الأميركية التي تمتلكها الصين نحو 7.1 تريليون دولار. وطبقًا لاستراتيجية ترمب لتحسين البنية التحتية الأميركية وزيادة الإنفاق الحكومي خلال الثلاثة الأعوام المقبلة فستحتاج الولايات المتحدة إلى تمويل العجز المحتمل في الموازنة العامة وسيكون ذلك من خلال طرح سندات حكومية جديدة في السوق الدولية. ومن المعروف أنه إذ تراجعت رغبة بكين في شراء أوراق الدين الأميركي فستضطر الولايات المتحدة إلى التوجه نحو السوق المحلية وهو ما يجبرها على زيادة سعر الفائدة على السندات الحكومية لجذب مستثمرين محليين لشرائها، وسيؤدي ذلك إلى زيادة الفائدة الأميركية بشكل عام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية الرئيس الأميركي يعتمد مجموعة من التعريفات الجمركية على البضائع الصينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib