ملك المغرب غاضب من أداء الحكومة لتباطؤ تنفيذ مشاريع تنموية
آخر تحديث GMT 13:03:06
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

طلب الإسراع في إنجاز مشروع "منارة البحر المتوسط"

ملك المغرب غاضب من أداء الحكومة لتباطؤ تنفيذ مشاريع تنموية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملك المغرب غاضب من أداء الحكومة لتباطؤ تنفيذ مشاريع تنموية

الملك محمد السادس
الدار البيضاء-المغرب اليوم

دعا ملك المغرب محمد السادس، الأحد، الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ مشاريع الحسيمة التي تعيش على وقع حراك اجتماعي منذ نحو 7 أشهر أسفر عن مواجهات مع الشرطة واعتقال ناشطين محليين متهمين بالتحريض.

وعبّر عن غضبه واستيائه من أداء الحكومة وتباطؤ الأشغال وتأخر تنفيذ مشاريع مهيكلة، سبق أن دشّنها في مدينة الحسيمة ومدن مغربية أخرى بعشرات بلايين الدراهم، والتي من شأنها تسريع التنمية المحلية وتحسين معيشة السكان وتأمين فرص عمل للشباب في تلك المناطق التي تشكو نقصاً في التجهيزات والمرافق الخدماتية.

وأشار بيان صادر عن القصر الملكي، خلال ترؤسه مجلس الوزراء في قصر الدار البيضاء إلى أن الملك طلب من الحكومة الإسراع في إنجاز مشروع "منارة البحر المتوسط"، في الحسمية خصوصاً، والذي ترأس الملك توقيعه في مدينة تطوان في تشرين الأول (أكتوبر) 2015.

ولفت البيان إلى أن الملك أعطى تعليماته لوزير الداخلية ووزيرالاقتصاد والمال للقيام بالبحوث والتحرّيات اللازمة لمعرفة أسباب عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير في هذا الشأن في أقرب وقت"، مضيفاً أن "الملك قرر عدم السماح للوزراء المعنيين بمشروع منارة الحسيمة بالاستفادة من العطلة السنوية"، وطالبهم بـ "الانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة".

وتقدر قيمة المشاريع المدرجة في الحسيمة بنحو 10 بلايين درهم (نحو بليون دولار) منها 6.5 بليون موجهة لمشاريع تندرج في إطار خطة "منارة المتوسط" تشمل بناء مدارس ومستشفيات ومساكن ومرافق اجتماعية وثقافية ورياضية وتجهيزات زراعية وشبكات ري، والماء والكهرباء والطرق والمواصلات لفك العزلة عن الإقليم الذي يقع وسط جبال الريف.

ويشتكي السكان من تأخر إنجاز تلك المشاريع وعدم الاستفادة من خدماتها، خصوصاً المراكز الاستشفائية والجامعية والطرق. وتعيش مدينة الحسيمة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط على وقع حراك اجتماعي منذ 7 أشهر، تسبب في صدامات مع قوى الأمن واعتقال نشطاء محليين متهمين بالتحريض، تلاها تصعيد من شبان رشقوا دوريات الشرطة بالحجارة، واحتجاجات تضامنية مع السكان في عدد من المدن المغربية، امتدت إلى الجالية المحلية في دول «البنلوكس» (اتحاد اقتصادي تأسس عام 1944 بين ثلاث دول في أوروبا الغربية هم بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ).

وقرر المغرب استدعاء سفيره في هولندا للتشاور بسبب ما وصفه "تدخل بعض الأحزاب الهولندية في الشؤون الداخلية للمغرب، وإبداء مواقف غير ودية تجاه الرباط من دون علم بتفاصيل الحراك".

وأكد محللون أن تأخر تشكيل الحكومة نحو نصف سنة بعد انتخابات تشرين الأول الماضي بسبب خلافات سياسية، ووجود فراغ حكومي طيلة تلك الفترة، كان من الأسباب التي أثرت سلباً في استكمال إنجاز المشاريع التنموية في عدد من المناطق المغربية.

وتتقاذف أحزاب الموالاة والمعارضة مسؤولية الأزمة في الحسيمة، خصوصاً بين «الأصالة والمعاصرة» الذي يقود المعارضة ويتولى تسيير المجالس البلدية في الإقليم المتوسطي، وبين حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي الذي يقود الحكومة للمرة الثانية على التوالي في الرباط، والمتهم من خصومه بـ «تعطيل الحياة السياسية والاقتصادية في المغرب، والاهتمام بقضايا خارجية وعقائدية»، ما كلف البلد وفقاً لرئيس فريق «الأصالة والمعاصرة» في مجلس المستشارين عزيز بن عزوز نحو 24 بليون درهم.

وتعتقد أطراف محايدة، أن التطور الاقتصادي والنمو في مستوى الدخل في السنوات الأخيرة لم يستفد منها كل السكان، خصوصاً الفئات المهمشة والفقيرة والشباب الباحثين عن عمل. وتقدر البطالة في المدن بنحو 15 في المئة، لكنها ترتفع إلى الضعف لدى حملة الشهادات والنساء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملك المغرب غاضب من أداء الحكومة لتباطؤ تنفيذ مشاريع تنموية ملك المغرب غاضب من أداء الحكومة لتباطؤ تنفيذ مشاريع تنموية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib