جدل في تونس بسبب قرار المركزي رفع الفائدة بـ100 نقطة
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

سيؤدي إلى ارتفاع التضخم المالي وكلفة الاقتراض

جدل في تونس بسبب قرار "المركزي" رفع الفائدة بـ100 نقطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جدل في تونس بسبب قرار

البنك المركزي التونسي
تونس - المغرب اليوم

خلف قرار البنك المركزي التونسي المتعلق برفع نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي بـ100 نقطة أساس، لتنتقل من 5.75 في المئة إلى 6.75 في المئة سنويًا، جدلًا حادًا بين مختلف الدوائر المهتمة بعالمي المال والأعمال وتوفير فرص الاستثمار. ويقضي هذا الإجراء الحكومي بالزيادة في قيمة الفوائض للودائع لدى البنوك مهما كان نوعها، باستثناء نسبة ضئيلة جدًّا منها.

ووفق عدد من الخبراء في الاقتصاد والمالية، فإن هذا القرار الحكومي يهدف إلى مقاومة الارتفاع الكبير في نسبة التضخّم التي بلغت نحو 7.7 في المئة خلال شهر أبريل/ نيسان، وحافظت على النسبة نفسها خلال الشهر الموازي من العام الماضي، مع توقع نسبة في حدود 8 في المئة لكامل السنة الحالية، كما يهدف أيضًا لإعادة الانتعاش إلى الادخار المحلي الذي انخفض إلى 8 في المئة، وهو ما سيؤثر على الاستثمار، إضافة إلى ترشيد السياسة النقدية المحلية.

ونبه المركزي التونسي إلى الزيادة النشطة لأسعار النفط  في السوق الدولية، ولأغلب المنتجات الأساسية، وتطور التضخم لدى الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لتونس "الفضاء الأوروبي خاصة"، وارتفاع الأجور في تونس دون تحسن الإنتاجية، إضافة إلى تواصل العجز التجاري لمستوى غير محتمل، وتسارع نسق الاستهلاك الداخلي.

وبالإضافة إلى رفع نسبة الفائدة المديرية، فقد قرر المركزي التونسي كذلك فتح نافذة جديدة لإعادة التمويل لفائدة البنوك في إطار آليات طلب العروض المعمول بها حاليا، وذلك بمنح تسهيلات ذات أجل بستة أشهر، تخصص لإعادة تمويل قروض الاستثمار في المشاريع الجديدة، وهذا ما يسمح بتوفير سيولة مالية بشكل هيكلي خاصة المسندة منها للمؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وانصبت معظم ردود الفعل بشأن التداعيات السلبية لهذا القرار على مستوى المنافسة، إذ سيساهم في زيادة كلفة تمويل المؤسسات الاقتصادية، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة التضخم المالي من جديد، إضافة إلى ارتفاع كلفة الاقتراض من البنوك، خاصة في ظل تدهور المقدرة الشرائية، والمساهمة لاحقًا في زيادة الأسعار.

وفي هذا الشأن، قررت الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية "هيكل مالي مستقل"، تعليق العمل بالزيادة في نسبة الفائدة المديرية التي أقرها المركزي التونسي على قروض اقتناء وبناء المساكن الموجّهة للأسر التونسية، وخاصة الطبقة الوسطى، وذلك «لتأثر هذه الفئة بزيادة كلفة تمويل اقتناء وبناء المساكن». ودافع المركزي التونسي عن خياراته بتأكيده على السعي إلى إحداث حركية جديدة في سياسة إعادة التمويل على مستوى البنك المركزي، وتوفير سيولة أكثر استقرارًا لفائدة النظام البنكي وتحفيزه على تمويل المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وذلك في إطار تحسين ظروف إسداء القروض ومزيد من استهداف القطاعات المنتجة. وأشار إلى أن قرار زيادة الفائدة تم اتخاذه على ضوء دراسة المؤشرات الأخيرة للوضع الاقتصادي الدولي والمحلي، وخاصة تحليل التطورات الأخيرة في مجال تضخم الأسعار وانعكاسات ذلك على الاقتصاد التونسي خلال الأشهر المقبلة.

غير أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة "مجمع رجال الأعمال التونسيين" عبر عن استيائه من قرار البنك المركزي؛ خاصة أن الأمر يتعلق بعملية الزيادة الثانية منذ بداية السنة الحالية، وأكد أن القرار سيكون له انعكاسات سلبية على القدرة التنافسية للمؤسسات الاقتصادية التونسية وعلى تمويل الاستثمار، بسبب ارتفاع كلفة التمويل التي ستفضي إليها، في الوقت الذي تحتاج فيه تونس إلى إجراءات تحفز على الاستثمار وإحداث المشاريع وتوفير فرص العمل.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في تونس بسبب قرار المركزي رفع الفائدة بـ100 نقطة جدل في تونس بسبب قرار المركزي رفع الفائدة بـ100 نقطة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib