قطر تكشف تمسكها باتفاق  أوبك لتخفيض إنتاج النفط الخام
آخر تحديث GMT 21:00:02
المغرب اليوم -

أزمة وجدل بشأن استثناء دولتي نيجيريا وليبيا من القرار

قطر تكشف تمسكها باتفاق " أوبك" لتخفيض إنتاج النفط الخام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطر تكشف تمسكها باتفاق

منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"
الدوحة ــ المغرب اليوم

أكدت قطر رسميًا، الإثنين، التزامها باتفاق تخفيض إنتاج النفط، وقالت إنها ستلتزم بالاتفاق الذي شارك فيه منتجون مستقلون مع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"،وقال وزير الطاقة القطري محمد السادة في بيان، إن الأوضاع في المنطقة لن تمنع قطر من الالتزام بتعهدها الدولي بخفض إنتاجها من النفط. 

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن تراجع مخزونات النفط الخام سيتسارع في الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة، وأضاف الفالح متحدثًا للصحافيين في آستانة عاصمة كازاخستان أمس الأحد، أن السعودية ستزيد الصادرات إلى الولايات المتحدة في المدى الطويل، مؤكدًا خلال مؤتمر صحافيًا أن السوق الأميركية ستظل مهمة لنا، وسنواصل في المدى الطويل زيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة التي تتلقى إمدادات جيدة في الوقت الحالي، وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، ما قاله الفالح بشأن اتفاق النفط، قائلًا إنه لا توجد حاجة إلى إعادة النظر في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي لأن من السابق لأوانه أخذ أي قرار.

وبعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق بقيادة أوبك على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى مارس /آذار المقبل، يتساءل بعض مندوبي المنظمة إن كان الاتفاق سيكفي لتقليص تخمة الإمدادات ورفع الأسعار.، فقد تراجعت الأسعار أكثر من عشرة في المائة إلى أقل من 50 دولارًا للبرميل منذ اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها في 25 مايو /أيار على تمديد خفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميًا حتى نهاية مارس/ أذار، وكان الاتفاق الأصلي يغطي فقط النصف الأول من 2017، وحتى الأزمة الحالية بين قطر ودول الخليج، مصدر معظم خام أوبك، لم تنجح في رفع الأسعار، بدلًا من ذلك، تتركز الأنظار على نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك المعفيين من تخفيضات الإنتاج لمساعدتهما على تجاوز سنوات القلاقل التي أضرت بإنتاجهما

ويعلن كلا البلدين حاليًا، ارتفاع الإنتاج، ويقول تجار يتعاملون في نفط نيجيريا إن لديها أكثر من 60 مليون برميل من النفط غير المبيع، وهو يتجاوز المستوى الذي جرى تسجيله عندما بلغ فائض الإنتاج العالمي مستوى الذروة قبل عامين، وهناك المزيد من خطط التصدير لأسبوع مقبل من المرجح أن تضيف ما يربو على 50 مليون برميل، وفي الوقت ذاته تضخ ليبيا كميات من الخام في الأسواق العالمية تقترب من ثلاثة أمثال المستويات التي كانت تضخها قبل عام.


وبلغ إنتاج ليبيا من النفط أعلى مستوياته منذ أكتوبر /تشرين الأول 2014 عند 835 ألف برميل يوميًا هذا الشهر على الرغم من إغلاق وجيز لحقل الشرارة، أكبر حقول النفط في البلاد، بسبب احتجاجات، يضاف ذلك إلى بواعث القلق بين البعض في أوبك حيال مدى فعالية اتفاق خفض الإنتاج الذي يتآكل أثره بالفعل من جراء زيادة الإنتاج الصخري الأميركي، فقد زادت فيه شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط للأسبوع الحادي والعشرين على التوالي في استمرار لموجة التعافي في أنشطة الحفر المستمرة منذ عام مع تعزيز المنتجين إنفاقهم وسط توقعات بأن أسعار الخام سترتفع في الأشهر المقبلة، وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة، إن الشركات أضافت ثمان منصات حفر نفطية في الأسبوع المنتهي في التاسع من يونيو /حزيران، ليصل العدد الإجمالي إلى 741 منصة، وهو أعلى مستوى منذ أبريل /نيسان 2015.

ويعادل ذلك أكثر من مثلي عدد الحفارات في الأسبوع المقابل قبل عام عندما بلغ عدد الحفارات العاملة 328 منصة فقط، لكن تباطأت وتيرة زيادة عدد الحفارات مع تراجع أسعار الخام على مدار الشهرين الماضيين حيث هبط متوسط عدد المنصات التي جرت إضافتها خلال الأسابيع الأربعة الماضية إلى سبع حفارات فقط، وأبلغ مندوب في أوبك رويترز أن اتفاقا لكبح الإنتاج "دون تجميد إنتاج ليبيا ونيجيريا لا فائدة ترجى منه"، ومن المتوقع أن تبلغ صادرات نيجيريا أعلى مستوى في 15 شهرًا في يونيو/حزيران عند نحو 1.75 مليون برميل يوميًا.

وسجل الإنتاج الليبي أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2014 متجاوزًا 800 ألف برميل يوميًا، وخلال اجتماع مايو، ناقشت أوبك تحديد سقف لإنتاج نيجيريا وليبيا لكنها قررت في نهاية الأمر ألا تفعل. وقال مندوبون إن المنظمة درست أيضًا زيادة مستوى خفض الإنتاج، وهي الفكرة التي قد تعود إليها في المستقبل، وقال مندوب ثان في أوبك إنه من غير الواضح إن كان مستوى التخفيضات القائم يكفي.وقال "من الصعب القول. نأمل في ذلك... ينبغي أن ننتظر لشهر آخر لمعرفة كيف سيتطور الأمر، هناك الكثير من العوامل ذات الصلة".

.وذكر مندوب ثالث إن العوامل الأساسية في سوق النفط تتحسن مما ينبئ بأن تراجع الأسعار الحالي ليس مدفوعًا بالعرض والطلب بل بالمضاربين، لكن مندوبين آخرين قالا إن تراجع أسعار النفط مؤقت وإن اتفاق خفض المعروض الحالي يكفي، وقال أحدهما عن تراجع الأسعار "لا يبعث على القلق - إنه أمر عادي" مضيفًا أنه يعتقد أن السوق ستتوازن في النصف الثاني من العام، وتعافت أسعار النفط من أقل من 30 دولارًا للبرميل في 2016 مدعومة بالاتفاق، لكن السعر يحوم دون 50 دولارًا للبرميل في الوقت الحالي أي نصف مستوى منتصف 2014 وأقل من مستوى الستين دولارًا الذي ترغب فيه السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تكشف تمسكها باتفاق  أوبك لتخفيض إنتاج النفط الخام قطر تكشف تمسكها باتفاق  أوبك لتخفيض إنتاج النفط الخام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:08 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

بني ملال تبحث تدبير ما بعد فترة "الحجر الصحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib