ترامب يواجه ردود الفعل بسبب مسودة موازنة عام 2018
آخر تحديث GMT 23:26:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وعدت بتقليص إنفاق الحكومة مع خفض الضرائب

ترامب يواجه ردود الفعل بسبب مسودة موازنة عام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترامب يواجه ردود الفعل بسبب مسودة موازنة عام 2018

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

واجه الفريق الاقتصادي للرئيس دونالد ترامب ردة فعل عنيفة إثر إعلانه مسودة موازنة عام 2018، وكان أبرز الوعود تقليص مبلغ 3.6 تريليون دولار في إنفاق الحكومة الفيدرالية على مدى العقد المقبل، بالتزامن مع تخفيضات ضريبية وتمويل مشاريع البنية التحتية بقيمة تريليون دولار في السنوات العشر المقبلة.

وعلى الفور، رد الاقتصاديون على مدير مكتب الموازنة مايك مولفاني، معتبرين أن التخفيضات الضريبية ستؤدي إلى تدنٍ أكبر في عائدات الحكومة منه في إنفاقها، ما يعني زيادة في العجز السنوي البالغ نصف تريليون دولار، فيما أنفقت الحكومة 3.5 تريليون دولار عام 2016، وجنت نحو 3 تريليونات دولار من عائداتها الضريبية وغيرها.

ويعتقد مولفاني أن خطته "ستفضي إلى تقليص الإنفاق بواقع ربع تريليون دولار سنويًا، تعادل التراجع ناقص تكاليف البنية التحتية، لكن المبلغ المذكور لن يؤدي إلى خفض العجز بواقع النصف، لأن موازنة ترامب للعام المقبل، تلحظ تقليصًا ملحوظًا في الضرائب، ويتوقع الاقتصاديون بمَن فيهم فريق ترامب نفسه، أن يكلف الخزينة نحو نصف تريليون دولار سنوياً من عائداتها.

في المحصلة، تتدنّى عائدات أميركا إلى 2.5 تريليون دولار سنويًا بحسب موازنة ترامب لعام 2018 ، وكذلك الإنفاق إلى 3.25 تريليون في الوقت ذاته، ما يعني ارتفاعًا في العجز الفيدرالي السنوي إلى نحو 750 بليون دولار، ويثير ذلك معارضة شديدة من حزب ترامب الجمهوري، الذي يسيطر على غالبية في الكونغرس بغرفتيه، لكن مولفاني استعاد النظرية الاقتصادية التي يلجأ إليها الجمهوريون في كل مرة يسعون إلى خفض الضرائب والمعروفة بـ "رسم لافر"، والقاضية بأن تقليص الضرائب يرفع النمو ما يؤدي إلى ازدياد مداخيل الأميركيين، وتاليًا زيادة ضرائبهم وعائدات الحكومة.

ويبدو أن مولفاني تخلى عن وعود ترامب الانتخابية القائلة بدفع الناتج المحلي الأميركي إلى النمو بمعدل 4%سنويًا، فقال إن "خطة موازنة العام المقبل التي يقدمها ستفضي إلى رفع نمو الناتج المحلي من 2% الذي يسجله سنوًي منذ العام 2001 ، إلى 3%سنويًا، ومرة أخرى، انتفض الاقتصاديون على مولفاني، وأكدوا أن من شبه المستحيل رفع النمو الاقتصادي في وقت تبلغ نسبة البطالة 4.4%، وهي من المعدلات الأدنى التي يعتبرها الاقتصاديون بمثابة "يد عاملة كاملة"، بينما يستبعدون حصول مزيد من التراجع، وغياب العمال، فبحسب آراء الاقتصاديين، يعني تلقائيًا صعوبة رفع النمو.

في موضوع اليد العاملة، قدم فريق ترامب ردًا مبتكرًا بالإشارة إلى مجموعتي بيانات تصدرهما وزارة العمل الأميركية حول سوق العمل، تُعرف المجموعة الأولى بـ "يو ٣"، وهي تعتبر العاطلين من العمل الأميركيين ممّن يبحثون عن وظيفة، وهي المتداولة إعلاميًا، والمجموعة الثانية من البيانات تحمل اسم "يو ٦"، وهي تأخذ في الاعتبار الأميركيين العاملين في وظائف بدوام جزئي أو يبحثون عن عمل أفضل من ذلك الذي يشغلونه، ووفقاً لـ "يو ٦" يبلغ عدد الأميركيين العاطلين من العمل أو من العاملين بدوام جزئي 6 ملايين، ويوضح مولفاني أن خطة ترامب تتمحور حول إعادة توظيف هؤلاء، ما يكفل برفع نسبة النمو من 2 إلى 3% سنويً، لكن زيادة النمو في سوق يعمل فيها 160 مليونًا، تعني أن إضافة 3.75% من اليد العاملة لن ترفع 50% من نمو الناتج المحلي سنويًا، ما يعني أن الوصول إلى نمو 3% صعب المنال في الولايات المتحدة في المدى المنظور، ويعني ذلك أيضًا أن التخفيضات الضريبية المقترحة لا يمكنها رفع النمو والعائدات، بالنسب التي يتصورها ترامب وفريقه.

في السياق ذاته، لفت اقتصاديون خصوصًا من الليبراليين، إلى أن تقليص مبلغ 360 مليون دولار سنويًا من الإنفاق الحكومي على رعاية الفقراء الذي يشكلون 20% من السكان بحسب بعض التقديرات، في مقابل إعطاء أموال إضافية إلى أغنى 10% من الأميركيين، يعني حصر المال في يد عدد أصغر من الأميركيين، أي خفض عدد المستهلكين ما يؤثر سلباً في نسبة النمو الاقتصادي.

مسودة موازنة 2018 التي قدمها ترامب، تغرق في مشاكل الحساب والاقتصاد، ربما لهذا السبب، يعتبر الأميركيون أن مسودات الموازنة التي يقدمها الرؤساء تكون عادة عبارة عن "لائحة تمنيات" يوجهها الرؤساء لمناصريهم، أما الموازنة الفعلية التي يقرها الكونغرس، فهي تختلف في العادة جذريًا عما يطلبه البيت الأبيض، ما يفسر تصريحات أركان الجمهوريين في الكونغرس، بالقول إنهم سيباشرون العمل على موازنة 2018، وسيأخذون في الوقت ذاته مسودة الحكومة في الاعتبار.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يواجه ردود الفعل بسبب مسودة موازنة عام 2018 ترامب يواجه ردود الفعل بسبب مسودة موازنة عام 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib