تثبيت أو خفض بنك المغرب لسعر الفائدة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

تثبيت أو خفض "بنك المغرب" لسعر الفائدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تثبيت أو خفض

بنك المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

في ظل سياقات اقتصادية عالمية ووطنية موسومة بتباطؤ مستويات التضخم إلى الأدنى منذ 2022، يتم ترقب مزيد من البيانات الاقتصادية التي من شأنها “طمأنة” مجتمع المستثمرين، أساساً، ومن ثمّة بَعْثِ مزيد من الدفء وتقوية خيوط الثقة في الأداء الاقتصادي المغربي.

ويزداد منسوب الترقب خاصة مع توالي الأيام وتسارُعها نحو التئام ثاني اجتماع فصلي هذه السنة المالية لمجلس البنك المركزي المغربي، المبرمج يوم 25 يونيو الجاري، في وقت تتجه معظم التوقعات إلى “تثبيت سعر الفائدة الرئيسي واستقراره عند نسبة 3 في المائة”، وهـيَ “النتيجة عينها التي أسفر عنها الاجتماع الفصلي الأول في 19 مارس 2024”.

بنك المغرب كان ساق بعد الاجتماع تفسيراً مفاده أن “المجلس اعتبرَ أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي، المحدد في 3%، مازال ملائما لتعزيز تثبيت توقعات التضخم ودعم عودته إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، وبالتالي،قرر الإبقاء عليه دون تغيير، مع مواصلة تتبع تطور الظرفية الاقتصادية والتضخم عن كثب”.

تعليقاً على السيناريوهات الممكنة أو المحتمَلَة أورد عبد الرزاق الهيري، أستاذ علوم الاقتصاد بجامعة فاس، أن “الاجتماع الفصلي الثاني لمجلس بنك المغرب برسم سنة 2024، وانتظار قراراته في ما يخص مستوى سعر الفائدة الرئيسي، يأتي في سياق مختلف عن السياقات السابقة”، مسجلا أن هذا الاختلاف “مرتبط بعاملين مهمّيْن”.

العامل الأول بحسب ما أكد الهيري، في إفادات تحليلية لهسبريس، هو “تخفيض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بـ25 نقطة أساس، أي بـ0.25 في المئة؛ وهو التخفيض الأول منذ 2019 بعد الارتفاع الذي عرفه إثر الموجة التضخمية التي عرفها العالم، والهدف منها هو المساهمة في التحكم في المستوى العام للأسعار”.

العامل الثاني هو “قرار منتظَر للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي”، الذي سيتخذ ما بين يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين 12-13 يونيو، إذ سيكون حسب المحللين في اتجاه “الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي الحالي المتراوح 5,25 و5,50، نظراً لكون مستوى التضخم مرتفعا مقارنة مع الهدف المنشود الذي هو 2 في المائة، في حين أن مستوى التضخم سجل مؤخرا 2.6 في المائة. وبالتالي فإن “قرار تخفيض سعر الفائدة الرئيسي سوف يؤجل إلى شهر سبتمبر؛ وإذا كان هناك انخفاض سيكون بنسبة توازي الانخفاض الذي عرفه سعر الفائدة الرئيسي في البنك المركزي الأوروبي”، حسب تقديرات المحلل الاقتصادي.

مستندا إلى العامليْن أكد الهيري أن “اجتماع الفصل الثاني لمجلس بنك المغرب إما يحمِل الانخفاض أو بوادر تفكير في خفض سعر الفائدة الرئيسي من أجل تشجيع العمليات الإنتاجية، وبالتالي تحفيز دورة اقتصادية تشمل الاستثمار والتشغيل”.

“بالنسبة للمغرب المسألة تظل مرتبطة بهذين العاملين”، يخلُص مدير مختبر “تنسيق الدراسات والأبحاث في التحليلات والتوقعات الاقتصادية” بجامعة فاس، وزاد مفسرا: “لأن السلطات النقدية المغربية لا تريد أن يكون هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الرئيسي المطبّق في المغرب وذلك المطبق في كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي، بحكم ارتباط عُملتيهما الوثيق بالدرهم المغربي وتوازنات الاقتصادين الوطني والأوروبي”.

الاجتماع يأتي في فترة يعرف فيها مستوى التضخم انخفاضا منذ فبراير 2023 بعد أعلى مستوى لامَسَه (10.1%)؛ في حين أن منحى الانخفاض مازال مستمرا رغم كون الإحساس بالتضخم مازال موجودا عند الأسَر. غير أن الأرقام تؤشر على انخفاض مستوى التضخم، خاصة بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، باستحضار “ارتفاع نِسَب الفائدة المطبقة على القروض كأداة تمويل للاستهلاك والاستثمار”، وفق المصدر ذاته.

وبالنظر إلى “محددات النمو الاقتصادي والتشغيل/البطالة” ذهب الهيري إلى ترجيح أن قرار البنك المركزي المغربي “سيكون إما الإبقاء على نسبة 3%، أو على أكبر تقدير تخفيضه بـ25 نقطة أساس، مع توقعات أن هذا القرار قد يُؤجّل إلى اجتماع سبتمبر”.

وخلص المتحدث إلى أن “السياسة الاقتصادية الجديدة المبنية على تدخُلات بواسطة المؤسسات والمقاولات العمومية يراد منها دعم الاستثمار العمومي ودعم الاستثمار الخاص، من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام، وحلّ شفرة معضلة البطالة المزمنة”.

المهدي فروحي، أستاذ بكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، سطَّر بدوره خط التحليل ذاته، متوقعاً “سيناريوهين ممكنَيْن”؛ وأوضح في إفادات تحليلية لجريدة هسبريس أن “الأول هو على الأرجح الحفاظ على معدل الفائدة الرئيسي عند 3%، فيما الثاني، وهو الأقل احتمالًا، سيكون خفضا طفيفا في معدل الفائدة”.

السيناريو الأول، بحسب الخبير الاقتصادي ذاته، يحتسب عدة عناصر ومتغيرات؛ فأولاً تُظهر أرقام الاستطلاع الفصلي لبنك المغرب أن “متوسط معدلات الائتمان يبلغ 5,4% في الربع الأول من عام 2024، بزيادة طفيفة بنسبة 0,4% عن العام الماضي”، وتابع مستدلا بالأرقام الواردة في أحدث تقرير لمندوبية التخطيط (HCP) بأنه “بين أبريل 2023 وأبريل 2024 انخفض مؤشر أسعار المستهلك (الرقم الاستدلالي للأثمان) للمنتجات الغذائية بنسبة 1.3%، بينما زادت المنتجات غير الغذائية بنسبة 1.3%؛ كما كشفتْ أرقام التضخم والتضخم الأساسي لبنك المغرب أنها تستقر عند نطاق بين 0.2% و2%.”.

وبحسب فروحي فإن هذه الأرقام مؤشرٌ على أن “معدلات الائتمان زادت بشكل طفيف فقط، والتضخم مستقر نسبيًا”، وهو ما يبرر -في تقديره- “الحفاظ على المعدل الرئيسي عند 3%.”.

السيناريو الثاني “الأقل احتمالا” يتمثل في “خفض معدل سعر الفائدة، ويأخذ في الاعتبار القرار الذي اتخذه البنك المركزي الأوروبي مؤخرا، إذ خفّض أسعار الفائدة بنسبة 0.25%، من 4% إلى 3.75%.”.

“في الواقع، بعد أن بلغ ذروته في أكتوبر 2022 عند 10.6٪، انخفض معدل التضخم حتى وصل إلى معدلات من فبراير 2023 تتراوح بين 2.4٪ و2.6٪، وهذه الوضعية قريبة من تلك التي شهِدَها المغرب”، يذكّر أستاذ الاقتصاد.

ووفقاً لتقديره، وباستحضار المحددات السابقة، استنتَج الخبير الاقتصادي أن “السيناريو الأول هو الأكثر ترجيحاً وقرباً للتحقق؛ خاصة مع الزيادات في الأسعار التي شهدتها العديد من المنتجات مؤخراً”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير العام بنك المغرب يُؤكد أن أغلب المواطنين يُفضلون الدفع بواسطة الأوراق النقدية عوض الأداء عبر الهاتف المحمول

 

بنك المغرب يٌخفض من تدخلاته بما يٌعادل 2.9 مليار درهم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تثبيت أو خفض بنك المغرب لسعر الفائدة تثبيت أو خفض بنك المغرب لسعر الفائدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib