عام 2017 يُسجل نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات في السوق
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

من أجل العمل على تشجيع " الاستثمار " في كل الدول

عام 2017 يُسجل نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات في السوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عام 2017 يُسجل نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات في السوق

الماضي عامًا تاريخيًا في أعين المستثمرين الألمان
برلين - المغرب اليوم

يُعدّ العام الماضي عامًا تاريخيًا في أعين المستثمرين الألمان الذين، حصدوا منه نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات التي خاضت في بعض الأحيان، مغامرات حساسة في قلب أدغال الأسواق المالية الدولية، أما هذا العام فيحيطه الحذر وفق آراء خبراء المال الألمان، الذين يرصدون تقلبات قوية في الأسواق المالية، تحول دون أن يتشجع المستثمرون الألمان في تنفيذ خططهم المالية قصيرة الأمد.

أما عن الفترة المقبلة، متوسطة الأمد، فيقول الخبير المالي كريستيان فايسفلوغ في بون إن نسبة المستثمرين الألمان الذين يتوقعون انتعاشًا للأسواق المالية الدولية، في الأشهر الستة القادمة تراجعت من 48 إلى 45 في المائة، أما أولئك الذين يتوقعون مرور هذه الأسواق بفترة غير محددة بعد من الضعف والتقلبات، فقفزت نسبتهم من 15 إلى 24 في المائة. ما يضع المناخ الاستثماري الألماني في حالة من الترقب والحذر.

واللافت اعتمادًا على إحصائيات فايسفلوغ، أن نسبة المستثمرين الألمان الذي يتوقعون أجواء صافية للبورصات العالمية، وبالتالي انتعاشا في قيمتها السوقية ما بين 3 إلى 10 في المائة، تراجعت من 45 في المائة في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 41 في المائة اليوم. في حين يوجد 4 في المائة من المستثمرين الألمان مقتنعين بأن العام سيشهد انتعاشاً للبورصات يتجاوز 10 في المائة لناحية القيمة السوقية. 

كما تتراجع من 37 إلى 31 في المائة نسبة المستثمرين الألمان الذين يتوقعون تقلبات صعودية أم نزولية لا تتجاوز 3 في المائة من قيمة البورصات الدولية، وحسب تحليل خبير الاقتصادي ماركوس فاندرل في العاصمة برلين، فإن ما خسرته بورصة «وول ستريت» مؤخرا، وما تبعه من تآكل في قيمتها يبلغ معدله 10 في المائة مقارنة بأقصى ما وصلت إليه في العام الماضي، لا سيما على مستوى مؤشر «داو جونز»، تسبب بصداع لم ينته بعد لدى المستثمرين الألمان والأجانب معا. 

إذ إنه في خلال عشرة أيام فقط خسرت البورصات الدولية ما إجماليه سبعة تريليونات دولار دفعة واحدة، كما أن تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الراغبة، في رفع نسب الفوائد مجددا في موازاة تحسن أوضاع الاقتصاد الكلي هي مؤشرات واضحة تعكس رغبة المصارف المركزية في الكف عن إغراق أسواق المال، بكميات ضخمة من السيولة المالية.

ويضيف هذا الخبير أن اليورو القوي سيساهم في تآكل أرباح أسواق الأسهم العالمية العام. وبالنسبة للمستثمرين الألمان، فإن معظمهم يتوقع زيادة في قوة قيمة اليورو أمام الدولار حتى نهاية فصل الصيف المقبل.

ويتابع ماركوس فاندرل قائلا: "إن تسارع وتيرة التوسع الاقتصادي العالمي منذ النصف الثاني من العام الماضي يعد الجميع بآفاق مستقبلية واعدة. لكن، ومن جهة ثانية، ساهمت موجة التوسع هذه في ذوبان الدعم المالي الذي قدمته المصارف المركزية إلى أسواق المال شيئا فشيئا. عموماً يتوقع 41 في المائة من المشتغلين في بورصة فرانكفورت زيادة في قيمة اليورو أمام الدولار، في حين يتوقع 36 في المائة منهم استقرارا في قيمته".

وتضيف الخبيرة المالية كورينا غال إلى هذا التحليل أن اليورو القوي وضع تحركات المصرف المركزي الأوروبي على المحك. وفي الوقت الحاضر، يُجمع 64 في المائة من مشغلي البورصة الألمانية على إمكان حصول تأخير في قرارات المركزي الأوروبي لسحب السيولة المالية الهائلة من الأسواق المالية في القارة الأوروبية بفعل اليورو القوي وتآكل الواجهة التنافسية للدولار معا، أما 36 في المائة منهم فيُجمع على إن التوسع الاقتصادي الدولي يسير إلى الأمام على سكك صلبة.

لذا، فإن عدم إقدام المركزي الأوروبي على سحب كميات غير متناهية من السيولة المالية التي ما يزال يضخها في الأسواق الأوروبية من شأنه توليد فقاعة مضاربات عالمية قد تتسبب بتدهور أوضاع أكثر من 30 تريليون دولار أميركي من أصول صناديق الأسهم الدولية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام 2017 يُسجل نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات في السوق عام 2017 يُسجل نتائج مالية مبهرة ومليئة بالإنجازات في السوق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib