ألمانيا تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الوظائف الشاغرة بنهاية 2018
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ساعد على ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

ألمانيا تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الوظائف الشاغرة بنهاية 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الوظائف الشاغرة بنهاية 2018

الاتحاد الأوروبي
برلين - المغرب اليوم

ربما تحقق ألمانيا هذا العام رقمًا قياسيًا في مجال التوظيف وتُسجل في كتاب «غينس»، إذ إن إجمالي عدد فرص العمل الشاغرة قد يتخطى المليون حتى نهاية 2018. وهذا مستوى تاريخي لم تشهده ألمانيا منذ عملية توحيدها المكلفة جدًا في عام 1989. ويعزو الخبراء الألمان هذا العدد الهائل من الوظائف الشاغرة إلى نتائج خروج بريطانيا من فضاء الاتحاد الأوروبي وكأن مصائب قوم عند قوم فوائد.

وفي هذا الصدد، تقول كريستيانه هنكل، الخبيرة في سوق العمل، إن كثيرًا من الشركات متعددة الجنسيات تستعد لمغادرة المملكة المتحدة مما يجعل هذه الشركات في حاجة ماسة إلى يد عاملة كفؤة على جميع المستويات ومن مختلف الجنسيات في أوروبا وبالأخص في ألمانيا.

وتتابع الخبيرة «في المقام الأول توجد المجموعات المصرفية الكبيرة التي تهمّ بنقل مقراتها الرئيسية من لندن إلى عواصم أوروبية أخرى. وتأمل هذه المصارف مباشرة في هجرتها التجارية خلال الربيع. لذا ينبغي على إداراتها إنجاز جميع المعاملات اللازمة ومن ضمنها التحضيرات اللوجيستية والخطوات الإعلانية والإعلامية والعمالية بأسرع ما يمكن».

ووفق تقديراتها، تعتبر مصارف «غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان» و«مورغان ستانلي» من بين أبرز هذه المجموعات، وها هي اليوم في مرحلة اختيار وتوظيف موظفين جدد لها في ألمانيا بهدف تنفيذ عملية الانتقال الجغرافية بأدنى التكاليف والصدمات المحتملة. 


ومن المتوقع أن تفتح هذه المصارف الأميركية أهم مكاتبها في مدينة فرانكفورت خلال الأشهر القليلة المقبلة، علمًا بأن تكاليف نقل جميع طواقمها العمالية من لندن إلى ألمانيا باهظة جدًا، لذا، فإنها خططت لاختيار نخبة منهم للعمل في فرانكفورت إلى جانب تعيين موظفين جدد في ألمانيا لديهم خبرات عميقة، خصوصًا في مجال إدارة المخاطر المالية وإدارة المكاتب الخلفية وإدارة الالتزام وتقنية المعلومات المصرفية. وسيتم اختيار من لديهم كفاءة عالية في التجارة والصيرفة الاستثمارية وإدارة الأصول الدولية.

ووفق الخبيرة الألمانية، فقد اتخذت السلطات التنظيمية الأوروبية موقفًا واضحًا وصريحًا فيما يتعلق بالقطاع المصرفي، لا سيما في موازاة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي يضم اليوم 28 دولة. فالمجموعات المصرفية الأجنبية المتمركزة في لندن عليها الفصل بصورة واضحة ومستقلة بين مكاتبها الأمامية والخلفية من جهة وإداراتها الموجودة في لندن من جهة ثانية. بمعنى آخر لن يُسمح لهذه المصارف بنقل موظفيها من لندن إلى ألمانيا أو إلى أي دولة أوروبية أخرى دون العمل على توفير فرص عمل جديدة تستوطن في وجهاتها التجارية الأوروبية الجديدة.

ولمجاراة هذه القوانين يخطط مصرف «غولدمان ساكس»، على سبيل المثال، لمضاعفة عدد موظفيه في فرانكفورت، الذي يرسو عددهم الإجمالي على 400 موظف. وقد بدأت آلية التوظيف الأولية عملها، ولكن بصورة بطيئة. أما مصرف «مورغان ستانلي» فهو ينوي توطيد وجوده في فرانكفورت عن طريق توظيف ما لا يقل عن مائتي موظف، خصوصًا في مجال إدارة مخاطر السيولة المالية.

في سياق متصل، يقول توماس غودوين، الخبير المالي في فرانكفورت، إن ما يتوافر من وظائف شاغرة في القطاع المصرفي الألماني ينبغي إضافته إلى كثير من الوظائف الجديدة المتوفرة هنا. في الوقت الحاضر يصل إجمالي عدد العاملين في القطاع المصرفي إلى 60 ألفًا في فرانكفورت مقارنة بـ360 ألفًا في لندن. ما يدفع كثيرًا من الألمان المقيمين في لندن إلى التفكير في العودة إلى وطنهم بسرعة لاقتناص وظيفة إستراتيجية قد تكون فرصة العمر لهم.

ويضيف هذا الخبير أن نمو الطلب على التوظيف سيكون له صدى إيجابيًا في ألمانيا. فتدفق خبراء المال إلى فرانكفورت سوف ينشط قطاعات حيوية كثيرة، حيث سيجلب معه زيادة في الطلب على الخدمات والسلع ابتداء بتأجير الشقق والتسجيل في المدارس ورفع وتيرة حركة السوق والرعاية الصحية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الوظائف الشاغرة بنهاية 2018 ألمانيا تحقق رقمًا قياسيًا في عدد الوظائف الشاغرة بنهاية 2018



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib