المغرب يحتضن المؤتمر السنوي السابع للسلام والأمن الأفريقي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المغرب يحتضن المؤتمر السنوي السابع للسلام والأمن الأفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحتضن المؤتمر السنوي السابع للسلام والأمن الأفريقي

الرباط - المغرب اليوم

أبرزت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى السابقة، كاثرين سامبا بانزا، أهمية الدور الذي تضطلع به الريادة النسائية في تدبير الأزمات وإعادة الإعمار خلال مرحلة ما بعد النزاع في أفريقيا.وأشارت سامبا بانزا في كلمة لها خلال افتتاح الدورة السابعة من المؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد يومي 10 و11 يوليو (تموز) الجاري، إلى أهمية المكون النسوي في تعزيز الالتزام السياسي، وقالت إن حضور المرأة في المشهد السياسي «أمر أساسي، لا سيما عند بلورة الرؤى المتعلقة بالسلم والاستقرار وتنمية الدول». داعية إلى التفكير في أنماط حل النزاعات والوساطة التي يعتمدها المجتمع الدولي والأفريقي، بهدف تحديد المهام ذات الأولوية في إعادة الإعمار خلال مرحلة ما بعد الأزمة.

كما شددت سامبا بانزا على أهمية تحديد عوامل الأزمة، من قبيل مشاكل الحكامة السياسية والإدارية والاقتصادية لتلافي ظهورها مرة أخرى، مستحضرة نموذج بلدها «حيث كان السبب الأساس وراء التمرد الأخير هو اختلال التنمية الإقليمية».

وأضافت سامبا بانزا خلال هذه الجلسة الافتتاحية، التي أدارتها الباحثة البارزة في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، مونيا بوكيت، أن مواجهة هذه الإكراهات تستلزم تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، لا سيما في قطاعي التعليم والصحة. منوهة بمجهودات المواكبة والدعم التي يبذلها المنتظم الدولي من أجل إعادة بلدها إلى الأجندة الدولية.

على صعيد ذي صلة، دعا خبراء في الشأن الأفريقي، أمس الاثنين بالرباط، إلى ضرورة إعادة تملك القارة لأمنها، وذلك خلال الدورة السابعة للمؤتمر السنوي للسلم والأمن في أفريقيا، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

وخلال جلسة نقاش حول «النهج الأفريقي للأمن الجماعي»، أبرز مدير المشروع وكبير الباحثين بالمعهد الأفريقي للدراسات الأمنية، داويت يوهانس، أن نظام الأمن في أفريقيا تشوبه عدة ثغرات، موضحاً أن الأمن الجماعي الأفريقي، الذي يتأطر ضمن الهندسة الأفريقية للسلم والأمن، مبتكر للغاية من حيث دمجه للمبادئ المعيارية، كما هو الحال مثلاً بالنسبة لمنح الاتحاد الأفريقي للدول الأعضاء حق التدخل كلما تعلق الأمر بظروف خطيرة متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

كما أشار يوهانس إلى غياب التوافق التام بين هذا المبدأ ومبادئ الهندسة الأفريقية للسلم والأمن الأساسية الأخرى، بما في ذلك احترام الوحدة الترابية للدول الأعضاء، مضيفاً أن العلاقة بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية «غير محددة بوضوح». وفي هذا الصدد، دعا يوهانس إلى إعادة النظر في سياسات القارة من أجل تكييفها مع السياق الراهن.

من جانبه، تحدث الممثل الخاص لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السفير محمد الأمين سويف (وزير خارجية جزر القمر الأسبق)، عن قضية التمويل الشائكة، معتبراً أن أفريقيا لا يمكن أن تكون سيدة نفسها إذا استمرت في الاعتماد على المانحين الأجانب، ولا سيما من أوروبا. معرباً عن أسفه لعدم إمكانية الاستفادة من صندوق السلام، الذي تم إنشاؤه لغرض المساعدة في إدارة حالات انعدام الأمن في القارة، بسبب العديد من القيود، متسائلاً حول «جدوى اللجوء للآخرين رغم توفر أفريقيا على صندوق خاص بها».

من جهته، أشار الأستاذ بقسم علم الاجتماع بجامعة شمال إلينوى، أبو بكر باه، إلى أن عوامل سوء الحكامة والتمييز العرقي والتهميش تساهم في عدم الاستقرار الداخلي في الدول الأفريقية. مشيراً إلى أن «الحرب العالمية ضد الإرهاب أفرزت نوعاً جديداً من النزاعات في القارة الأفريقية، التي لا تتعلق بمسألة الحكامة فقط»، ومؤكداً أن مفهوم الأمن الجماعي في أفريقيا يعني ضمنياً ربط أمن القارة بمصير بقية العالم.

وكان بيان للمنظمين قد ذكر أن هذا الموعد السنوي، الذي اختار لهذه الدورة موضوع «إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد النزاع في أفريقيا»، يروم تحليل الرهانات المرتبطة بالسلم والأمن في أفريقيا، من خلال التركيز على نقاط القوة والتاريخ والقدرات من أجل التغلب على التحديات الراهنة.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحتضن المؤتمر السنوي السابع للسلام والأمن الأفريقي المغرب يحتضن المؤتمر السنوي السابع للسلام والأمن الأفريقي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة

GMT 17:48 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

إبرة الظهر أو الإيبيدورال لولادة بدون ألم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib