الخسائر تلاحق إيران وتواجه انخفاضًا حادًا في مبيعاتها النفط الخام
آخر تحديث GMT 16:22:04
المغرب اليوم -

قبل نحو شهرين من إعادة تطبيق العقوبات الأميركية

الخسائر تلاحق إيران وتواجه انخفاضًا حادًا في مبيعاتها النفط الخام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخسائر تلاحق إيران وتواجه انخفاضًا حادًا في مبيعاتها النفط الخام

صادرات إيران النفطية
طهران -المغرب اليوم

عانت طهران من انخفاضًا حادًا في مبيعاتها من النفط الخام، قبل نحو شهرين من إعادة تطبيق العقوبات الأميركية على صادرات إيران النفطية، كما خسرت مستوردين رئيسيين في آسيا وأفريقيا، وذلك قبل الاجتماع العاشر للجنة المتابعة الوزارية المشتركة لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين من خارج المنظمة في وقت لاحق الشهر الحالي.

تراجع الصادرات الإيرانية 
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن تراجع الصادرات الإيرانية، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر خلال الأسابيع المقبلة، ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل "أوبك" بسبب زيادة بعض الدول الأعضاء حجم إنتاجها، وقد يصل الخلاف إلى ذروته خلال اجتماع الجزائر المقرر يوم 23 سبتمبر /أيلول الحالي.

وكانت صادرات إيران من النفط الخام ومكثفات الغاز تجاوزت بقليل مليوني برميل يوميا في شهر أغسطس /آب الماضي، وفقا لبيانات وكالة "بلومبيرغ"، في أقل مستوى لها منذ مارس /آذار من عام 2016، وكذلك أقل بنسبة 28 في المائة مقارنة بشهر أبريل /نيسان الماضي، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين إيران والغرب، وإعادة فرض العقوبات على طهران وفق ما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.

وأحجمت دول كثيرة عن شراء النفط الإيراني بالفعل، حيث لم تصل شحنات من الخام إلى فرنسا أو كوريا الجنوبية منذ يونيو (حزيران) الماضي، كما تراجعت الصادرات للاتحاد الأوروبي بنحو 40 في المائة.

الخسارة الأكبر لطهران

وتعد خسارة السوق الكورية الجنوبية الأكبر بالنسبة لطهران، حيث كانت كوريا الجنوبية تستقبل نحو 60 في المائة من صادرات مكثفات الغاز من إيران.

وكانت صادرات إيران النفطية معفاة من العقوبات الأميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، ولكن خليفته ترمب ضمنها في قراره إعادة العقوبات الجديدة.

وذكرت "بلومبيرغ" أن إيران قد تضطر إلى خفض معدلات استخراج الغاز في حال لم تتمكن من التخلص مما لديها من كميات مكثفات الغاز، وهو ما يمكن أن ينجم عنه نقص في الإمدادات خلال فصل الشتاء.

وحتى الآن، يبدو أن الصين تحافظ على تعهدها بعدم خفض أو إيقاف وارداتها من النفط الإيراني، في حين تترقب الهند واليابان تنازلات من الولايات المتحدة مقابل خفض الواردات، بدلا من وقفها بشكل تام.

"أوبك" تعوِّض الخسارة

وعلى الرغم من المخاوف من أن يؤدي تراجع صادرات النفط من إيران إلى نقص في المعروض في السوق العالمية، فإن زيادة الإنتاج من دول "أوبك" الأخرى عوضت الخسارة، على الأقل حتى الآن.

وزاد إنتاج دول "أوبك" بنحو 840 ألف برميل يوميا منذ شهر أبريل الماضي، وباستبعاد نصيب جمهورية الكونغو التي انضمت رسميا للمنظمة في يونيو الماضي، يصل صافي الزيادة إلى 500 ألف برميل يوميا.

وسبب قرار اتخذته "أوبك" ومنتجون رئيسيون من خارجها، تتصدرهم روسيا، بفيينا في يونيو الماضي، بزيادة الإنتاج ليقترب من السقف المتفق عليه نهاية عام 2016، خلافات بين الدول الأعضاء. ودافع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن هذا القرار، وقال "إنه يسمح لبعض الدول التي تتمتع بقدرات احتياطية بتعويض النقص في إنتاج دول أخرى، بهدف الوصول لسقف الإنتاج المتفق عليه".

وترفض إيران هذا التفسير، وتقول "إنه يتعين على كل دولة من الدول الأعضاء الحفاظ على مستويات الإنتاج وفقا لأهدافها الخاصة، كما تحدت إيران تدخل لجنة المتابعة الوزارية المشتركة في إعادة تحديد حصص الإنتاج للدول الأعضاء".

ومن المتوقع، وفقا لـ"بلومبيرغ"، أن تشهد الجزائر اجتماعًا عاصفَا، فليس من المرجح أن تنتصر إيران، كما أن روسيا لا ترغب في خفض سقف إنتاجها من النفط، في حين أن السعودية بدافع من احتياجاتها الخاصة، تواصل بالفعل ضخ مزيد من الخام في الأسواق.

وقالت "وكالة الإعلام الروسية" أمس، نقلا عن مصدر دبلوماسي "إن وزير الطاقة الأميركي ريك بيري سيزور موسكو في الفترة من 11 إلى 13 أيلول /سبتمبر الحالي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخسائر تلاحق إيران وتواجه انخفاضًا حادًا في مبيعاتها النفط الخام الخسائر تلاحق إيران وتواجه انخفاضًا حادًا في مبيعاتها النفط الخام



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:29 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

"ارتفاع مقلق" بوفيات جدري القردة خلال أسبوع واحد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib