استئناف العمل في العاصمة الإيرانية رغم تفشي فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 15:32:39
المغرب اليوم -

مع اتباع بروتوكولات صحية في إطار خطة التباعد الاجتماعي

استئناف العمل في العاصمة الإيرانية رغم تفشي فيروس "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استئناف العمل في العاصمة الإيرانية رغم تفشي فيروس

إيران
طهران - المغرب اليوم

استأنفت العاصمة الإيرانية طهران بعض أنشطة العمل الاقتصادي، على الرغم من تحذيرات وزارة الصحة الإيرانية من انتشار موجة جديدة من العدوى بفيروس كورونا في المدينة خلال الأيام المقبلة.وبقرار من اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التي يديرها الرئيس الايراني حسن روحاني، استؤنفت في العاصمة طهران الأعمال الاقتصادية الأقل خطورة، مع اتباع بروتوكولات صحية للحد من انتشار الفيروس، في إطار ما يعرف بخطة التباعد الاجتماعي الذكي.

وبدأ العمل في الدوائر الرسمية، صباح اليوم السبت، مع تقليص ساعات الدوام حتى الثانية ظهرا، وتعليق عمل ثلث الموظفين، فيما لم يشمل القرار الأعمال الاقتصادية التي تؤدي إلى تجمع المواطنين، كصالونات التجميل، ومقاهي الإنترنت، والمطاعم، ودور السينما، وقاعات الحفلات وغيرها، إضافة إلى الإبقاء على إغلاق المدارس والجامعات.

وسبق أن شككت هيئة النظام الطبي في مدى جدية تطبيق هذه الخطة، وتحديدا في الشركات الخاصة التي تضم أعدادا كبيرة من الموظفين، وقد لاتكون قادرة على تحمل أعباء تعليق جزء منهم.

ولوحظ عودة ازدحام السيارات في الطرق الرئيسية في العاصمة طهران، وازداد تنقل المواطنين، عبر وسائل النقل العام، منذ الساعات الاولى من صباح اليوم السبت.

وحذرت وزارة الصحة الإيرانية، الخميس الماضي، من انتشار موجة جديدة من عدوى فيروس كورونا، في ست محافظات إيرانية، من بينها العاصمة طهران، وقال المتحدث باسم الوزارة، كيانوش جهانبور، إن ثلث الوفيات بالفيروس يسجل في طهران.

وقال نائب وزير الصحة، إيرج حريرجي، أمس الجمعة، إن استئناف الأعمال الاقتصادية، لا يعني القضاء على الفيروس، والتخلي عن اتباع الإرشادات الصحية، مضيفا أن آثار هذه الخطوة، ستظهر في المشافي، في غضون أسبوعين، على أعداد المصابين بفيروس كورونا، وعلى أعداد الوفيات في غضون شهر.

وقال على رضا زالي، قائد عمليات مكافحة الفيروس في طهران، إن 40% من أهالي العاصمة، لم يأخذوا الفيروس بعد على محمل الجد، وأن ارتياد وسائل النقل العام يسهم في 26.5% من انتشار العدوى.

ويقول الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده تحارب فيروس كورونا وفيروس العقوبات في الوقت ذاته، وذلك في ظل ما تعانيه الحكومة من نقص الموارد المالية، الناجم عن العقوبات الأمريكية وانخفاض أسعار النفط والطلب عليه.

قد يهمك ايضـــًا :

البنك الدولي يُعلِن تخصيص "قرض الكوارث" للحدّ مِن "كورونا" في المغرب

رئيس البنك الدولي يتوقّع ركودًا عالميًا ضخمًا بسبب انتشار فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف العمل في العاصمة الإيرانية رغم تفشي فيروس كورونا استئناف العمل في العاصمة الإيرانية رغم تفشي فيروس كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib