مندوبية التخطيط تؤكد أن الدخل الشهري للمغاربة ينخفض إلى النصف خلال فترة الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 15:56:25
المغرب اليوم -

خلال المرحلة الثانية من البحث حول تأثير "كورونا" على الأسر

"مندوبية التخطيط" تؤكد أن الدخل الشهري للمغاربة ينخفض إلى النصف خلال فترة الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - المغرب اليوم

فادت المندوبية السامية للتخطيط أن متوسط الدخل الشهري للنشيطين المشتغلين انخفض بنسبة 50 في المائة خلال فترة الحجر الصحي التي أملتها الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورنا المستجد (كوفيد-19).وأوضحت المندوبية في مذكرتها المتعلقة بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن هذا الدخل انخفض بنسبة 62 في المائة في الوسط القروي، مقابل 46 في المائة في الوسط الحضري، كما انخفض بنسبة 52 في المائة لدى الرجال مقابل 42 في المائة لدى النساء.

وحسب المندوبية فإن نسبة انخفاض متوسط الدخل الشهري بلغت 74 في المائة لدى الحرفيين والعمال المؤهلين، و71 في المائة بالنسبة للعمال، و65 في المائة لدى فئة المستغلين الفلاحيين، و40 في المائة بالنسبة للمستخدمين، و32 في المائة بالنسبة للأطر المتوسطة، و24 في المائة بالنسبة للأطر العليا، و70 في المائة لدى المستقلين والمشغلين، و44 في المائة لدى المأجورين.

وأضافت أنه حسب قطاع النشاط، بلغ هذا الانخفاض 68 في المائة بالنسبة للعمال في قطاع البناء والأشغال العمومية، و55 في المائة لدى العمال في القطاع الصناعي، و39 في المائة بالنسبة لقطاع الخدمات .

ويصل الانخفاض في متوسط الدخل الشهري، حسب الطبقة الاجتماعية، إلى 67 في المائة بالنسبة للنشيطين المشتغلين المنتمين لفئة 40 في المائة من السكان الأقل يسرا مقابل 32 في المائة بالنسبة لنظرائهم المنتمين لفئة 20 في المائة من السكان الأكثر يسرا.

وبالنسبة للمندوبية فإن ما يقرب من نصف النشيطين المشتغلين المتوقفين ظرفيا عن العمل (48 في المائة) يعود إلى تعليق نشاط المقاولات أو تقليص اليد العاملة هو السبب الرئيسي لتوقفهم المؤقت عن مزاولة نشاطهم، وتصل هذه النسبة إلى 70 في المائة لدى المأجورين.

ويعزى السبب الثاني، حسب المندوبية، إلى التوقف عن ممارسة نشاط مستقل بالنسبة ل40 في المائة من الحالات (81 في المائة من بين المشغلين والمستقلين) ثم الخوف من الإصابة بالعدوى بالنسبة ل7 في المائة من النشيطين المشتغلين، حيث تصل هذه النسبة إلى 14 في المائة من بين الأشخاص المصابين بمرض مزمن، و13 في المائة من بين النساء و11 في المائة من بين المسنين.

وأضافت أنه من بين مجموع السكان النشيطين المشتغلين، اعتمد 16 في المائة منهم العمل عن بعد خلال فترة الحجر الصحي. وتصل هذه النسبة إلى 24 في المائة بين النساء مقابل 13 في المائة بين الرجال ، وإلى 22 في المائة بين سكان المدن مقابل 5 في المائة بين سكان القرى.

وتابعت المذكرة أن العمل عن بعد، يخص أساسا، الأطر العليا بنسبة 62 في المائة، إذ يعتمده 47 في المائة منهم بصفة دائمة، و15 في المائة بالتناوب بين العمل عن بعد والعمل الحضوري. وقد اعتمد العمل عن بعد ، النشيطون المشتغلون في قطاع الخدمات 31 في المائة ، علاوة على المأجورين 21 في المائة، والمشغلين / المستقلين 10 في المائة، والمنتمين إلى الفئة الأكثر يسرا 38 في المائة.

ومن جهة أخرى، أشارت المندوبية إلى أن من بين النشيطين المشتغلين الذين يزاولون عملا مأجورا، صرح ما يقارب 2 من بين 3 (62 في المائة) بأن دخلهم قد انخفض خلال فترة الحجر الصحي ، بينما بقي قارا بالنسبة ل35 في المائة منهم وارتفع بالنسبة ل3 في المائة.

وأشارت إلى أن انخفاض الدخل هم 70 في المائة من سكان القرى مقابل 59 في المائة من سكان المدن و65 في المائة من الرجال مقابل 51 في المائة من النساء . وحسب نوع المهنة، تأثر 86 في المائة من الحرفيين والعمال المؤهلين بانخفاض الدخل، يليهم 84 في المائة من التجار، و77 في المائة من المستغلين الفلاحيين و26 في المائة من الأطر العليا. وكذا حسب الحالة في المهنة، أثر انخفاض الدخل على 88 في المائة من المستقلين/المشغلين و51 في المائة من المأجورين.

وأضاف المصدر ذاته، فقد انخفض الدخل حسب مستوى معيشة الأسر، إذ صرح ثلاثة أرباع (74 في المائة) النشيطين المشتغلين الذين ينتمون ل20 في المائة من الأسر الأقل يسرا بانخفاض دخلهم، مقابل 44 في المائة من نظرائهم الذين ينتمون إلى 20 في المائة من الأسر الأكثر يسرا.

ويهدف هذا البحث، الذي أنجزته المندوبية خلال الفترة الممتدة ما بين 15 و24 يونيو الماضي لدى عينة تمثيلية تضم ألفين و169 أسرة، مقاربة تطور السلوك الاجتماعي والاقتصادي والوقائي في ظل جائحة كوفيد-19 وتقييم آثار هذه الأزمة الصحية على مختلف شرائح السكان المغاربة من حيث الولوج إلى التعليم والعلاجات الصحية والشغل والدخل.

قد يهمك أيضَا :

تأثير فيروس "كورونا" على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية

توقّعات بتسجيل الناتج الداخلي المغربي نموًا بمعدل 4,4% في العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوبية التخطيط تؤكد أن الدخل الشهري للمغاربة ينخفض إلى النصف خلال فترة الحجر الصحي مندوبية التخطيط تؤكد أن الدخل الشهري للمغاربة ينخفض إلى النصف خلال فترة الحجر الصحي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:21 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
المغرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 06:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة
المغرب اليوم - المغربي سعد لمجرد يُثير الجدل برسالة جديدة لدنيا بطمة

GMT 23:18 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 15:10 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عجائب طبيعية مذهلة تستحق الزيارة في أوكرانيا

GMT 15:08 2017 الخميس ,16 آذار/ مارس

محلات "mango" تطرح مجموعة مميزة من ملابس 2017

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 18:55 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يفتقد فاسكيز فى السوبر الإسباني للإصابة

GMT 15:10 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

نمو الاقتصاد السعودي 8.8 % خلال الربع الثالث
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib