تغريدة من ترامب تهز بورصة اسطنبول وتخفض الليرة التركية لأدني مستوياتها
آخر تحديث GMT 07:07:46
المغرب اليوم -

بعد تهديده بمعاقبتها إذا تجاوزت حدود المسموح به في سورية

تغريدة من ترامب تهز بورصة اسطنبول وتخفض الليرة التركية لأدني مستوياتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغريدة من ترامب تهز بورصة اسطنبول وتخفض الليرة التركية لأدني مستوياتها

تغريدة
القاهرة -المغرب اليوم

اهتزت بورصة اسطنبول والأسهم والسندات التركية وسجلت الليرة التركية تراجعا جديدًا لواحد من أدنى مستوياتها بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتدمير ومحو الاقتصاد التركي إذا تجاوزت تركيا حدودها في العملية العسكرية التي تسعى لتنفيذها ضد الأكراد في شرق الفرات في شمال سورية.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول، أمس (الثلاثاء) بنسبة 0.7 في المائة بعد تراجع سابق في تعاملات أول من أمس بنسبة 0.5 في المائة على خلفية أنباء عن استعداد تركيا لإطلاق العملية العسكرية في شرق الفرات بعد ضوء أخضر أميركي تمثل في قرار سحب جنود أميركيين قرب الحدود التركية.

وهدد ترمب، مساء أول من أمس، بتدمير اقتصاد تركيا إذا أقدمت على تجاوز الحدود في سوريا، بعدما قال في وقت سابق من اليوم ذاته، إنه لن يمنع عملية عسكرية تركية في شمال سوريا.

وكتب ترمب على «تويتر»: «كما ذكرت بقوة في وقت سابق، إذا ما أقدمت تركيا على أي أفعال أعتبرها، بحكمتي العظيمة والتي لا مثيل لها، أفعالاً تتجاوز الحدود، فإنني سأدمر الاقتصاد التركي وأمحوه تماماً كما فعلت من قبل».

وكانت الأسواق التركية بدأت التراجع حتى قبل تهديد ترمب. وقال الخبير المالي التركي بوراك دميرجي أوغلو إن «ترك الولايات المتحدة الساحة لتركيا يعني أيضاً ترك تركيا تتحمل التكاليف والمسؤولية وحدها، وإن السوق ربما تظل مضطربة في انتظار بعض الوضوح بعد التوغل التركي المرتقب في شمال سوريا».

وشهدت الليرة التركية تراجعاً إلى أدنى مستوى مقابل الدولار، بالتزامن مع المخاوف من اعتزام أنقرة تنفيذ العملية العسكرية في شمال سوريا.

وجرى تداول الليرة التركية أمس عند مستوى يقترب من 5.84 ليرة للدولار، مقابل 5.73 ليرة للدولار بعد التراجع الذي حدث أول من أمس عن مستوى 5.70 عند إغلاق الجمعة الماضي بسبب المؤشرات على قرب العملية العسكرية التي تخطط لها تركيا منذ شهور.

ويراقب المستثمرون التوترات بين أنقرة وواشنطن خلال الأشهر الأخيرة، في ظل الخلاف الدائر بين عضوي حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ملفات متعددة تشمل الوضع في سوريا وشراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية (إس 400).

وهددت تركيا مرارا بشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تساندها الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، متهمة واشنطن بتعطيل جهود إقامة منطقة آمنة هناك على الحدود التركية.

شائعات تحرّك أسواق النفط و"أرامكو" تعيد الانضباط من جديد بنفيها

في شأن آخر، أعلن مجلس المصدرين الأتراك أرقاماً وإحصاءات حول معدل نمو الصادرات التركية من الصناعات الدفاعية والجوية، خلال الأشهر التسعة المنقضية من العام 2019.

وأظهرت البيانات نمو الصادرات التركية من الصناعات الدفاعية والجوية بنسبة 37.7 في المائة خلال تلك الفترة لتقترب من ملياري دولار، محققة بذلك رقما قياسيا مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2018.

وبلغت قيمة الصادرات التركية في هذا القطاع 1.9 مليار دولار خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) 2019 محتلة بذلك المرتبة الأولى ضمن قائمة القطاعات الأكثر تصديرا في تركيا التي بلغت نسبة نمو إجمالي صادراتها 2.6 في المائة منذ مطلع 2019.

وبلغت عائدات التصدير من هذا القطاع، مليارا و345 مليونا و869 ألف دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي، ارتفعت إلى مليار و855 مليونا و274 ألف دولار خلال الفترة ذاتها من العام الحالي.

وزادت صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية إلى كل من قطر والإمارات العربية المتحدة بنسبة تجاوزت 1000 في المائة، خلال الفترة المذكورة.

وبلغت قيمة صادرات تركيا من الصناعات الدفاعية والجوية إلى قطر 138 مليونا و753 ألف دولار منذ مطلع العام الحالي، محققة زيادة بنسبة 1336.6 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.

كما حققت الصادرات التركية إلى الإمارات العربية المتحدة زيادة بنسبة 1763.6 في المائة، لتبلغ 96 مليونا و454 ألف دولار، رغم أن العلاقات السياسية بين أنقرة وأبوظبي يشوبها التوتر منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا العام 2016.

اقرا ايضا:

الهند تسعى لجلب استثمار من أرامكو وإنشاء مركز تكرير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة من ترامب تهز بورصة اسطنبول وتخفض الليرة التركية لأدني مستوياتها تغريدة من ترامب تهز بورصة اسطنبول وتخفض الليرة التركية لأدني مستوياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib