الشراكة المغربية الموريتانية تتطلع إلى مستقبل واعد في عديد من المجالات
آخر تحديث GMT 09:25:56
المغرب اليوم -

الشراكة المغربية الموريتانية تتطلع إلى مستقبل واعد في عديد من المجالات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشراكة المغربية الموريتانية تتطلع إلى مستقبل واعد في عديد من المجالات

الاقتصاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

دينامية سياسية متواصلة بين نواكشوط والرباط، رغم عقبات ملف الصحراء، بغية تدعيم التعاون الثنائي في العديد من الميادين؛ بينها قطاع الاقتصاد المغربي  الذي يشهد مباحثات بين الطرفين في ما يتعلق بالشراكة التجارية على صعيد القارة الإفريقية.وتسعى “بلاد شنقيط” إلى تعزيز جاذبيتها الاقتصادية من خلال الاستعانة بالخبرة المغربية الرائدة على الصعيد القاري، بعيدًا عن تعقيدات “رمال الصحراء” التي تساهم بشكل غير مباشر في تأزيم العلاقات الدبلوماسية، وهو ما تكشفه زيارة الوفد الموريتاني إلى المملكة هذه الأيام 

وأجرى الوفد البرلماني محادثات سياسية واقتصادية مهمة مع نظيره المغربي، ليتم تتويج الزيارة بعقد لقاء موسع مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، من أجل الدفع بالشراكة المغربية-الموريتانية في مختلف المجالات، وكذا التنسيق في ما يرتبط بالتحديات الأمنية والاقتصادية والتنموية المشتركة.

وبخصوص أبعاد الزيارة الطارئة أشار عبد الفتاح الفاتحي، الخبير القانوني في قضية الصحراء، إلى “وجود إمكانيات توسيع آفاق الانفتاح السياسي والتشريعي بين البلدين، وهو مدخل مهم لترقية باقي القضايا البينية، لاسيما أن المنطقة كُتب لها أن تعاني استمرار المساعي الجزائرية لرهنها بنزاع مفتعل”.وأوضح الفاتحي، في تصريح لهسبريس، أن “البلدين يعيان، اليوم، استحالة الاستمرار في هدر مزيد من الوقت السياسي والاقتصادي والثقافي، خاصة أن المنطقة في حاجة كبيرة إلى صد تزايد التحديات الأمنية والاقتصادية؛ ذلك أن عدم تفعيل هياكل الاتحاد المغاربي يفوت على البلدان الأعضاء 2 بالمائة من الناتج الداخلي”.

وأرجع الباحث السياسي الأمر إلى “عدم احترام الجزائر مبدأ صيانة وحدة الدول؛ وبالتالي فإن المغرب وموريتانيا لن يكون بوسعهما تعطيل العلاقات التعاونية لتكون نموذجية على كافة المستويات”، مردفاً بأن “البلدين سيمضيان في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي الحتمي بينهما رغم التشويش الجزائري”.وتابع المتحدث ذاته بأن “الدوائر العليا في البلدين تعي أهمية تدعيم التعاون الاقتصادي، وهو ما جسده الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك محمد السادس مع نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني”، ثم زاد: “كيفما كان الحال فإن البلدين يعيان أنهما مجالان حيويان لبعضهما البعض في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.

كما أوردَ الفاتحي أن “مدخل التعاون حتمي، ويجب أن يؤشر حجمه على ما تقتضيه هذه الحتمية لمواجهة التحديات الحالية لعالم سريع التفاعل والتطور”، وزاد: “وفضلا عن ذلك هناك مسؤولية مشتركة بين البلدين تجاه المنطقة أولا، ولذلك فإن تعزيز الرصيد التنموي للعلاقات البينية من شأنه ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.وختم الجامعي تصريحه بالقول: “يبدو أن واقعية تقوية علاقات التعاون مع الجار الموريتاني تستدعيها الحتمية، لاسيما في ما يتعلق بالقضايا الأمنية في منطقة الساحل والصحراء، على اعتبار أن النجاح في كسب هذا التحدي يستدعي نهجا إستراتيجيا مثلما يقترحه الملك محمد السادس من إستراتيجية متجددة للتعاون جنوب – جنوب، وللشراكة مع بلدان القارة الإفريقية على الخصوص”.

قد يهمك ايضا

إصابة 300 موظف بوزارة المالية المغربية بـ"كورونا" ووفاة 6 منهم

محمد بنشعبون يؤكد أن مشروع قانون المالية يتضمن تدبيرا هاما لدعم تشغيل الشباب

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشراكة المغربية الموريتانية تتطلع إلى مستقبل واعد في عديد من المجالات الشراكة المغربية الموريتانية تتطلع إلى مستقبل واعد في عديد من المجالات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib