حماية الدستور الألمانية تحذر من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات
آخر تحديث GMT 11:29:14
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الحرب التجارية تلقي بظلالها على المؤسسات العالمية

حماية الدستور الألمانية تحذر من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حماية الدستور الألمانية تحذر من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات

الاتحاد الأوروبي
لندن ـ المغرب اليوم

تواجه كبرى المؤسسات العالمية بعض العراقيل، بعدما ارتفعت وتيرة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث تأثرت بتداعيات تلك القرارات، اصطدمت الشركات العابرة للقارات بتخوفات دولية من "التجسس الاقتصادي" أو الاستحواذ العدائي، الذي ألغت على أثره بعض الدول الكثير من صفقات الاستحواذ والاندماج.

وفي حين أن التحذيرات علنية من التحركات الصينية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، للاستحواذ على قطاعات استراتيجية هامة للحكومات "تستطيع بها توجيه دفة السوق في الأسعار والرضا العام"، فإن الأمر بلغ منتهاه الأسبوع الماضي، عندما حذرت هيئة حماية الدستور الألمانية "الاستخبارات الداخلية" من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات.

وقال رئيس الهيئة هانز - جيورج ماسن في برلين "هناك أيضًا سبل قانونية للوصول إلى المعلومات... لم يعد هناك حاجة إلى شن هجوم تجسس عندما يكون بالاستطاعة الاستحواذ على الشركة".

وكان ماسن يشير على وجه الخصوص، إلى الشركات الصينية التي تستحوذ على شركات في ألمانيا، مضيفًا أن هذا الأمر اتضح على نحو جلي عبر استحواذ مجموعة "ميديا" الصينية للأجهزة المنزلية على غالبية شركة "كوكا" الألمانية لصناعة الروبوتات.

ويتضح من تحذيرات الأمنيين والمسؤولين، أن مخاطر الاستحواذ والاندماج ترتفع يوما بعد يوم في الوقت الحالي، عن طريق الشركات العابرة للقارات، غير أنه لا يستبعد الحرب التجارية في أفق تلك المخاطر.

وأوضح ماسن في هذا الإطار، أن كل شركة صينية ملزمة بالتعاون مع الاستخبارات الصينية، ما يعني إمكانية وصول بيانات حساسة للاستخبارات - على حد تعبيره.

وذكر ماسن أن التهديد الذي يشكله التجسس في المجال الاقتصادي يتزايد بوجه عام، موضحا أن الأمر لم يعد يقتصر على التجسس على الشركات المنافسة، بل يمتد أحياناً إلى التخريب والاستعداد لخلافات سياسية محتملة.

ولم تمر تلك التصريحات على رؤساء الشركات الكبرى مرور الكرام، خاصة التي كانت تستعد للتوسع عبر استحواذ أو اندماج مع شركات شقيقة تعمل في المجال نفسه في دولة أخرى، وعلى ما يبدو أن خطة التوسع عبر الاستحواذات ستحصل فيما بعد على قرارات رئاسية.

وأوقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالفعل في منتصف الشهر الماضي، الصفقة المقترحة لاستحواذ برودكوم الصينية لصناعة الرقائق على كوالكوم الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ليحول دون إتمام أكبر صفقة على الإطلاق في قطاع التكنولوجيا وسط مخاوف من أن تمنح الصين تفوقا في مجال اتصالات الأجهزة المحمولة.

وعزا مسؤول بالبيت الأبيض وقتها الأمر الرئاسي إلى تقديرات بأن الولايات المتحدة قد تخسر ريادتها في الابتكار التكنولوجي ووضع معايير الجيل التالي من اتصالات المحمول لصالح الصين إذا استحوذت برودكوم التي مقرها سنغافورة على كوالكوم التي مقرها سان دييغو.

وبينما نجد بعض الدول، تحتفي بصفقات الاستحواذ والاندماج، كونها نجاحا لحكوماتها وخططها الاستراتيجية، لتوفيرها استثمارات جديدة وفرص عمل، فإن المخاطر الأمنية المزعومة، ستظهر عاجلا أو أجلا، إذا صحت تلك المخاوف.

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في آخر شهر فبراير /شباط أنها لا ترى "أي مخالفات" في استثمار ملياردير صيني في شركة "دايملر" العملاقة لصناعة السيارات الذي أثار مجددا القلق بشأن النفوذ الصيني على الشركات الأوروبية.

وجاءت تصريحات ميركل بعد أيام من شراء الملياردير الصيني لي شوفو نحو عشرة في المائة من أسهم الشركة المالكة لـ"مرسيدس بينز" ما يجعل منه أكبر مساهم في المجموعة.

وأشارت ميركل وقتها إلى مستثمرين كويتيين في "دايملر"، مؤكدة أن الهدف الأهم يتمثل في ضمان المحافظة على تنافسية قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، ودفع استثمار لي الأخير في عملاقة تصنيع السيارات الألمانية وزيرة الاقتصاد بريجيت زيبريس إلى التحذير من أن برلين ستبقي المستثمر الجديد تحت المتابعة.

ولي الذي يترأس عملاقة تصنيع السيارات "جيلي القابضة للسيارات" اشترى بهدوء 9,69 في المائة من أسهم الشركة تقدر قيمتها بنحو 7,2 مليار يورو "8,9 مليار دولار".

وحثت الولايات الألمانية الحكومة الاتحادية يوم الجمعة الماضي، على حماية الشركات الألمانية من صفقات الاستحواذ غير المرغوبة فيها التي تحاول الشركات الصينية القيام بها، وتقليل ما أسمته "عتبة التدخل"، أي النسبة المسموح ببيعها من أسهم أي شركة ألمانية دون الحاجة إلى موافقة الحكومة.

ووتستطيع الحكومة الألمانية الاعتراض على أي صفقة لبيع 25 في المائة من أسهم أي شركة ألمانية إلى مستثمرين أجانب؛ ولكن مجلس الولايات "المجلس الثاني للبرلمان الألماني" والذي يمثل حكومات الولايات الألمانية يريد تغيير هذه القواعد وتقليل النسبة المسموح ببيعها بعد دعوة أغلبية الولايات إلى إصلاحها.

وكان واضحا على الرغم من أنه لم يتم ذكر الصين صراحة، أنها المقصودة بالبيان الذي تحدث عن الشركات من "دول يرتبط اقتصادها بالحكومة" والتي تحاول متعمدة "ليس فقط شراء القدرات الصناعية الأساسية والتكنولوجيا الرئيسية للمستقبل والسيطرة على هذه المجالات وإنما أيضا شراء الشركات في مجال البنية التحتية الحيوية".

وأثار تزايد الاهتمام الصيني في الشركات الألمانية قلقا في أكبر قوة اقتصادية أوروبية.

ووضعت الحكومة الصينية في الوقت ذاته، هدفا لذاتها وهو ريادة العالم في التكنولوجيا في كل الصناعات المهمة بحلول منتصف القرن الحالي، حيث تعد صفقات الاستحواذ على الشركات الأجنبية العاملة في هذه الصناعات إحدى وسائل تحقيق الهدف.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الدستور الألمانية تحذر من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات حماية الدستور الألمانية تحذر من التجسس الاقتصادي عبر شراء الشركات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib