الرباط -المغرب اليوم
ساهمت زيادة الكميات المصدرة من الخضر والفواكه المغربية نحو الخارج في انتعاش كبير المعاملات التجارية الفلاحية بين المغرب وباقي دول العالم، وعلى رأسها دول أوروبا وبلدان جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية.وسجلت البيانات الصادرة عن مكتب الصرف، التابع ل وزارة الاقتصاد والمالية المغربية وإصلاح الإدارة، زيادة لافتة في الكميات المصدرة من الخضر الطرية والمجمدة، فاقت نسبتها 57 في المائة، خلال الربع الأول من العام الجاري.
وقامت الشركات المغربية، العاملة في مجال تسويق المنتجات الزراعية المغربية للخارج، بتصدير ما يزيد عن 211 ألف طن من الخضر الطرية والمجمدة خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية شهر مارس من العام الجاري بقيمة إجمالية فاقت ملياري درهم تقريبا، مقابل 136 ألف طن من المنتجات نفسها في الفترة ذاتها من سنة 2020.وانتعشت صادرات المغرب من الحمضيات في الفصل الأول من السنة الجارية نتيجة زيادة الطلب على هذه المنتجات في الأسواق العالمية الكبرى، حيث بلغت الكميات المصدرة ما يقارب 319 ألف طن بقيمة إجمالية قاربت 1.9 مليارات درهم، مقابل 221 ألف طن في الفترة نفسها من سنة 2020.
واستطاعت الشركات المغربية تصدير ما يناهز 52 ألف طن من الفراولة والتوت البري في الربع الأول من العام الجاري بقيمة إجمالية تجاوزت 1.4 مليارات درهم، إلى جانب تصدير نحو 36 ألف طن من البطيخ بقيمة إجمالية بلغت 478 مليون درهم.
وقال الخبير الاقتصادي عزيز لحلو إن المنتجات الفلاحية المغربية استطاعت إيجاد موطئ قدم لها في بلدان القارة الأوروبية والعديد من الأسواق العالمية الأخرى، نتيجة جودتها العاليةوأسعارها المعقولة.وأضاف لحلو في تصريح لهسبريس: “يبدو أن المهنيين المغاربة العاملين في مجال تصدير المنتجات الزراعية نحو الخارج قد نجحوا في تجاوز الآثار السلبية لتفشي فيروس “كورونا”، نتيجة وجود عرض ملائم وارتفاع الطلب في الأسواق التقليدية للمنتجات المغربية”.
قد يهمك ايضا :
5.4 مليارات درهم مغربي أرباح المجمع الشريف للفوسفاط خلال 2018
خريبكة يوافق على توقيع اتفاقية جديدة مع المجمع الشريف للفوسفات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر