مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية
آخر تحديث GMT 18:47:18
المغرب اليوم -

مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس
الرباط - المغرب اليوم

بدون ذكرها بالاسم، انتقد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، مصطفى بايتاس، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار المتزعم للحكومة، طريقة تدبير غريمه، حزب العدالة والتنمية، للشأن العام، خلال الولايتين الحكوميتين السابقتين، بقوله إن الحكومة الحالية "أحدثت قطيعة مع المرحلة السابقة في تدبير الشأن العام ببلادنا، وهذا الكلام لا يعجب الكثيرين".
جاء ذلك خلال لقاء دراسي نظمته هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، حول موضوع "استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية"، حيث ذهب بايتاس إلى القول "إن الحكومة الحالية خرجت من منطق الإجراءات التي تستهدف بعض الفئات إلى منطق سياسات عمومية شاملة".
ووصف المسؤول الحكومي ذاته الإجراءات المعتمدة في تدبير الشأن العام خلال الفترة السابقة ب"الإجراءات التي لا تراوح مكانها وتشتغل فقط على الأرقام دون حل المشكل الذي تعاني منه المنظومة ككل للانتقال بالمؤشرات وتحسينها"، مضيفا "أن السياسات العمومية الحالية تنشد تحقيق الأثر، لكن بالأساس الخروج من سياسة الإجراءات الاجتماعية إلى ورش الدولة الاجتماعية، عبر منح الدعم لمن يستحقه".
وذهب بايتاس إلى القول، خلال تطرقه إلى الإجراءات المتخذة لمواجهة ندرة المياه وتداعيات الجفاف: "لا تجد حكومة تقوم بما يقوم به المغرب من مجهود في مجال الماء"، لافتا إلى أن التكلفة المالية للبرنامج الوطني للماء الصالح للشرب ومياه السقي انتقلت من حوالي 90 مليار درهم إلى 147 مليار درهم.
واسترسل قائلا: "صحيح أننا نعيش جفافا للسنة الثالثة على التوالي، ولكن يكفي فخرا أن هذه الحكومة أنجزت برنامج الربط بين حوض سبو وحوض أبي رقراق في ظرف عشرة أشهر فقط وبإدارة مغربية ومقاولات مغربية"، قبل أن يعود إلى انتقاد حزب العدالة والتنمية بسبب تأخر إنجاز محطة تحلية المياه بمدينة الدار البيضاء، بإشارته إلى أن المحطة المذكورة "كان من المفروض أن تنجز في 2016، واليوم انطلقت فيها الأشغال وستُنجز في الأجل المحدد".
واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة، "أن السيادة المالية التي تتمتع بها بلادنا اليوم بفضل الإصلاحات التي قامت بها الحكومة، تحت التوجيهات الملكية، هي التي مكنت من تنفيذ ورش الدولة الاجتماعية، وتقديم التعويضات العائلية، وإصلاح قطاع الصحة، وتقديم الدعم المباشر للأسر الهشة، بينما حين تفقد السيادة المالية لن يكون بمقدورك ترتيب الأولويات".
وفي الوقت الذي توجه فيه المعارضة انتقادات لاذعة إلى الحكومة، وتتهمها بضرب القدرة الشرائية للمواطنين، رغم منحها لدعم مالي للأسر الفقيرة، من خلال الرفع التدريجي للدعم عن عدد من المواد الاستهلاكية، وآخرها غاز البوتان، قال بايتاس : "حْنا مكنعطيوش وكنزوّلو، ولكننا في طور بناء الدولة الاجتماعية عبر توجيه الاعتمادات إلى من يحتاجها، لكن في إطار التدرج".
وأبرز "أن الحكومة ما زالت تدعم ما كان يتم دعمه عبر صندوق المقاصة، وأضافت إليه دعما جديدا كدعم النقل الذي كلف ثمانية ملايير درهم، والدعم المباشر للسكن بكلفة تسعة ملايين درهم، وهو ما ضمِن لنا الخروج من الإجراءات محدودة الأثر إلى الدولة نظام الاجتماعية الذي يقوم على دعم من يستحق الدعم".
وأردف: "الحكومة الحالية ترتب الأولويات بشكل دقيق، وتعالج القضايا الطارئة مثل التضخم والجفاف، وفي الآن ذاته وتواصل إنجاز ورش الدولة الاجتماعية، لأنه ورش لا يقبل التأخير بأي شكل من الأشكال، ولا خيار لنا غير التسريع في تنزيل هذا الورش".

قد يهمك أيضاً:

بايتاس يؤكد أن الحكومة المغربية لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن

الحكومة المغربية تٌصادق على مشروع مرسوع مٌتعلق بمساطر تنفيذ نفقات مجلس الشامي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية مصطفى بايتاس يُشيد بالسيادة المالية للمملكة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 18:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
المغرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته

GMT 15:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بيجو 301 في المغرب

GMT 02:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بالوتيلي يقود نيس للفوز على ديغون ومهدد بعقوبة مشددة

GMT 17:36 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة تتعرض لهجوم حاد بعد حضورها عزاء والدة لطيفة

GMT 14:13 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

داري يُنقل إلى مصحة خاصة لتشخيص إصابته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib