البنك الدولي يُحدِّد خمس خطوات لتقليص التفاوتات المجالية في المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 11:18:37
المغرب اليوم -

أكّد أنّها لا تستفيد من الأبعاد المكانية الثلاثة وهي التكتل والهجرة والتخصّص

البنك الدولي يُحدِّد خمس خطوات لتقليص التفاوتات المجالية في المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يُحدِّد خمس خطوات لتقليص التفاوتات المجالية في المملكة المغربية

المؤسسة المالية الدولية
الرباط - المغرب اليوم

قدَّم البنك الدولي، في تقرير حديث له، خمس خطوات قال إنها حاسمة لتحقيق التكامل بين المناطق المتأخرة والمتقدمة في بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بينها المغرب. جاء في تقرير المؤسسة المالية الدولية، المنشور خلال الأسبوع الجاري، أن المغرب، كغيره من بلدان المنطقة، لا يستفيد من الأبعاد المكانية الثلاثة للنمو الاقتصادي الذي تُحرِكه عوامل السوق، وهي: التكتل والهجرة والتخصص. وأشار البنك الدولي إلى أن التنمية الاقتصادية في بلدان "مينا" تتسم بثلاثة أعراض صادمة لعدم الكفاءة المؤسسية، وهي تجزؤ المدن من الناحيتين المادية والاقتصادية، وكون السكان عالقين في أماكنهم وظروفهم الاقتصادية ولا يمتلكون المهارات التي يطلبها السوق، وتميز الاقتصادات الوطنية بالعزلة عن الاقتصادات الإقليمية والعالمية. جاء في التقرير أن المدن في دول المنطقة يشوبها التجزؤ وترامي أطرافها، وهي عوامل ترتبط بظروف الاستقطاب والإقصاء الاجتماعي التي تُشكِّل في أغلب الأحيان الأسباب الجذرية للعنف والجريمة، وتُبين أن المناطق الحضرية المدمجة، التي تكون فيها التجمعات العمرانية أكثر تبايناً واختلاطاً وغير منفصلة مكانيا، تحد من هذه الظاهرة، ولمعالجة التفاوتات المكانية والإقليمية في دول المنطقة، يقترح البنك الدولي خمس سياسات رئيسية؛ أولها تعزيز التنسيق والتكامل بين المبادرات، وهو ما سيتيح إنجاح استراتيجيات التنمية إذا كانت متعددة الأبعاد، بما في ذلك الوصول إلى الطاقة والنقل والأراضي والأسواق في المكان ذاته. وتقوم السياسة الثانية على إعادة توزيع الأدوار والمسؤوليات عبر مختلف مستويات السلطات، وهذا يأتي من كون الظروف المحلية تتطلب نماذج مرنة لتقديم الخدمات، وهو ما يستوجب منح أجهزة الحكم المحلي مسؤوليات أكبر عن توليد الإيرادات وتقديم الخدمات المحلية لتصبح أفضل إعدادا وأكثر خضوعا للمساءلة. وترتكز السياسة الثالثة المقترحة من طرف البنك الدولي على تسهيل التحرك والتنقل بين المناطق المتأخرة وتلك المتقدمة؛ إذ يؤكد أن مستويات معيشة من يتنقلون بحُرية إلى المدن الكبرى يمكن أن ترتفع بمعدل 37 في المائة في المنطقة، ويزداد احتمال انتقال النساء سعياً للعثور على وظائف في المناطق الحضرية، لكنهن بحاجة إلى الدعم للقيام بذلك. وتهتم السياسة الرابعة ببناء المدن الكثيفة والمترابطة، ويشدد التقرير على أنه "سواء في المدن الكبيرة أو الصغيرة، يجب توفر التكتل والتخصص للاستفادة من الكثافة الاقتصادية العالية التي تركز النشاط الاقتصادي جغرافيا". وأوصى البنك الدولي بلدان المنطقة بضرورة العمل على أن "يكون نسيج المدن متصلاً مكانياً، كثيفًا من حيث عدد السكان، وموجهاً نحو دعم النقل الجماع، وليس مترامي الأطراف، مما يديم تجزؤ الناس وتفرق الوظائف". وترى المؤسسة المالية الدولية، ضمن السياسة الخامسة، أن هناك ضرورةً لتعزيز الوصول إلى الأسواق على المستويين الوطني والإقليمي من خلال تحسين الروابط عبر الحدود الوطنية، مثل تخفيض الرسوم الجمركية، وتحسين الخدمات اللوجستية، وتسهيل التجارة، ووضع بروتوكولات للهجرة.

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يُحدِّد خمس خطوات لتقليص التفاوتات المجالية في المملكة المغربية البنك الدولي يُحدِّد خمس خطوات لتقليص التفاوتات المجالية في المملكة المغربية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib