الكونغرس يناقش سن قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة أوبك بسبب أسعار النفط
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

“غولدمان ساكس” يتوقع تقلب السوق بسبب عدم وضوح الرؤية وسياسات واشنطن

الكونغرس يناقش سن قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة أوبك" بسبب أسعار النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونغرس يناقش سن قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة أوبك

أسعار النفط
واشنطن-المغرب اليوم

قدّم أعضاء في الكونغرس الأميركي، اقتراحًا لقانون يساعد على مقاضاة الدول التي ترى الولايات المتحدة أنها تحتكر إنتاج النفط وتتلاعب في سعره، في مايو (أيار)، وها هو ذا مجلس الشيوخ الأميركي يحذو نفس الحذو أمس الثلاثاء، حيث تقدّم السيناتور تشك جرازلي بمقترح يسمح للحكومة برفع دعاوى قانونية على دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ويسانده في هذا المقترح بعض من رفقائه الجمهوريين، إضافة إلى اثنين من السيناتورات الديمقراطيين من ولايتي مينيسوتا وفيرمونت.

ومنذ سنوات طويلة وأعضاء مجلس الشيوخ أو الكونغرس يسعون إلى سن قانون يساعد الولايات المتحدة على رفع قضايا احتكار ضد منظمة أوبك، وهو المقترح الذي عرف باسم “نوبك”، ويعد هذا المقترح تعديلًا على قانون شيرمان الصادر في 1890 والذي على أثره تم تفكيك إمبراطورية النفط الكبيرة التي كان يديرها جون روكيفلار.

ولم تفلح جهودهم في السابق، حيث تصدى كل من الرئيس جورج بوش الابن والرئيس باراك أوباما لهذا المقترح مهددين باستخدام الفيتو ضده إذا ما أصبح قانونًا، وفي عام 2007 تمكن مجلس الشيوخ من الموافقة على سن هذا القانون قبل أن يبطله البيت الأبيض، بينما توجد حالة من التفاؤل حاليًا بأن تتم الموافقة على هذا القانون في ظل الانتقاد الشديد الذي يظهره الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه أوبك، حيث انتقد المنظمة في عدة تغريدات وكذلك في حوار مع قناة "فوكس"، واصفًا المنظمة بأنها تتلاعب في الأسعار.

ورد العديد من وزراء أوبك على مزاعم الرئيس الأميركي، موضحين أن أوبك قامت بكل جهدها من أجل استقرار السوق، وأن الأسعار لم تعد في سيطرة “أوبك”، بل إن السوق هو من يتحكم بها، ويسعى وزراء أوبك إلى أن يتم التعاون مع كبار المنتجين في العالم مثل روسيا لأمد طويل في اتفاق مؤسساتي من شأنه أن يخفف الضغط السياسي على المنظمة.

حالة من الفوضى

وتعيش السوق النفطية حاليًا حالة من الفوضى بسبب عدم وضوح سياسات ترامب تجاه أوبك والسوق، وكانت وكالة بلومبيرغ قد ذكرت أول من أمس عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي يفكر بصورة جدية في إطلاق كميات من المخزون الاستراتيجي من النفط الخام في السوق بهدف تهدئة الأسعار قبل الانتخابات القادمة للكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني)، فيما ناشد مسؤول إيراني الرئيس عدم اللجوء لهذه الخطوة،

وبحسب "بلومبيرغ"، لم تتخذ الإدارة الأميركية قرارًا حتى الآن للسحب من الاحتياطيات التي تبقيها الولايات المتحدة من أجل الطوارئ، والتي تقدر بنحو 660 مليون برميل مخزنة في تجويفات خاصة تحت الأرض، وأضافت الوكالة نقلًا عن المصادر أن الإدارة الأميركية تفكر في بيع نحو 5 ملايين برميل كاختبار للسوق ليتم بعد ذلك بيع 30 مليون برميل، ولم تستبعد المصادر أن يتم رفع هذه الكميات بأكثر من ذلك إذا ما تم التنسيق مع دول أخرى.

 

توقعات غولدمان ساكس

ويتوقع بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" تقلب أسعار النفط في الأجل القصير بفعل الضبابية التي تجري في السوق، والتي ساهمت سياسات الولايات المتحدة بشكل كبير فيها، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية بشأن احتمال تعطل بعض الإمدادات، ليجري تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في نطاق بين 70 و80 دولارا للبرميل، وانخفضت أسعار النفط كثيرا في الأسبوع الأخير مع تصاعد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وحومت الأسعار دون مستوى 72 دولارا للبرميل أمس الثلاثاء، غير بعيدة عن أدنى مستوياتها منذ منتصف أبريل (نيسان).

وقال البنك في مذكرة صادرة مساء الاثنين “تعطلات الإنتاج والتغيرات الكبيرة في الإمدادات مدفوعة بالقرارات السياسية الأميركية هما المحركان لهذا التقلب الأساسي الجديد، فيما يظل الطلب قويا حتى الآن”.

وتمارس إدارة ترامب ضغوطا على دول لخفض وارداتها من النفط الإيراني اعتبارا من نوفمبر المقبل، في الوقت الذي تعيد فيه فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي، لكن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قال الاثنين إنه في حالات معينة، قد تكون هناك إعفاءات لدول تحتاج المزيد من الوقت لوقف وارداتها النفطية من إيران، وقال تقرير غولدمان ساكس إن “الضبابية بشأن حجم التغيرات في الإمدادات وتوقيتها خلقت حالة من عدم الوضوح بشأن توقعات العوامل الأساسية للنفط في الأجل القريب”، مضيفا أنه ما زال يتوقع حدوث تقلب كبير في الإمدادات مع احتمال تعطل المزيد من الإنتاج، وأضاف البنك أن “هذه التغيرات في الإنتاج، إلى جانب الارتفاع المطرد في الإنتاج السعودي، ينتج عنهما مخاطر بأن تتحرك سوق النفط صوب تسجيل فائض في الربع الثالث من 2018”.

لكن وفقا لما ذكره البنك، فمن المتوقع أن تتلقى الأسعار بعض الدعم في الأجل الطويل مع انخفاض المخزونات العالمية، وقال: “بشكل أساسي، المخزونات العالمية منخفضة، وما زال الطلب على النفط قويا، وما زلنا نتوقع تسجيل عجز فور العودة لتطبيق العقوبات الثانوية الأميركية”، وأضاف البنك أنه ما زال يتوقع أن يعاود خام برنت بلوغ مستوى 80 دولارا للبرميل، على الرغم من أن هذا قد يحدث فقط أواخر هذا العام بناء على السياسات النفطية للولايات المتحدة، بدلا من بلوغه هذا المستوى هذا الصيف كما توقع البنك في السابق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يناقش سن قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة أوبك بسبب أسعار النفط الكونغرس يناقش سن قانون يسمح للحكومة الأميركية بمقاضاة أوبك بسبب أسعار النفط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib