الرباط - المغرب اليوم
أعلن المجمع الشريف عن انضمامه إلى المجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة والمعروف بـ(WBCSD).
ومن شأن التحاق المجمع الشريف للفوسفاط بهذه المنظمة المستقلة أن يمكن المجموعة من مواصلة تحقيق طموحاتها في مجال التنمية المستدامة بتعاون مع المجموعات الدولية الكبرى التي تشاطرها نفس الأهداف ونفس القيم.
وفي تعليق له على هذا الانضمام, صرح مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفات، قائلا «نحن سعداء بالانضمام إلى المجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة WBCSD، وأن نصبح بذلك من بين المقاولات الممثلة داخل هذه المنظمة والذين تجمعنا معهم الرغبة في الإسهام بفعالية في تحقيق هذا الالتزام الحيوي الهادف إلى تسريع وتيرة الانتقال نحو مستقبل مستدام».
وأضاف التراب: «إن رؤيتنا لهذه القضية مترسخة في أعماق هويتنا، لأننا نتولى بشكل واع إدارة أكبر احتياطي للفوسفاط في العالم، والذي يعد عنصرا أساسيا في خصوبة الأرض من أجل إنتاج تغذية مستدامة لساكنة العالم المتسارعة النمو».
اقرا ايضًا:
صندوق الإيداع والتدبير يُواكب أول فوج من مؤسسي المقاولات الناشئة
وقال بيتر باكر، الرئيس المدير العام للمجلس الدولي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة من جابنه: «نحن سعداء باستقبال المجمع الشريف للفوسفاط كعضو جديد في منظمة WBCSD. فقضية ضمان إمكانية العيش بالنسبة لنحو 9 مليارات من الأشخاص، في حدود ما يمكن أن يجود به كوكبنا في أفق 2050، توجد في صلب رؤيتنا من أجل عالم مستدام. وهذا يجعل من المجمع الشريف للفوسفاط عنصر امتياز فريد وثمين بالنسبة إلى أعضاء منظمتنا، وبالنسبة إلى العديد من مشاريعنا في سياق التحول الذي يعرفه النظام الغذائي العالمي».
جدير بالذكر أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفات رائدا وواحدا من أهم منتجي الفوسفاط ومشتقاته. وقد تبنى منذ سنوات استراتيجية تمكنه من تعزيز موقعها كرائد في المجال لتلبية الاحتياجات الغذائية لساكنة العالم التي تقارب حوالي 10 مليارات نسمة، وهو ما يشكل واحدا من التحدياتالرئيسية التي تواجه العالم.
وقد تأسس المجلس العالمي للمقاولات من أجل التنمية المستدامة سنة 1995 ومقره جنيف. ويضم في عضويته أزيد من 200 مقاولة من القطاع الخاص، ويتوفر على سكرتارية من 80 عضوا، مع مكتب في نيويورك ونيو ديلهي، وشبكة دولية من 60 مجموعة محلية في مختلف عواصم العالم. وتمثل الشركات الأعضاء في WBCSD كل قطاعات النشاط الاقتصادي، وكذلك العديد من الاقتصادات الكبرى في العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر