وزارة اللوجيستيك في المغرب تُطلق دراسة حول التكلفة المرجعية لنقل البضائع على الطرق
آخر تحديث GMT 06:36:25
المغرب اليوم -

وزارة اللوجيستيك في المغرب تُطلق دراسة حول التكلفة المرجعية لنقل البضائع على الطرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة اللوجيستيك في المغرب تُطلق دراسة حول التكلفة المرجعية لنقل البضائع على الطرق

قطاع النقل الطرقي للبضائع
الرباط - المغرب اليوم

تعتزم وزارة النقل واللوجيستيك الشروع في إجراء “مسح وطني” في قطاع النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير، بهدف تقدير التكاليف المرجعية وكيفية احتسابها في هذا القطاع الحيوي من الاقتصاد الوطني.

وحسب مصدر مسؤول من الوزارة ذاتها، فإن “هذه العملية الإحصائية، التي تجرى بشكل دوري طبقا للقانون رقم 99-16 المعدِّل والمتمم للظهير رقم‮ 260-63-1‮ ‬الصادر بتاريخ‮ ‬‬12‮ ‬نونبر‮ ‬1963‮ ‬المتعلق بعمليات النقل بواسطة السيارات عبر الطرق”، ستوفر للمهنيين العاملين في هذا المجال “أداة لمعرفة التكاليف حسب نوع السيارة أو المركبة وحمولاتها، وكذلك مراعاة للتباين بين المجالات الجغرافية والمناطق من أجل تحديد التعريفات المطبَّقة بشكل أفضل”.

وأفاد المصدر ذاته، في تصريح ، بأن الوزارة تهدف، من خلال هذا المسح الشامل، إلى “إبراز القدرة التنافسية لقطاع النقل الطرقي للبضائع بصفة عامة، ولحساب الغير بصفة عامة؛ من خلال مؤشرات محددة بشكل يوفر للمستثمرين الراغبين في العمل في القطاع رؤية كاملة لعدد المقاولات العاملة فيه، فضلا عن إمكانياته وآفاق تطويره”.

ويجد قطاع النقل الطرقي للبضائع أسُسَه القانونية في “المرسوم رقم 169-03-2 الصادر في 26 مارس 2003 والمتعلق بنقل البضائع عبر الطرق لحساب الغير أو للحساب الخاص، وكذا قرار وزير التجهيز والنقل رقم 03-664 بتاريخ 26 مارس 2003 القاضي بتطبيق المرسوم المشار إليه.
تكلفة نقل البضائع

من خلال هذه الدراسة، ستكون لدى الفاعل الحكومي، ممثلا في وزارة النقل، “أداة لتقييم تكلفة خدمة النقل الطرقي للبضائع لفائدة الغير من أجل توجيه واستهداف الإصلاحات التي تهدف إلى تطوير القطاع والارتقاء به بشكل أفضل”، أورد المصدر ذاته.

في سياق متصل، أكدت الوزارة، في دفتر التحملات المرفَق بطلب العروض من أجل إنجاز هذه الدراسة، أنه “في بيئة تنافسية متسارعة، فإن المغرب في أمسّ الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى قطاع نقل تنافسي وديناميكي يتماشى مع مشاريع الهيكلة المنفَّذَة والإصلاحات الرئيسية التي بدأت بهدف تحسين تنافسية وإنتاجية نسيجها الاقتصادي”.

ولم يُغفل دفتر تحملات إنجاز الدراسة المذكورة “الدور المهم لقطاع النقل البري عموما، ولا سيما قطاع البضائع، باعتباره “أساسيا” من أجل العمل السليم” وإنجاح النسيج الإنتاجي في المغرب.

وتابعت وزارة النقل واللوجيستيك شارحة أن قطاع نقل البضائع لحساب الغير “قطاع داعم” ويعدّ “رافعة للنمو الوطني”. كما أنه، أيضا، “وسيلة لإدماج وتكامل الاقتصاد الوطني وأداة لفك العزلة عن المناطق النائية والحد من الفوارق الترابية”.

وشدد المصدر ذاته على أن “معرفة تكاليف النقل الطرقي للبضائع عامل أساسي في تقييم مستوى التعريفات (tarifs) التي يتعين تطبيقها. كما يوفر مؤشرات حول القدرة التنافسية لشركات النقل الوطنية وإشارة للمستثمرين المحتمَلين في هذا القطاع”.
البحث عن الأثر

ثمّن مصطفى القرقوري، الكاتب العام للنقابة الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، خطوة الوزارة إجراء هذه الدراسة الشاملة، مؤكدا أنها تهدف إلى “ضبط احتساب التكلفة المرجعية لخدمات النقل في قطاع طالما عانى من انخفاض أسعاره بعد تحريره بداية الألفية؛ ما أضرّ بالمهنيين”.

وأكد القرقوري، في تصريح ، أن “العرض من شاحنات النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير يظل أكثر من الطلب”؛ ما أفضى إلى مشاكل تتعلق بــ”الحمولة الزائدة غير القانونية”، في ظل “افتقار المهنيين وجمعياتهم لوسائل إجراء دراسة عن القطاع برمته”.

وتساءل المهني ذاته أن “معظم النّقالة بنسبة 90 في المائة من المهنيين يمتلكون شاحنة إلى شاحنتين فقط”، مسجلا أنه “قطاع نقل البضائع معيشيّ بامتياز”؛ في مقابل “30 ألف مقاولة مسجلة في سِجل نقل البضائع لحساب الغير وفق معطيات رسمية سابقة”، حسب إفاداته.

يشار إلى أن عدد المقاولات العاملة في قطاع النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير في المغرب يُقدَّر، إلى حدود اليوم، في حوالي 76 ألف شركة؛ فيما العدد المخصص لها من الأسطول يبلغ نحو 74 ألف وحدة للنقل.

قد يهمك أيضا

وزير النقل واللوجيستيك المغربي يُوضح بخصوص دّعم أرباب مركبات النقل السري في صفرو

 

وزارة النقل المغربي تدرس وضع إطار لتقنين وتنظيم خدمات النقل عبر التطبيقات الإلكترونية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة اللوجيستيك في المغرب تُطلق دراسة حول التكلفة المرجعية لنقل البضائع على الطرق وزارة اللوجيستيك في المغرب تُطلق دراسة حول التكلفة المرجعية لنقل البضائع على الطرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib