وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

حافظت على قوارير غاز البترول المسيل وبترول الإنارة ولم تجر أي تعديل

وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري

أسعار الوقود
تونس - المغرب اليوم

أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في تونس، عن زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية السنة الجارية، حيث رفعت أسعار البيع للعموم لمعظم المواد البترولية بنحو 75 مليم للتر الواحد (الدينار التونسي يساوي ألف مليم)، فيما حافظت على أسعار قوارير غاز البترول المسيل (الغاز المنزلي) وبترول الإنارة نفسها، وقالت إنها لم تجر على أسعارها أي تعديل.

وأشار خالد قدور، الوزير التونسي للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إلى أن زيادة أسعار بعض المواد البترولية يأتي في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالمية، حيث بلغ سعر النفط الخام خلال الثلاثي (الربع) الثاني من هذه السنة نحو 75 دولارًا للبرميل.

وتسعى السلطات التونسية إلى مزيد من التحكم في منظومة الدعم، وتؤكد على أن كل زيادة بدولار واحد في سعر برميل النفط تكلف ميزانية الدولة نحو 120 مليون دينار تونسي (نحو 48 مليون دولار). وقدر عز الدين سعيدان، الخبير الاقتصادي التونسي، أن عدم تعديل أسعار المحروقات كان من الممكن أن يكلف خزينة الدولة ما يتراوح بين 2.5 و3 مليارات دينار من الاعتمادات الإضافية للموازنة العامة.

واعتبر سعيدان أن خبراء وزارة المال قد اعتمدوا منذ البداية على فرضيات خاطئة وقراءة غير واقعية للتطورات الممكنة لأسعار النفط العالمية، حيث بنوا الميزانية الحالية على أساس أن أسعار النفط لن تتجاوز حدود 54 دولارًا للبرميل، وهو سعر غير منطقي، على حد تعبيره. وتوقع ألا تكون هذه الزيادة هي الأخيرة، بل ستتلوها زيادات أخرى على مدار هذه السنة، وربما السنة المقبلة. وتضمنت موازنة الدولة للسنة الحالية دعماً لقطاع المحروقات بقيمة 5.‏1 مليار دينار تونسي، على أساس 54 دولاراً لسعر برميل النفط عالمياً، لكن الزيادة الجديدة في الأسعار العالمية للنفط ستجعل الدولة مطالبة بتوفير دعم بنحو 4 مليارات دينار تونسي، وفقاً لتصريحات وزير الإصلاحات التونسي، توفيق الراجحي.

وكانت الحكومة قد أقرت زيادة أسعار الوقود مرتين سابقتين هذا العام، كان آخرها في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بزيادة قدرت بنحو 3 في المائة. وتهدف من وراء هذه التعديلات المتكررة إلى الحد من النفقات العامة لتقليص العجز في الموازنة إلى مستوى 9.‏4 في المائة، بعدما كان في حدود 6 في المائة في 2017. ومن المنتظر أن تنعكس هذه الزيادات المتكررة على معظم الأنشطة الاقتصادية المرتبطة باستهلاك المحروقات، على غرار أسعار النقل والكهرباء، ومعظم أنشطة الإنتاج.

وكانت نقابات سيارات "التاكسي" قد طالبت وزارة النقل بمراجعة دورية لأسعار النقل، وذلك تماشياً مع زيادة أسعار المحروقات، وقد اتفقت الهياكل المهنية مع وزارة النقل على تطبيق تعريفة جديدة للنقل، بداية من الأول من يوليو/تموز المقبل، وهذه الإجراءات نفسها من المتوقع اتخاذها على مستوى مختلف أنواع النقل الجماعي الخاص (سيارات الأجرة على وجه الخصوص). وستمس هذه الأسعار الجديدة أيضاً معظم الأنشطة الفلاحية المعتمدة على المحروقات لتشغيل آلياتها الفلاحية، وهذا ما سيجعل كلفة الإنتاج ترتفع لتؤثر على المردودية العامة للقطاع. وفي هذا الشأن، طالب عدد من المؤسسات النقابية الفلاحية بمراجعة أسعار الحبوب وإنتاج الحليب، ومن المنتظر تطبيق زيادة بنحو 260 مليم (نحو ربع دينار تونسي) على مستوى سعر اللتر الواحد من الحليب، وذلك بداية من الأول من شهر يوليو/تموز المقبل.

وبقدر ما تمثل زيادة أسعار المحروقات ضرورة من وجهة النظر المالية، فإن آثارها على غلاء المعيشة تأتي في ظل تزايد الضغوط التضخمية على التونسيين خلال الأشهر الأخيرة، وبلغ التضخم السنوي في مايو/أيار 7.7 في المائة. وعلى الرغم من تحقيق تونس معدلات نمو اقتصادية خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 2.5 في المائة، فإنها تعاني من بطالة مرتفعة نسبياً بنحو 15.4 في المائة.

وزيادة أسعار الوقود تأتي تحت "ضغط صندوق النقد الدولي"، الذي أبرمت البلاد اتفاق قرض معه. وقال صندوق النقد الدولي هذا العام إن من بين أولويات عام 2018 زيادة حصيلة الضرائب، والامتناع عن زيادة الأجور، إلا إذا حقق النمو ارتفاعًا غير متوقع، وزيادة أسعار الوقود على أساس فصلي. واتفق صندوق النقد الدولي مع تونس سنة 2016 على منحها قرضاً بقيمة 2.9 مليار دولار، بحيث يوزع على 8 أقساط، تصرف على 4 سنوات حتى عام 2020، وذلك لدعم برامجها الاقتصادية والمالية، وتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib