المعهد التونسي للإحصاء يكشف عن تراجع معدل التضخم بنسبة 03  إلى 75
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تعتبر المرة الأولى التي تسجل انخفاضًا منذ بداية السنة التي شهدت توترًا لارتفاعه

"المعهد التونسي للإحصاء" يكشف عن تراجع معدل التضخم بنسبة 0.3 % إلى 7.5 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مروان العباسي
تونس_ المغرب اليوم

كشف "المعهد التونسي للإحصاء"، عن تراجع معدل التضخم بنسبة 0.3 في المائة إلى 7.5 في المائة من 7.8 في المائة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها نسبة التضخم تراجعا طفيفا منذ بداية السنة التي عرفت توترا لارتفاع التضخم جعل مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي يتوقع أن يصل إلى 10 في المائة إذا لم تساهم الإصلاحات الاقتصادية المتخذة في كبح هذه الظاهرة.

وكانت نسبة التضخم خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، في حدود 6.9 في المائة قبل أن ترتفع بشكل متواصل طوال الأشهر التالية. وفسر "المعهد التونسي للإحصاء"، هذا التراجع الطفيف، بتراجع نسق ارتفاع الأسعار. وشهد مؤشر مجموعة التغذية والمشروبات تراجعًا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالشهر الماضي. ويعود هذا التراجع بالأساس إلى انخفاض أسعار البيض بنسبة 2.3 في المائة، وأسعار الدواجن بنسبة 8.2 في المائة، وأسعار الخضراوات الطازجة بنسبة 2.2 في المائة، والغلال بنسبة 5.1 في المائة.

وتعرف هذه الفترة في تونس بأنها ذروة الإنتاج الصيفي من الخضراوات والغلال، وهو ما يؤثر بشكل ملحوظ على الأسعار المتداولة في الأسواق التونسية. ورجح أكثر من متابع للشأن الاقتصادي التونسي أن تعود الأسعار إلى الارتفاع بمجرد مرور طفرة الإنتاج الصيفي. وخلال شهر يوليو/تموز الماضي تم تسجيل تراجع في نسق ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية من 8.6 في المائة إلى 8.3 في المائة، ويعود ذلك بالأساس إلى انخفاض أسعار الغلال واللحوم والأسماك والزيوت الغذائية ومشتقات الحليب والبيض.

ووفق مصادر اقتصادية تونسية، فقد بلغت نسبة التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية، نحو 7.3 في المائة، وهو ما يدعو إلى مزيد الضغط على هذين العنصرين لتحقيق توازن أفضل على مستوى ميزانية الدولة. وعلى صعيد آخر، ومع انطلاق موسم التخفيضات الموسمية في تونس منذ 2 أغسطس/آب الجاري، بات خبراء الاقتصاد يتابعون عن كثب الحركية الاقتصادية التي عرفتها الأسواق المحلية، ويتساءلون عن مدى تأثير هذه التخفيضات على نسق الاستهلاك المحلي بوصفه أحد أهم محركات الاقتصاد في ظل "الفتور" الاقتصادي الذي تعرفه معظم الأنشطة الاقتصادية. وتتواصل هذه التخفيضات الصيفية لمدة 6 أسابيع وتعرض خلالها المنتجات المتعلقة بقطاع الملابس الجاهزة والأحذية والآلات الكهرومنزلية.

وقد شارك فيها نحو 700 تاجر تونسي على مستوى العاصمة التونسية دون احتساب التجار في بعض المدن التونسية الذين ينسجون على منوالها ويعرضون بدورهم تخفيضات مهمة على المعروض من الملابس والأحذية قبل أسابيع معدودة من العودة المدرسية.

وقال لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، (منظمة مستقلة)، إن تهرؤ المقدرة الشرائية لمعظم التونسيين وتهاوي الدينار التونسي وارتفاع تكلفة المعيشة، من بين العوامل التي تؤثر سلبا على نسق الاستهلاك ككل في تونس، وهذا ملحوظ في عمليات التسوق اليومية ويتجاوز ما يجري خلال فترة التخفيضات. ولإنجاح هذه المناسبة، من الضروري أن تكون المنتجات المعروضة ضمن التخفيضات جيدة الصنع ومدروسة التخفيض حتى تجد صدى لدى المستهلك المحلي ويستفيد كل من التاجر والمستهلك.

وفي السياق ذاته، أكد كمال بن إبراهيم (موظف) على أهمية إعلان موسم تخفيضات حقيقي مماثل لما نراه في العواصم الأوروبية حتى نتحدث عن إقبال تونسي على عدد من المنتجات، وعدّ أن كثيرا من المحلات لا تعرض إلا البضاعة الكاسدة التي لم يعد لها بريق في السوق أو التي لم تعد تتماشى مع الذوق الجماعي، على حد تعبيره.

وخلافا لعدد من المحلات التي تعرض المنتجات المحلية، فإن عددا من المحلات التي تمثل "ماركات" عالمية غالبا ما تكون تخفيضاتها مدروسة وبنسبة ضئيلة في حالات كثيرة، وهي لا تتعدى نسبة 30 في المائة، ومع ذلك تجد إقبالا. ويضيف بن إبراهيم أن الادعاء بتقديم تخفيضات تصل لحدود 70 في المائة لا يمكن أن ينطلي على كثير من المستهلكين.

وفي ظل تراجع محركات الاقتصاد التقليدية على غرار الاستثمار والتصدير وتحويلات المغتربين، يعول الاقتصاد التونسي على الاستهلاك الداخلي المحلي لإنعاش الاقتصاد وبث روح المبادرة في عدد من الأنشطة المعتمدة على ما يجود به المستهلك المحلي.

وفي ما يتعلق بأهمية موسم التخفيضات في الرفع من نسق الاستهلاك، دعا أحد التجار إلى تثبيت موعد للتخفيضات الصيفية والشتوية يكون معلوما لدى الجميع في الداخل والخارج حتى يصبح عنصر جذب موسمي معروفا. كما دعا إلى إدراج تخفيضات معقولة وعدم المساس بسمعة المحلات التجارية وذلك بالترفيع في الأسعار العادية للمنتجات ثم ادعاء التخفيض فيها، فكثير من الحرفاء باتوا يراقبون السوق ويسجلون الأسعار قبل موسم التخفيضات ويقارنونها بما يقدمه التاجر من تخفيض، وهو من بين أهم عناصر الإقناع بالاستهلاك والإقبال على المنتجات المحلية التي تحرك بقية عناصر الإنتاج في عدد من الأنشطة الاقتصادية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد التونسي للإحصاء يكشف عن تراجع معدل التضخم بنسبة 03  إلى 75 المعهد التونسي للإحصاء يكشف عن تراجع معدل التضخم بنسبة 03  إلى 75



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib