بنعلي تؤكد أن ضعف الحكامة المؤسساتية يُؤجل إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

بنعلي تؤكد أن ضعف الحكامة المؤسساتية يُؤجل إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعلي تؤكد أن ضعف الحكامة المؤسساتية يُؤجل إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء

ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن المغرب لم يقتنع بعد باللجوء إلى استعمال الطاقة النووية لإنتاج الطاقة في الظرف الراهن، بعد أن أجرت الوزارة المكلفة بالقطاع تقييما منذ سنة 2015، وأعدت تقريرا بشأنه خلال السنة الجارية من أجل تفعيل توصياته.

وكشفت ليلى بنعلي، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنها ليست متحمسة لمشروع إنشاء مفاعل نووي لتوليد الطاقة حاليا، بسبب “ضعف الحكامة” الذي تعاني منه مؤسسات تابعة لقطاع الطاقة والتنمية المستدامة.

وأوضحت الوزيرة ذاتها: “في شهر رمضان الماضي عقدنا اجتماعا دامَ سبع ساعات مع المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمدير العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، تكلّمنا فيه عن كل المشاكل، واتفقنا على أن هناك مشكلا جوهريا هو مشكل الحكامة”.

وعقّبت المسؤولة ذاتها على ذلك بالقول، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بمجلس المستشارين، مساء الإثنين: “لن أقول إن هذا المشكل سيحل بين عشية وضحاها، ولكن سأقول إذا لم تكن لدينا حكامة صارمة فلا يمكنني كوزيرة أن أقبل في المغرب بالحكامة الموجودة حاليا”، مضيفة: “لا نحتاج فقط إلى إعادة ترتيب أوراق الوزارة، بل إلى إعادة ترتيب أوراق القطاع برُمّته، من مكاتب، وجماعات ترابية، ومكتب ضبط الكهرباء”، مشيرة إلى أن الوزارة تسابق الزمن من أجل تسريع الأوراش الإصلاحية المتعلق بالانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وذهبت وزيرة الانتقال الرقمي والتنمية المستدامة إلى القول: “لم نجدْ أي مخطط لتنفيذ هذه الأوراش، لأن الدولة خلال خمس عشرة سنة الماضية تراجعَ دورُها في تأهيل البنية التحتية”.

وكانت ليلى بنعلي صرّحت في جلسة عمومية بمجلس المستشارين، شهر ماي الماضي، بأن الوزارة أجرت تقييما لاستخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء سنة 2015، وأعدّت تقريرا في الموضوع في السنة الجارية من أجل تفعيل توصيات التقييم.

وأوضحت الوزيرة أن التقرير الذي تم إعداده يهم ميادين البنية التحتية اللازمة لاستعمال الطاقة النووية، والكفاءات البشرية، والجانب التشريعي، مشيرة إلى أن المغرب “راكم قاعدة مهمة من المعارف والخبرات في إطار الاستعدادات اللازمة من أجل اتخاذ قرار وطني مستنير في ما يخص إنتاج الكهرباء باستعمال الطاقة النووية”، قبل أن تعود لاستبعاد هذا الخيار، اليوم الإثنين، في الوقت الراهن، بسبب “ضعف الحكامة”.

من جهة ثانية رفضت الوزيرة بنعلي تبخيس المستشارين البرلمانيين “دور الدولة والحكومة والوزارات في هذه الفترة التاريخية من ورش إصلاح القطاع”، دون أن تخفي انزعاجها من طرحهم أسئلة خارج نطاق الميزانية المخصصة للوزارة.

وزادت الوزيرة، ردا على الانتقادات التي وجهها بعض المستشارين لوزارتها: “لا يمكن أن أقبل أن أسمع في هذه اللجنة الموقرة أن الوزارة لم ترتّب أوراقها؛ لأنها لم ترتّب أوراقها فقط، بل أعادت ترتيب الأوراق المبعثرة منذ خمسة عشر عاما”. وأضافت: “لا أتحدث عن الحكومتين السابقتين، ولكن هذا القطاع عانى من مشاكل هيكلية وإكراهات تراكمت منذ حرب العراق عام 2003، ولم تتم معالجتها”، ذاهبة إلى القول إن تسريع وتيرة عمل الوزارة الذي تم سنة 2022 “ربما لم يحصل خلال عشرين سنة الماضية”.

وفي ما يتعلق بإعادة تشغيل المصفاة المغربية لتكرير البترول قالت بنعلي: “هناك من يحصر المسألة فقط في مشكلة الديون والتصفية القضائية، والحال أن هناك خمسة اعتبارات، والدولة المغربية تنظر فيها من خلال إجراء دراسة سوف يتم تقاسم نتائجها مع الرأي العام عند الانتهاء منها”، وأضافت: “نلتزم اليوم باتخاذ الإجراء المناسب، أخذا بعين الاعتبار مصلحة الدولة المغربية، حتى لا نجد أنفسنا من جديد أمام مؤسسة تنتُج فيها المشاكل نفسها، ومصلحة الشغيلة، ومصلحة سكان مدينة المحمدية”.

قد يهمك أيضا

وزيرة الطاقة المغربية تصرح أن تشغيل "لاسامير" ليس بيد الحكومة"وإنشاء مصفاة جديدة يتطلب دراسة"

 

الوزيرة ليلى بنعلي تبحث سبل التعاون في مجال الطاقة مع سفير هنغاريا في المغرب وموريتانيا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعلي تؤكد أن ضعف الحكامة المؤسساتية يُؤجل إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء بنعلي تؤكد أن ضعف الحكامة المؤسساتية يُؤجل إنشاء مفاعل نووي لتوليد الكهرباء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib