كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ الأمر ترك مرارة كبيرة عند حكومة اليابان التي أبدت خوفها

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة "رينو" و"نيسان" زرعها قرار لماكرون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة

كارلوس غصن ، الرئيس السابق لتحالف صناعة السيارات
بيروت - المغرب اليوم

كشف كارلوس غصن رئيس "نيسان" السابق،  أن خطوة استثمارية مفاجئة، دبّرها قبل خمس سنوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما كان وزيرًا للاقتصاد، عكّرت صفو العلاقات بين "رينو" و"نيسان" وساهمت في الإطاحة به، وقال إن القيادات التنفيذية في نيسان والمسؤولين اليابانيين صُدموا بقرار الحكومة الفرنسية في 2015 زيادة حقوقها التصويتية في رينو، وأضاف "ترك هذا مرارة كبيرة. ليس عند إدارة نيسان فحسب، بل عند حكومة اليابان أيضا،" لكنه لم يذكر ماكرون بالاسم. وأضاف "وهنا بدأت المشكلة، بينما لم يرد مكتب ماكرون على طلب للتعليق.

وفي أبريل/نيسان  2015، أمر ماكرون، الذي كان وزيرا في السابعة والثلاثين من عمره ولا يُعرف عنه أي طموحات للرئاسة، بزيادة حصة الدولة في رينو من أجل مضاعفة حقوق التصويت، وأعطت الخطوة التي جرت بين عشية وضحاها الدولة الفرنسية حصة أقلية حاجبة في رينو التي كانت تسيطر بدورها على نيسان من خلال حصتها البالغة 43.4 بالمئة في الشركة اليابانية.وبحسب مصادر فرنسية ويابانية، أثار ذلك انزعاج الجانب الياباني في تحالف رينو-نيسان، الذى خشي من أن عملاقا وطنيا قد يقع تحت سيطرة الحكومة الفرنسية، فيما يرى غصن الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية بذور سقوطه في حرب مجالس الإدارة التي اندلعت في الأشهر الثمانية التالية بين وزارة ماكرون وهيروتو سياكاوا - الرجل الثاني في هرم قيادة نيسان في ذلك الوقت.

فر غصن البالغ 65 عاما من اليابان الشهر الماضي بينما كان ينتظر المحاكمة في مزاعم إخفاء جزء من الدخل وخيانة الأمانة وإساءة استغلال أموال الشركة، وهي تهم ينفيها جميعا، وهو الآن في لبنان حيث تحدث لوسائل الإعلام العالمية اليوم.وأبلغ غصن مؤتمرا صحفيا "بدأ يصبح هناك نوع من التحدي من جانب زملائنا اليابانيين، ليس فيما يخص التحالف فحسب بل بخصوصي أيضا.، وأضاف "وفكر بعض أصدقائنا اليابانيين: الطريقة الوحيدة للتخلص من نفوذ رينو على نيسان هي التخلص منه.. للأسف، كانوا على حق"، كما قال إنه لأسباب منها عدم الثقة الناتج عن نزاع 2015، أصبحت تراوده الشكوك بشأن مستقبل التحالف.

وردا على سؤال إن كان يشعر أن رد فعل الحكومة الفرنسية الخافت على احتجازه قد خذله، أجاب غصن "كيف كنت ستشعر لو كنت في مكاني؟ أنك مدعوم؟ محمي؟ مخذول؟ لا أعرف. لن أدلي برأي الآن، "أنا مواطن فرنسي مثل أي مواطن فرنسي آخر. لا أطالب بمعاملتي على نحو أفضل من الآخرين، لكن ينبغي ألا أعامل على نحو أقل.، وتابع "عندما يقول الرئيس الفرنسي ‘المفترض براءته’، فأنا أصدقه. لكن عندما يقول المسؤولون الفرنسيون ‘المفترض براءته’ بينما تقول لغة الجسد ‘هو مذنب’، فأنا لا أوافق على ذلك."

قد يهمك ايضا :

النفط يهوي لأكثر من أربعة بالمئة مع انحسار التوترات الأميركية الإيرانية

الصين تسحب موظفين من حقل عراقي مع تصاعد التوترات في المنطقة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib