الحكومتان المغربية والإسبانية تعدان بحماية حقوق العاملات في حقول الفراولة
آخر تحديث GMT 02:33:33
المغرب اليوم -

بعد تكرار الاعتداءات الجنسية والابتزاز وإجبارهن على الإفطار في رمضان

الحكومتان المغربية والإسبانية تعدان بحماية حقوق العاملات في "حقول الفراولة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومتان المغربية والإسبانية تعدان بحماية حقوق العاملات في

حقول الفراولة
الرباط - المغرب اليوم

وعدت الحكومتان المغربية والإسبانية، بعد الفضائح المتعددة التي تفجّرت في الآونة الأخيرة، بمواصلة تحسين ظروف عاملات جني الفراولة والفواكه في إقليم ويلبا خلال الموسم الزراعي المقبل.

وكشفت الحكومة المغربية ونظيرتها الإسبانية، في بيان صحافي مشترك، الخميس، أنه تحسبا للموسم الزراعي المقبل، يتم حاليا إعداد إجراءات تحسينية في حالة عدم توفر عمال متاحين بإسبانيا مرة أخرى.

وأضاف المصدر ذاته أنه "ستتم مضاعفة الجهود الرامية إلى ضمان حقوق العمال المهاجرين وحمايتهم الاجتماعية، بما يشمل على نحو متزايد المشاركة الفعلية والمكثفة لمختلف الإدارات المحلية، وكذا المنظمات المهنية والنقابية والمنظمات غير الحكومية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم التركيز بشكل خاص على المزيد من التحسينات في مجال التدريب الذي سيفيد العمال أثناء إقامتهم من أجل تطوير المهارات المهنية اللازمة في إسبانيا وفي بلدهم الأصلي".

اقرأ أيضا :

تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 2018-2019

وبخصوص حصيلة الموسم الزراعي 2019، أوضحت القطاعات الحكومية المعنية وهي وزارة العمل والإدماج المهني والوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة من جهة، والمملكة الإسبانية من خلال وزارة الشغل والهجرة والضمان الاجتماعي من جهة أخرى، أن عملية تسفير 14.583 عاملا من جنسية مغربية في إطار هجرة قانونية ومنتظمة وآمنة "كانت إيجابية بالنسبة لبلدان المصدر والمقصد، وبالخصوص بالنسبة للعمال الذين يشاركون في إطار الهجرة الدائرية".

وأفادت المعطيات ذاتها بأن "الموسم الفلاحي بإقليم ويلبا يعد عاملا مهما في التنمية الاقتصادية والتشغيل، حيث تم التصريح بخمسة ملايين يوم عمل وتم تسجيل لدى الضمان الاجتماعي إلى حدود ماي 2019 كمعدل 91.291 مسجلا بالنظام الخاص بالمجال الفلاحي".

ووفق المصدر ذاته، يمثل العمال الإسبان ما مجموعه 42.979، والعمال من بلدان الاتحاد الأوربي 21.894، ومن خارج بلدان الاتحاد 26.418. وقالت الحكومة المغربية والإسبانية إن هذه الأرقام توضح أن "العمال المنحدرين من المغرب يعتبرون مكملا لا غنى عنه بالنظر إلى حجم التوظيف".

وأكد المصدران الرسميان أنه "خلال الموسم الزراعي 2019، أدخلت الحكومتان تحسينات على مستوى تدبير وتتبع العملية من خلال تكثيف عدد الاجتماعات وتواتر الاتصالات، مما سمح بوضع تنظيم محكم مكن من الوصول التدريجي للأشخاص قصد العمل وفق جدول زمني محدد حسب الاحتياجات المعبر عنها من قبل القطاع الفلاحي".

وتابع موضحًا، أن "السلطات المغربية والإسبانية بذلت مجهودات كبيرة للالتزام بالمواعيد القصيرة جدا قصد التحاق العمال بمقرات عملهم. ونظرا للتقدم الذي أحرز خلال هذا الموسم"، مشيرًا إلى أن الحكومتين "عملتا أيضا على إدخال تحسينات على مستوى تتبع ومراقبة ظروف العمل والسكن بالنسبة للعمال المهاجرين".

بالرغم من وعود "حكومة العثماني" بتحسين ظروف عمل المزارعات المغربيات في الحقول الإسبانية، فإن بعض عاملات الدفعة الحالية، اللائي يقدر عددهن الإجمالي بنحو عشرين ألفا، اشتكين من تكرار الاعتداءات الجنسية والابتزاز من جديد خلال مزاولة عملهن؛ بل إن الأمر وصل إلى درجة إجبارهن على الإفطار في شهر رمضان من قبل أصحاب المزارع.

وكشف الموقع الإسباني"la mar de onuba" عن معطيات مُثيرة بخصوص الفضيحة التي سبق أن خلقت جدلا كبيرا، حيث تقدمت ثلاث نساء مغربيات بشكاية إلى القضاء الإسباني، يتحدثن فيها عن خروقات من طرف أرباب المزارع للمقتضيات القانونية المنصوص عليها ضمن الاتفاق الجماعي المشترك، منها مصادرة جوازات سفرهن، وعدم توصلهن بأجورهن في الوقت المناسب، ومضاعفة ساعات العمل بشكل غير قانوني. 

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يصدر قرارًا جديدًا حول غاز البوتان و”السكر”

ديوان العثماني يبرِّئ رئيس الحكومة المغربي من تصريح بشأن وفاة "هبة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومتان المغربية والإسبانية تعدان بحماية حقوق العاملات في حقول الفراولة الحكومتان المغربية والإسبانية تعدان بحماية حقوق العاملات في حقول الفراولة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه

GMT 07:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

كوكو شانيل تبيّن حبها المتجدد لتصميم المجوهرات

GMT 02:49 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ساو باولو البرازيلي يودع الحارس الأسطورة روجيريو سيني

GMT 14:13 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

الأمير سليم يعلن خطبته على حبيبة مهند السابقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib