تقلبات أسعار النفط تُجدد المطالب بإعادة تشغيل المصفاة سامير في المغرب
آخر تحديث GMT 18:41:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تقلبات أسعار النفط تُجدد المطالب بإعادة تشغيل المصفاة سامير في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقلبات أسعار النفط تُجدد المطالب بإعادة تشغيل المصفاة سامير في المغرب

النفط
الرباط - المغرب اليوم

أعرب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للبترول والغاز، العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مجددا عن تخوّفاته من “الإعدام التّام” لمجمل إمكانات إعادة إحياء شركة التكرير “سامير”، مما دفع الجهة ذاتها إلى إطلاق “النداء الأخير”، بعد أن اتضح أن “المحكمة التجارية المكلفة بالتصفية القضائية للشركة غير قادرة لوحدها على تفويت أصول الشركة وتوفير شروط استئناف تكرير البترول في هذه المعلمة الوطنية”.

وقال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إن “كل يوم تتأخّر فيه المحكمة عن عمليّة التفويت يفاقم حدة الخسائر التي تتكبدها الدولة والمواطن جراء تنامي كلفة الصيانة، التي تتزايد بشكل تلقائي مع مرور الوقت وبقاء الوضع يراوح مكانه”. وسجل أن “السنة الأولى للصيانة كانت 100 أو 150 مليون درهم، وكانت هي الكلفة المتعلقة بالصيانة في 2016، لكن اليوم نتحدث عن 2,7 مليار درهم فيما يخص الصيانة فقط”.

ولفت اليماني، في تصريحه أنه “كلما استمر الوضع كلما تضاعفت التكاليف، مما سيجعلنا نصل لأزيد من 3 مليارات درهم كحاجيات للصيانة السنة المقبلة؛ وقد تقرر الدولة يوما ما إحياء “سامير” وستجد الوقت قد فات ولم تعد لذلك أية قيمة”، مشيرا إلى أن “الحاجة إلى “سامير” قائمة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، بعد أن أعطت هذه الحرب مؤشرا في ارتفاع هوامش التكرير وأن سوق النفط الخام انفصل تماما عن سوق المواد الصافية، مما يبرر أهمية شركة “سامير””.

وأفاد أن “ثمة جزءا متعلقا بدرهمين أو 3 دراهم في أسعار الغازوال والبنزين في السوق يأتي من هوامش التكرير، التي ارتفعت مباشرة بعد الحرب سالفة الذكر”، مما يعني أنه “لو اشتغلت “سامير” لكان الثمن أرخص بعد تكسير التفاهم البحري، فحين نريد شراء الغازوال من الخارج يستفسر البائعون عن قدرات البلد في التصفية، وبالتالي حين يتبين أن التكرير غير موجود يرتفع الثمن تلقائيا، لهذا “سامير” ستحل هذه المشكلة”.

وأوضح أن “التفويت لا يعني تأميم شركة “سامير” مثلما يتم ترويجه، وإنما تفويتها للدولة من خلال اقتنائها لأصول الشركة عبر المقاصة بالديون التي يمثل فيها المال العام المستحق للمؤسسات العمومية أكثر من 82 في المائة”، لافتا إلى أن “ذلك سيتم وفق ما تمت إثارته، أي بناء على تحقيق الديون وعلى الأحكام الجنحية الصادرة بسبب التصريحات المدلسة ضد حقوق الجمارك ومكتب الصرف”.

وتابع شارحا “الدولة يمكن أن تدفع تلك النسبة المتعلقة بـ18 في المائة التي قد تقدر بأربعة مليارات أو خمسة، في إطار المسطرة التجارية، ولنتخيل أن هذه الشركة صارت فعليا في يد الدولة، فقد قمنا بعملية حسابية لسنتي 2022 و2023 وتبين أن الشركة ستُحصّل نحو مليار دولار كأرباح صافية، أي 10 إلى 11 مليار درهم؛ وهذه العوائد الماليّة كان يمكن أن تستفيد منها الدولة، وتساهم بالتالي في تخفيض كلفة المحروقات بالنسبة للمواطنين”.

وأضاف الفاعل النقابي أن “هناك تفاهمات حول أسعار المحروقات في المغرب بين الشركات دفعت الزيادة الخاصة بالأسعار لتصل إلى درهم ونصف بالمقارنة مع فترة ما قبل تحرير الأسعار، ولذلك “سامير” ستحاصر نطاق هذه التفاهمات وستنعكس على ثمن البيع في السوق للمواطنين”، مشيرا إلى أن “الشركة ما زالت تحتفظ بالكثير من مقوماتها لكي تقوم بتكرير البترول والاستفادة مما تقدمه هذه الخدمة للاقتصاد الوطني”.

وخلص إلى القول بأن “الأمر يتطلّب قرارا سياسيا فقط من طرف الدولة لأن “سامير” تم بناؤها بإرادة الدولة وتمت خوصصتها بإرادة الدولة، ومن ثم إعادةُ إحيائِها في يد الدولة، بعدما اتضح أن كل الدفوعات السابقة للحكومة لم تكن عملية”، مسجلا أن “الحاجة إلى “سامير” تزداد فيما نشهده من تقلبات في سوق الطاقة بعد الحرب الدائرة على غزة؛ ودخول أطراف أخرى إلى النزاع كإيران سيؤثّر على “مضيق هرمس” الذي يمر منه ثلث المنتجات الطّاقية، مما يهدّد بانقطاع إمدادات النفط”.

قد يهمك أيضا

جبهة إنقاذ مصفاة سامير تُطالب بتدخل البرلمانيين لاستئناف تكرير البترول في المغرب

 

نقابيو "سامير " يطالبون بحماية مناصب الشغل ومصالح الدائنين في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقلبات أسعار النفط تُجدد المطالب بإعادة تشغيل المصفاة سامير في المغرب تقلبات أسعار النفط تُجدد المطالب بإعادة تشغيل المصفاة سامير في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib