تقرير يؤكد أن جائحة كورونا تجر الاقتصاد إلى الانكماش بنسبة 52 في المغرب
آخر تحديث GMT 17:09:35
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

كشف أن النمو خلال السنة الحالية أضعفه التأثير المزدوج لتداعيات الجفاف

تقرير يؤكد أن جائحة "كورونا" تجر الاقتصاد إلى الانكماش بنسبة 5,2% في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يؤكد أن جائحة

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

خلص تقرير صادر عن لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية إلى أن النمو الاقتصادي في المغرب سيعرف انكماشاً يصل إلى 5.2 في المائة، خلال السنة الجارية. ويبقى هذا التوقع قريباً لما تنتظره حكومة سعد الدين العثماني، حيث يتوقع وفق مشروع قانون المالية التعديلي أن يتراجع النمو بـ5 في المائة. وذكر التقرير أن النمو خلال السنة الجارية أضعفه التأثير المزدوج لتداعيات الجفاف والتوقف الكلي أو الجزئي للنشاط الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وتضم اللجنة، المحدثة بموجب القانون البنكي، كلاً من بنك المغرب وهيئة تنظيم سوق الرساميل ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي.وجاء في تقرير اللجنة أن عجز الحساب الجاري سيتفاقم ليصل إلى 10.3 في المائة من الناتج

الداخلي الإجمالي في 2020، قبل أن يتحسن جزئياً في 2021 إلى 5.8 في المائة. ويرجع التقرير سبب التحسن الجزئي المرتقب في الحساب الجاري إلى التمويلات الخارجية التي تم اللجوء إليها، والانتعاش السريع المرتقب في سنة 2021. وبخصوص الأصول الاحتياطية الرسمية، أوردت اللجنة أنها تحسنت في 2019 إلى 253.4 مليارات درهم مغطية 6 أشهر و8 أيام من واردات السلع والخدمات؛ لكنها ستواجه انخفاضاً في الأفق، ويرتقب أن تغطي هذه الأصول حوالي 5 أشهر من الواردات سواء في سنة 2020 و2021.وفيما يتعلق بالمالية العمومية، يرتقب حسب اللجنة أن يرتفع عجز الميزانية إلى 7,6 في المائة خلال السنة الجارية، قبل أن يتراجع إلى 5 في المائة السنة المقبلة؛ مما سيؤدي إلى ارتفاع دين الخزينة الذي يتوقع أن يصل إلى 75.3 في

المائة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2020، و75.4 في المائة سنة 2021. مخاطر البنوك تشير مضامين تقرير اللجنة إلى أن البنوك تظهر، في سياق محفوف بالمخاطر، أسساً متينة من حيث مؤشرات ومعدلات السيولة والمردودية وملاءة الأموال الذاتية. وفي سنة 2019، تمكن القطاع البنكي من تحقيق متوسط نسبة ملاءة على أساس فردي قدره 15.6 في المائة، ونسبة متوسطة من الأموال الذاتية قدرها 11.5 في المائة، وهي تفوق بشكل كبير الحد الأدنى التنظيمي المحدد في 12 و9 في المائة على التوالي.ورغم ذلك، حذرت اللجنة من أن المخاطر المتعلقة بتمركز القروض لدى كبار المدينين التي تتعرض لها البنوك، في سياق الأزمة الصحية الحالية، لا تزال موضوع تتبع خاص. وقد أظهرت اختبارات الضغط الكلي التي قام بها بنك المغرب في يونيو 2020 قدرة البنوك على مواجهة الصدمة الناتجة عن أزمة "كوفيد-19". الحال نفسه بالنسبة إلى قطاع التأمينات، حيث أشار التقرير إلى أنه يظهر مؤشرات متانة على مستوى التأمين على الحياة وغيره من أنواع التأمين، وقد أبرزت اختبارات الضغط المنجزة في مارس 2020 قدرة شركات القطاع على الصمود أمام الصدمات التي تمس محفظة الأسهم والعقارات وكذلك الناتجة عن الظروف الماكرو اقتصادية والتقنية غير المواتية، لا سيما تلك المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.

قد يهمك ايضا

"بؤر كورونا" في المعامل المغربية تُفجر خلافًا بين وزيري الصحة والصناعة

دراسة تقلب الموازين حول منشأ فيروس "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يؤكد أن جائحة كورونا تجر الاقتصاد إلى الانكماش بنسبة 52 في المغرب تقرير يؤكد أن جائحة كورونا تجر الاقتصاد إلى الانكماش بنسبة 52 في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib