الصين والولايات المتحدة تنهيان المشاحنات بتوقيع اتفاق التجارة الأولي
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

يتضمن آلية لتسوية المنازعات بين الجانبين وضمانات للتنفيذ الفوري

الصين والولايات المتحدة تنهيان المشاحنات بتوقيع اتفاق التجارة الأولي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين والولايات المتحدة تنهيان المشاحنات بتوقيع اتفاق التجارة الأولي

اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين
واشنطن - المغرب اليوم

وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونائب رئيس مجلس الدولي الصيني ليو هي، المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري والاقتصادي بين الجانبين في احتفال كبير بالغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، بعد 18 شهرًا من المشاحنات والصراع الاقتصادي، وهو الاتفاق التاريخي الذي يتضمن التزامًا رئيسًا من الصين بالقيام بإصلاحات في عمليات شراء السلع والخدمات الأميركية خلال السنوات القادمة، ويتضمن آلية لتسوية المنازعات وضمانات للتنفيذ الفوري والفعال للاتفاق.

وقام ترمب بتوقيع الاتفاق مع ليو، حيث تغيب الرئيس الصيني شي جينبينغ، عن حفل التوقيع. ووفقًا للبروتوكولات الدولية، عادةً يتم توقيع الاتفاقات التجارية من قِبل وزراء التجارة في كل دولة، وعندما يوقّع الرئيس على اتفاقية تجارية فإن البروتوكول المتّبع هو وجود الرؤساء الآخرين لتوقيع الاتفاق، وأشار مراقبون إلى أن غياب الرئيس الصيني يرسل رسالة مفادها أن الصينيين ينظرون إلى الاتفاقية على أنها "محدودة النطاق".

وتفاخر ترمب خلال كلمته التي استمرت لأكثر من ساعة بأن الاتفاقية تفتح فصلًا جديدًا من العلاقات بين واشنطن وبكين، وأن فترة "الاستسلام الاقتصادي" قد انتهت، وأنه "يتوجب على الأصدقاء في الصين القيام بخطوات للتغيير والإصلاح". فيما أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن "الاتفاق يحقق شعار أميركا أولًا، ويمهد لبداية أكثر إشراقًا للأميركيين والصينيين وللعالم".

وقال ترمب: "اليوم نخطو خطوة مهمة لم يتم اتخاذها من قبل مع الصين"، مشيرًا إلى أنه سيقوم بزيارة للصين في المستقبل غير البعيد. وأضاف: "سنبدأ على الفور التفاوض على المرحلة الثانية وأعتقد أنني قد أرغب في الانتظار حتى أنتهي من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، لأنه من خلال ذلك يمكننا تحسين وضعنا بشكل أفضل وربما نحصل على صفقة أفضل بكثير".

واعتبر ترمب الاتفاقية بمثابة مكافأة وجائزة للمزارعين الأميركيين الذين تضرروا بشدة خلال الحرب التجارية مع الصين، وقام البيت الأبيض بترويج الاتفاق باعتباره نصرًا سياسيًا وتجاريًا كبيرًا، وقام بتوجيه الدعوات لأكثر من 200 شخص لحفل التوقيع، وأقام مأدبة غداء رسمية في غرفة الطعام الحكومية على شرف الوفد الصيني الزائر.

وتركز الاتفاقية -وفق مسؤولي البيت الأبيض- على حماية الملكية الفكرية الأميركية وإنهاء المحاولات الصينية للحصول على التكنولوجيا الأميركية بطريقة غير شرعية، كما تضمن حماية مصالح المزارعين الأميركيين وإزالة العوائق على الخدمات المالية الأميركية، وإنهاء طرق الصين السابقة في التلاعب بالعملة لتحقيق مناقع اقتصادية للمصدّرين الصينيين. وقد استبقت وزارة الخزانة الأميركية توقيع الاتفاق بالإعلان عن خروج الصين من القائمة السوداء للمتلاعبين بالعملة.

وشدد المسؤولون بالبيت الأبيض على أن الاتفاق يعيد التوازن إلى العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ويحقق آلية فعالة لأي منازعات قد تنشأ في المستقبل. وتبني الاتفاقية على ثلاث مراحل، تتضمن التزامات من بكين بشراء ما قيمته 200 مليار دولار من المنتجات الأميركية خلال العامين المقبلين، والتوقف عن سرقة الملكية الفكرية، والامتناع عن التلاعب في العملة.

وأفادت وثائق الاتفاق التي أصدرها البيت الأبيض ووزارة المالية الصينية، بأن الالتزامات تشمل مشتريات إضافية للصين من الطاقة الأميركية بقيمة 54 مليار دولار، وزيادة قدرها 78 مليار دولار في مشتريات السلع المصنّعة، ومشتريات إضافية من المنتجات الزراعية بقيمة 32 مليار دولار، وزيادة مشتريات الخدمات بواقع 38 مليار دولار.

وقال ليو هي إن الشركات الصينية ستشتري منتجات زراعية أميركية بقيمة 40 مليار دولار سنويًا خلال العامين المقبلين "على أساس ظروف السوق" مما قد يفرض توقيت المشتريات في أي سنة محددة. وكانت الصين في السابق تمتنع عن الالتزام بشراء كميات محددة من السلع الزراعية الأميركية، ووقعت عقودًا جديدة لشراء فول الصويا من البرازيل منذ اندلاع الحرب التجارية. وقال ليو لاحقًا إن الاتفاق لن يؤثر على "مصالح أطراف ثالثة"، في إشارة على ما يبدو إلى صفقات مع موردين آخرين للسلع الزراعية.

وأضاف في تصريحات للصحافيين نقلها التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في) أن الشركات الصينية ستستورد سلعًا زراعية أميركية حسب حاجة المستهلكين والطلب والعرض في السوق.

وبموجب اتفاقية المرحلة الأولى (التي توصل إليها الجانبان في منتصف ديسمبر "كانون الأول") فإن الإدارة الأميركية تتخلى عن خططها لفرض تعريفة على 160 مليار دولار إضافية من الواردات الصينية وتخفض التعريفة الجمركية الحالية إلى 7.5% على الواردات الصينية التي تبلغ 110 مليارات دولار، في المقابل وافقت الصين على زيادة مشترياتها من المنتجات الأميركية بشكل كبير، حيث ستشتري الصين ما قيمته 40 مليار دولار سنويًا من المنتجات الزراعية الأميركية، وهو ما يعد زيادة كبيرة، حيث لم تستورد الصين أكثر مما قيمته 26 مليار دولار سنويًا من المنتجات الزراعية الأميركية. وتستمر التعريفة الجمركية الأميركية المطبقة على نحو 360 مليار دولار من الواردات الصينية.

إلا أن كثيرًا من المحللين أشاروا إلى أن الاتفاقية التجارية لم تحقق كل ما كان الجانب الأميركي يصبو إليه، حيث تخفف الإدارة الأميركية العقوبات على الصين فيما تكثف الصين مشترياتها من المنتجات الزراعية الأميركية وغيرها من السلع. وينتقد المحللون والمراقبون أن المرحلة الأولى لا تذكر شيئًا حول إجبار الصين على إجراء إصلاحات اقتصادية كبيرة، مثل خفض المساعدات والإعانات الحكومية للشركات الصينية.

وقد سعت إدارة ترمب حينما بدأت الحرب التجارية لفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية في يوليو (تموز) 2018، وطالبت بإجراءات صينية لخفض تلك المساعدات الحكومية التي تؤذي المنافسة مع الشركات الأميركية، وانتقدت محاولات بكين وتكتيكاتها المستمرة في منافسة التفوق التكنولوجي الأميركي، والقيام بمحاولات الحصول على تلك التكنولوجيات دون مراعاة الملكية الفكرية.

ويري المحللون أنه من الناحية العملية سيكون من المستحيل تقريبًا إيقاف طموحات الصين في السعي لتكون الدولة الرائدة في التقنيات المتقدمة، مثل إنتاج السيارات من دون سائق وتطبيقات الذكاء الصناعي، إلا أن الاتفاق في حد ذاته يُنهي الصراع الذي أدى إلى تباطؤ النمو العالمي، وأضر بالمزارعين والصناع الأميركيين وأثّر على الاقتصاد الصيني.

وكان الديمقراطيون في الكونغرس قد انتقدوا الاتفاق، مشيرين إلى أنه لا يعالج بشكل حاسم المشكلات الأساسية للتوترات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ السيناتور تشاك شومر، في رسالة مفتوحة للرئيس ترمب أرسلها يوم الاثنين، أن اتفاق المرحلة الأولى لا يحرز سوى تقدم ضئيل للغاية في إصلاح السلوكيات التجارية الصينية.

ويُذكر أن العجز التجاري الأميركي مع الصين في تجارة السلع قد انخفض بنسبة 16%، أي نحو 62 مليار دولار خلال عام 2019، مقارنةً بالعام الذي سبقه. ويبلع العجز التجاري الأميركي حاليًا نحو 321 مليار دولار. وقد أدى قيام إدارة ترمب بزيادات في التعريفة الجمركية على الواردات الصينية لوضع عراقيل على الاقتصاد الصيني الذي كان قد شهد تباطؤًا بالفعل بلغ أدنى مستوياته منذ عدة عقود إلى 6%، بسبب حرب التعريفات الجمركية، ولم تحقق الصادرات الصينية لمختلف الدول سوى زيادة طفيفة للغاية بلغت 0.5%.

في المقابل بلغ نمو الاقتصاد الأميركي معدل 2.1% خلال الربع الثالث من عام 2019 متباطئًا من 3.1% في الربع الأول من نفس العام. ويتوقع الاقتصاديون تحركات إيجابية لمعدلات النمو على المدى القصير بعد إزالة المخاوف لدى المستهلكين وتقليل حالة عدم اليقين في الأسواق المالية.

وقد امتلأت القاعة الشرقية بالعديد من مسؤولي الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس وكبار الرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية وحكام بعض الولايات الجنوبية الأميركية (المشهورة بالمنتجات الزراعية) إضافة إلى الوفد الصيني.

اقرا ايضًا:

 صندوق الإيداع والتدبير يُواكب أول فوج من مؤسسي المقاولات الناشئة

البنوك المغربية تقتطع لكل من سحب راتبه الشهري في أول يوم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين والولايات المتحدة تنهيان المشاحنات بتوقيع اتفاق التجارة الأولي الصين والولايات المتحدة تنهيان المشاحنات بتوقيع اتفاق التجارة الأولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib