بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً
آخر تحديث GMT 19:39:26
المغرب اليوم -

بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً

بنك المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

أفاد بنك المغرب بأن المناخ العام للأعمال في الصناعة، خلال الفصل الأول من سنة 2022، كان "عاديا" بالنسبة لـ 57 في المائة من المقاولات، و"غير مناسب" بالنسبة لـ 36 في المئة منها.وكشفت النتائج الفصلية للاستقصاء الذي يقوم به بنك المغرب حول الظرفية أن هذه النسبة الأخيرة تتراوح بين 30 في المئة في "الصناعات الغذائية"، و"الصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية"، و50 في المئة في "النسيج والجلد"، بينما يشير الفاعلون في قطاع "الكهرباء والإلكترونيك" إلى مناخ عمل "عادي".

وقال المصدر نفسه إن ظروف التزويد خلال الفصل الأول من سنة 2022 كانت "عادية" وفقا لـ 52 في المائة من المصنعين، و"صعبة" حسب 44 في المئة منهم.
وحسب الفرع، كانت ظروف التموين "عادية " بالنسبة لـ 67 في المئة من الشركات العاملة في مجال "الميكانيك والتعدين"، و66 في المئة في قطاع "النسيج والجلد"، و59 في المئة في "الصناعات الغذائية"، و40 في المئة في "الكيمياء وشبه الكيمياء"، و22 في المائة في "الكهرباء والإلكترونيك".

وفي المقابل، وصفت ظروف التموين بـ "الصعبة" من قبل 78 في المئة من شركات "الكهرباء والإلكترونيك"، و56 في المئة من شركات "الكيمياء وشبه الكيمياء"، و38 في المئة من شركات "الصناعات الغذائية"، و27 في المئة في "النسيج والجلد"، و24 في المئة في "الميكانيك والتعدين".
وعلى مستوى مخزون المواد الأولية وشبه المصنعة التي تتوفر عليها المقاولات، فقد كانت بمستوى عادي في جميع فروع الأنشطة.
وبخصوص تطور عدد العاملين، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، يتوقع تسجيل ركود في عدد العاملين خصوصا في مجال "الصناعات الغذائية" و"الكيماوية وشبه الكيماوية" و"الكهرباء والإلكترونيك".

من ناحية أخرى، فإن 40 بالمئة من الشركات العاملة في مجال "النسيج والجلد" تتحدث عن زيادة في عدد العاملين في القطاع، بينما تعلن 46 بالمئة من شركات "الصناعات الميكانيكية والتعدين" عن انخفاض في عدد العاملين.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع غالبية الشركات المصنعة ركودا في عدد العاملين.
وبالنسبة لتكاليف الإنتاج في الربع الأول من سنة 2022، يشير المصنعون إلى زيادة تكاليف إنتاج الوحدة في جميع فروع النشاط، وبحسب الشركات المصنعة، فإن هذه الزيادة ت عزى إلى زيادة تكلفة المواد الأولية والطاقة.
كما أن الوضع المالي يعتبر "طبيعيا" بالنسبة لـ 62 بالمئة من المصنعين و"صعب" بنسبة 25 بالمئة منهم. وحسب الفرع، فإن هذه النسب هي على التوالي 85 بالمئة و8 بالمئة في "المواد الكيميائية وشبه الكيميائية"، و63 بالمئة و37 بالمئة في "المنسوجات والجلود"، و58 بالمئة و37 بالمئة في "الصناعة الغذائية".
في المقابل، وصفت بـ "الصعبة" بنسبة 71 بالمئة من الشركات "الكهربائية والإلكترونية" و"العادية" بنسبة 29 بالمئة منها. أما بالنسبة "للميكانيكا والتعدين"، فإن الوضع المالي كان "مريحا" حسب 44 بالمئة من الشركات المصنعة وطبيعيا وفقا لـ 38 بالمئة.

قد يهمك ايضا:

بنك المغرب يوضح أنتحسن سعر صرف الدرهم مقابل الأورو بـ 0,8 في المائة

بنك المغرب يضخ 90 مليار درهم علي شكل تسبيقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً بنك المغرب يفيد بأن المناخ العام للصناعة خلال الفصل الأول من سنة 2022 كان عادياً



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib