الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على إجراءات التقشف في موازنة 2018
آخر تحديث GMT 05:40:40
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رفعت السعر المتوسطي للبترول إلى 55 دولارًا للبرميل

الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على إجراءات التقشف في موازنة 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على إجراءات التقشف في موازنة 2018

أسعار النفط
الجزائر – ربيعة خريس

يوحي الوضع الاقتصادي الراهن في الجزائر أن الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على سياسية التقشف التي ظهرت بوادرها عام 2015, ومن المرتقب أن تواصل حكومة عبد المجيد تبون الجديدة وقف التشغيل الحكومي وتجميد المشاريع الكبرى، بالنظر إلى الوضع المالي الصعب الذي تتخبط فيه البلاد جراء تهاوي أسعار النفط واستمرار تآكل احتياطي الصرف والعجز المستمر الذي تعاني منه الخزينة العمومية.

وتكشف التسريبات الحالية عن مسودة قانون الموازنة لعام 2018, أن الحكومة الجزائرية لن تتخلى عن سياسية التقشف، وستفرض إجراءات جديدة لترشيد الإنفاق العام وتقليص النفقات العمومية للحفاظ على التوازنات الكبرى للبلاد, ويتوقع خبراء في الاقتصاد أن توسع من الضرائب لإنقاذ خزينتها العمومية, وستمس هذه الضرائب أسعار المواد والمنتجات ذات الاستهلاك الواسع.
 
وتلقي هذه القرارات بظلالها على الجبهة الاجتماعية، التي تشهد حراكًا ملحوظًا يقوده ما يسمى بـ " التكتل النقابي المستقل, ونظم الكثير من الحركات الاحتجاجية, تعبيرًا عن رفضه لقانون التقاعد ومشروع قانون العمل الذي سيحال على البرلمان الجزائري خلال الدورة المقبلة, والدفاع عن القدرة الشرائية للعمال التي تشهد تدهورًا ملحوظًا, وما سيزيد الوضع تعقيدًا هو توقيف التشغيل الحكومي التي تعتبر المصدر الأول للعمل في البلاد, وسبق للوزير الأول السابق عبد المالك سلال, وأن شدد على عدم فتح فرص جديدة للوظيفة العمومية.
 
وتؤكد التسريبات الحالية أن حجم الإنفاق سيبلغ في قانون الموازنة لعام 2018نحو  68 مليار دولار, فيما سيرتفع السعر المرجعي للبترول إلى 55 دولار, وأكد وزير الطاقة السابق نور الدين بوطرفة, في تصريحات صحافية أن، السعر المرجعي لبرميل النفط في موازنة 2018 سيرتفع إلى 55 دولار، بعد أن حدد بـ 50 دولارًا في موازنة 2017, وتابع المتحدث قائلًا إن أسعار النفط لن تتجاوز الـ 55 دولارًا للبرميل بفعل تراجع المخزونات, قائلًا كلما زاد السعر كان أفضل لأن الميزانية مرتكزة على 50 دولارًا للبرميل في 2017 وعلى 55 دولارًا في 2018", لذا فإن " سعر بين 55 إلى 60 دولارًا للبرميل قد يكون سعرًا مقبولًا للجزائر".
 
ويعتقد الخبير الاقتصادي, البروفيسور فرحات آيت علي أن الجزائر تعاني أزمة تسيير، بسبب افتقاد الجهاز التنفيذي لرؤية استراتيجية استشرافية واضحة المعالم, مشيرًا إلى أن الحكومة مطالبة في الظرف الراهن بالتخلي عن الاقتصاد الريعي، وبعث الاستثمارات في مجال الفلاحة والسياحة  والصناعة وغيرها.

وأكد أن اعتماد الحكومة على 55 دولارًا كسعر مرجعي لبرميل النفط في موازنة 2018, هو قرار غير صائب ومدروس كما أن الحديث عنه سابق لأوانه, مستدلًا بخيار الحكومة الجزائرية في قانون الموازنة لعام 2017 حيث اعتمد 50 دولارًا للبرميل في موازنة 2017، موضحًا أن هذه القرارات  غير المدروسة صعبت من مهام الحكومة في تسيير الأزمة الاقتصادية وتفاقمت الصعوبات المالية, وأكد أن احتياطي الصرف يتآكل بمعدل مليارين دولار  كل عام منذ بداية العام الجاري, وتوقع المتحدث تواصل العجز في الميزانية الداخلية للبلاد وكذا تقليص قيمة الدينار.
 
ويرى الخبير الاقتصادي اسماعيل لالماس, أن ملف إعداد الموازنة لعام 2018 سيكشف عن خيارات وتوجهات حكومة الوافد الجديد على مبنى قصر الدكتور تبون من الناحية الاقتصادية والاجتماعية سواءً من خلال تقليص الميزانية والرفع من الضرائب أو تلينها قليلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على إجراءات التقشف في موازنة 2018 الحكومة الجزائرية تتجه نحو الإبقاء على إجراءات التقشف في موازنة 2018



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib