عمَّان ـ عادل سلامه
اختتم رئيس مجلس الوزراء الأردني هاني الملقي أعمال "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" الذي عُقد في منطقة البحر الميت في الأردن تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل". وقال مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنتدى ميروسلاف دوسك: لقد "تمخض عن المنتدى نموذج اقتصادي جديد عماده الريادية والرياديين والشركات الناشئة، ما يؤكد مدى الحاجة إلى تمكينهم وتوفير البيئة المناسبة لهم ومساعدة هذه الشركات على النمو والاستدامة". وأكد دوسك أن نتائج المنتدى ستنعكس إيجاباً على الأردن ودول المنطقة، وعمل المنتدى لسنوات طويلة على تسهيل الحوار حول التحديات التي تواجه المنطقة وإيجاد حلول سياسية لها.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني وزير الصحة غسان حاصباني إن مناقشات المنتدى كانت مثمرة على مختلف المستويات، خصوصاً ما يتعلق بالقياديين الشباب، مؤكداً أهمية تمكين الشباب وأن نصنع لهم الأمل في المستقبل، ونعطيهم مثالاً على النجاح.
وأعلنت مؤسِّسة موقع "سوق المال" في الإمارات عنبرين موسى أن "الاستثمار في التعليم، خصوصاً في سنّ مبكرة، يساهم في دعم الريادة"، مؤكدة أن "منطقة الشرق الأوسط بناها الرياديون الأوائل لأكثر من 60 عاماً". وتابعت أن "وصول الأسواق العربية إلى مرحلة النضج التام يحتاج إلى إجراءات تنظيمية تضمن إزالة العوائق وتسهيل عملية التوسع"، معربة عن أملها بالوصول إلى منطقة جمركية عربية وعملة موحدة.
وعرضت الرئيسة التنفيذية لـ "مؤسسة دارتي" في سورية سناء حواصلي تجربتها في مجال تعليم الأطفال في سورية، مؤكدة أهمية نقل الخبرات والتجارب في هذا المجال، لتمكين الأطفال من التعبير عن أنفسهم بكفاءة عالية. وقالت أن "مؤسستها عملت على تسخير التكنولوجيا للارتقاء بالنشء الحديث من الأطفال وبناء أدوات سهلة الاستخدام من جانبهم". وأكدت الرئيسة التنفيذية في مجموعة "كي أم كي" المغربية خديجة إدريس جناتي أهمية التأقلم مع البيئة التكنولوجية وتمكين الأطفال من الوصول إلى الإنترنت، وهي تكمن في الفرص التي توفرها لهم في الحياة، مشيرة إلى أن التحول الإلكتروني سيغير حياتنا إلى الأفضل، إذا ما استثمرت الإنترنت بطريقة صحيحة.
وقال رئيس "مركز الحكمة للحوار والتعاون" في العراق صالح الحكيم إن المشاركين في أعمال المنتدى يحملون الهم الإنساني، سواء كانوا رجال دين أم رجال أعمال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر