الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك يشرح أليات مواجهة  تحديات صناعة النفط
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

توقع ارتفاع انتاج النفط الصخري من نحو 5 ملايين برميل يوميًا إلى 8 ملايين

الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" يشرح أليات مواجهة تحديات صناعة النفط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول

محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"
سنغافورة - المغرب اليوم

أكد محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، أن جميع الدول الأعضاء لعبت أدوارًا نشطة وبناءة للتغلب على التحديات التي تواجه الصناعة في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة  ستشهد تكثيف التنسيق مع جميع الدول من أجل ارتقاء الصناعة من خلال التعاون وتبادل وجهات النظر والرؤى.
وأشار باركيندو – في تصريحات عقب لقاءات مع بعض المسؤولين النفطيين في فيينا - إلى أن صناعة النفط الخام خاضت عديدا من الصعوبات والتحديات على مدى العقود الخمسة الماضية التي شملت خمس دورات اقتصادية عاشت فيها السوق حالات الازدهار والكساد، مؤكدًا أنه لم تكن هناك أية دولة بمعزل عن تداعيات تلك الأزمات والجميع تأثر بدرجات سلبية متفاوتة.  

وثمن باركيندو دور صندوق أوبك للتنمية "أوفيد"، مشيرًا إلى أنه نجح في تنفيذ مختلف البرامج لتحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر في البلدان النامية، مؤكدًا أن "أوبك" تفخر بإنجازات "أوفيد" وتعتزم العمل بشكل وثيق مع صندوق أوبك للتنمية ومديرها العام سليمان الحربش الذي لديه خبرة واسعة في عمل الصندوق.

، وأكد تقرير حديث لـ"أوبك" أن النفط الصخري الأميركي أدى إلى تغيير كثير من ملامح سوق النفط موضحًا أنه يعمل كممتص للصدمات في السوق، حيث إن المعروض منه يرتفع وينخفض وفق تفاعل سريع مع مستوى الأسعار، كما أنه يعتبر أكثر سهولة من بقية الاستثمارات النفطية في عملية التشغيل وإيقاف الإنتاج.
وأشار التقرير أنه نقلًا عن كبير الاقتصاديين في بريتيش بتروليوم "بي بي" سبنسر دال - إلى أن كثيرًا من منتجي النفط الضيق في الولايات المتحدة من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يعني أنها تعتمد على التمويل المصرفي بدرجة كبيرة جدًا مقارنة بالشركات العالمية أو الشركات الوطنية التي تعتمد بدرجة أقل على التمويل المصرفي وفي الوقت نفسه تهيمن على النفط التقليدي.
ونوه التقرير بأن وضع شركات النفط الصخري وارتباطها بالتمويل المصرفي يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالأزمات والصدمات التي تحدث داخل النظام المصرفي والتي ترتبط بعلاقة وثيقة بإمدادات الائتمان وستنعكس بالتالي على سوق النفط لافتًا إلى أن أزمات التمويل لا تتعرض لها الدول المنتجة التي تسيطر فيها على القطاع النفطي شركات نفطية وطنية كبيرة أو دولية.
ثورة النفط الصخري
وأشار التقرير إلى أن بعض الميزات المتفردة لإنتاج النفط الصخري الضيق في الولايات المتحدة ومنها استخدام منصات الحفر في الصناعات التحويلية كمركز انتاجى وتصنيعى في نفس الموقع ونتيجة لذلك، فقد نجح هذا الإنتاج في بلوغ طاقة إنتاجية هائلة وحصد مكاسب هائلة وسريعة من إنتاج النفط الضيق في الولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن هذه الأنواع حققت مكاسب إنتاجية ليست عادية مقارنة بإنتاج النفط التقليدي، وعلى الرغم من ذلك فان حصة النفط الضيق الأميركي لاتتجاوز خمسة في المئة فقط من سوق النفط الخام في المرحلة الحالية.
وأضاف التقرير أن بيئة الأسعار المنخفضة الحالية تتطلب مزيدًا من برامج كفاءة الإنتاج وترشيد الإنفاق الرأسمالي والحفاظ على مستوى مناسب من الربحية تمكن من الاستمرار في الاستثمار من أجل تلبية الاحتياجات المستقبلية المتنامية من الطاقة.
وأكد التقرير أن طفرة إنتاج النفط الصخري لم يكن ممكنًا التنبؤ بحجمها على مدى السنوات الخمس الماضية، ولكن بعد الطفرة الحالية يمكن توقع ارتفاع إنتاج النفط الصخري من نحو 5 ملايين برميل يوميا إلى 8 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2035.
وبحسب التقرير فإن جميع أطراف الصناعة فوجئوا بقوة وتيرة النمو وحجم المكاسب الإنتاجية الواسعة في الفترة الماضية مشيرًا إلى أنه يجري العمل على التغلب على صعوبات السوق في المرحلة الحالية من خلال التركيز على تحقيق تقدم واسع في مجال خفض التكاليف لتجاوز الكساد الحالي ودعم مستقبل إمكانات نمو النفط الضيق في الولايات المتحدة.
وذكر التقرير أن إنتاج النفط الضيق في أقصى ذروته لن يتجاوز 10 في المائة من إمدادات النفط في العالم، والغالبية العظمى من هذا الإنتاج تجيء من الولايات المتحدة وإنتاج أميركا الشمالية إلى جانب إنتاج آخر متزايدًا من بعض أجزاء من مناطق أخرى في العالم.
وأضاف التقرير أنه في الوقت نفسه شهدت الطاقة المتجددة نموًا ملحوظًا وبقوة استثنائية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والأخيرة شهدت طفرات واسعة على مدار السنوات العشر الماضية حيث ازدادت الطاقة الشمسية نحو 60 ضعفًا وهو ما يعني أنها ضاعفت قدرتها في المتوسط مرة كل 20 شهرًا.

 وأغلق النفط مرتفعًا نحو 3 في المئة في ختام تعاملات الأسبوع بعد تقرير ضعيف للوظائف الأميركية وضع ضغوطًا على الدولار وأعطى دعمًا للسلع الأولية لكن أسعار الخام أنهت الأسبوع على انخفاض حاد بسبب مخاوف وفرة الإمدادات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك يشرح أليات مواجهة  تحديات صناعة النفط الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك يشرح أليات مواجهة  تحديات صناعة النفط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib