الرباط - المغرب اليوم
تسلم المغرب خلال ال17 يوما الأولى من شهر يوليوز الجاري، ما يناهز 66 ألف طن من المحروقات الروسية، ليحافظ بذلك على تفوقه في قائمة الدول الأفريقية التي استفادت من صادرات الديزل والغازوال الروسيين.وبحسب آخر الإحصائيات التي كشفت عنها المنصة الروسية منصة “Refinitiv Eikon” وتداولتها وسائل اعلامية محلية، فإن هذه الأرقام وضعت المغرب في المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية، بعد السنغال، التي استوردت من روسيا 75 ألف طن، وفق الإحصائيات سالفة الذكر.
أما على المستوى العالمي، فما زالت تركيا والبرازيل، على رأس قائمة مستوردي الوقود الروسي بـ 631 ألف طن، و300 ألف طن على التوالي، خلال الفترة نفسها من شهر يوليوز.وحسب المصدر نفسه، فإن الزيادة في الصادرات الروسية في أعقاب أعمال الصيانة التي أجريت في المصافي الرئيسية في روسيا الاتحادية.جدير بالذكر أن روسيا عملت منذ بدء العقوبات الغربية ضدها، عقب غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، على البحث عن أسواق جديدة لبيع الديزل الذي تنتجه على أراضيها،مقابل ذلك، تلجأ عدد من الدول إلى شراء الديزل الروسي، ومنها المغرب، نظرا لسعره المنخفض مقارنة بغيره، وذلك بغرض التحكم في أثمنة المحروقات التي كانت قد وصلت إلى مستويات قياسية في الشهور الماضية.
وكانت أحزاب “الحركة الشعبية” و”التقدم والاشتراكية” و”العدالة والتنمية”، قد دعت من داخل البرلمان إلى تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ملف استيراد الغزوال الروسي إلى المغرب وإعادة بيعه بثمن مرتفع وطنيا، مشيرة في بيان مشترك، إلى أن “هذه المبادرة تأتي بعد ما تم تداوله من لجوء شركات متخصصة في الاستيراد الحر للمحروقات، إلى اقتناء الغاز الروسي بكميات كبيرة”وقالت إن ذلك استدعى “أسئلة تتعلق بالوثائق الـمثبتة لمصدر هذا الاستيراد وأثمانه، وكذلك الأرباح التي يُشَك بمشروعيتها وشفافية العمليات التجارية المرتبطة بها”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لا يمكن استبعاد تفجير الولايات المتحدة "السيل الشمالي"
الغاز الروسي يتدفق لأوروبا عبر أوكرانيا رغم غزو موسكو لكييف وخلافات السداد بالروبل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر