التسويات الدولية يحذّر من التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تحظى معظم الأسواق الناشئة باحتياطات نقد أجنبي أقوي في الفترة الحالية

"التسويات الدولية" يحذّر من التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التسويات الدولية"
واشنطن - المغرب اليوم

طالب بنك التسويات الدولية البنوك المركزية الكبرى بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وحذّر من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

وقال أوغسطين كارستينس، الرئيس الجديد للبنك محافظ البنك المركزي المكسيكي السابق، مع إطلاق البنك لأول تقرير سنوي تحت إدارته "نحن ندخل إلى ديناميكية خطيرة، بدأ يظهر خلالها تأثيرات جانبية على أسواق العملات والتدفقات المالية لهذا النوع من الحمائية"، في إشارة للحرب التجارية المستعرة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشركائه التجاريين.

كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل أيام عن فرض رسوم جمركية إضافية على عشرات المنتجات الأميركية، مثل الويسكي والجينز والدراجات النارية، في رد على رسوم أميركية على الصلب والألمنيوم، وردًا على الرسوم الأوروبية، هدد الرئيس الأميركي، أول من أمس، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه إذا لم يتم إلغاء الرسوم الأوروبية الجديدة، فإن الولايات المتحدة ستفرض تعريفة نسبتها 20 في المائة على السيارات الأوروبية.

وقبل الاتحاد الأوروبي، فرضت المكسيك، التي شملتها الإجراءات الأميركية أيضًا، رسومًا ردًا على واشنطن، بينما تنوي كندا أن تحذو حذوها في بداية يوليو (تموز) المقبل.
وأعلنت بكين، في أبريل (نيسان) الماضي، عن فرض تعريفات جمركية على 128 مُنتجًا أميركيًا، تمتد من النبيذ حتى البرتقال، من أجل "تعويض الخسائر" التي سببتها الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم، ثم أعلن الرئيس الأميركي عن قراره فرض تعريفة جمركية على بضائع صينية بقيمة 50 مليار دولار، على أن تبدأ أميركا في تحصيل هذه الضرائب من 6 يوليو، وردت الصين على هذا الإجراء بالإعلان عن فرض رسوم جمركية فورية على كمية من واردات الصين من الولايات المتحدة.

وأوضح كارستينس أنه "من الممكن أن نبدأ في دوامة خطيرة.. وعند نقطة معينة، تبدأ فعليًا في التأثير على نمو الاقتصاد العالمي والاستقرار المالي".

ويتوقع البنك في الوقت الحالي استمرار تحسن الاقتصاد العالمي، ولكن بفرض ألا يكون هناك تصاعد متسارع في التوترات التجارية أو تكاليف الاقتراض، فيما يدعم بنك التسويات الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) للاستمرار في رفع أسعار الفائدة الأميركية، وكذلك البنوك المركزية الكبرى مثل البنك المركزي للاتحاد الأوروبي، وذلك لتسهيل عملية التخارج من برامج التنشيط الضخمة التي استمرت لسنوات.

وقال كارستينس: "أعتقد أنه من المهم أن تتم عملية التطبيع بشكل تدريجي"، معتبرًا أن وتيرة تخارج المركزي الأميركي من الإجراءات الاستثنائية التي تبعت الأزمة المالية العالمية "كانت ملائمة"، وأضاف أن "السياسات غير التقليدية ساعدتنا على أن نكون في الموقع الذي نحن فيه الآن... ولكن كانت لها تكلفة، تتمثل في التذبذبات التي وقعت في الأسواق المالية".
وبحسب كارستينس، فإنه "إذا انتظرت البنوك المركزية لفترات أطول قبل عملية التطبيع، من المرجح جدًا أن تستمر هذه الاختلالات في النمو، ومخاطر عدم الاستقرار المالي في المستقبل تكون أعلى"، كما يحذر رئيس بنك التسويات، وأكد أن "التذبذب متوقع في عملية التطبيع.. الأمر الرئيس ألا يخرج هذا التذبذب عن السيطرة".

أما على صعيد الأداء الاقتصادي، فيرى التقرير السنوي لبنك التسويات أن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل، فمن غير المعتاد أن يشهد الاقتصاد العالمي النمو القوي الحالي، المصحوب بمعدلات التضخم المعتدلة بعد سنوات من السياسات التوسعية.

في حين تتمثل المخاوف الحالية في الحمائية التجارية، والارتكان إلى مساندة البنوك المركزية، وتضخم أسعار الأصول، وارتفاع مستويات الديون، خصوصًا إذا حدثت قفزة مفاجئة في تكاليف الاقتراض.

وتحظى معظم الأسواق الناشئة في الوقت الحالي باحتياطات نقد أجنبي أقوي، وأسعار فائدة أكثر مرونة، وأمد أطول لديونهم، مقارنة بالعقود السابقة، وهو ما سيوفر لهم مساحة جيدة للتحرك في حالة ارتفاع تكاليف الاقتراض، بينما لا يعد موقف الشركات في الأسواق الناشئة قويًا بما يكفي، في ظل ارتفاع مستويات ديونها بشكل متسارع. وهنا أيضًا قلق من النمو القوي لنشاط بنوك الظل، خصوصًا في الصين، كما يقول كارستينس.

بنك التسويات الدولية: الحرب التجارية تؤثر على النمو الاقتصادي العالمي
طالب البنوك المركزية الكبرى بالاستمرار في رفع الفائدة

طالب بنك التسويات الدولية البنوك المركزية الكبرى بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وحذر من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.
وقال أوغسطين كارستينس، الرئيس الجديد للبنك محافظ البنك المركزي المكسيكي السابق، في تصريحات لوكالة «رويترز»، مع إطلاق البنك لأول تقرير سنوي تحت إدارته: «نحن ندخل إلى ديناميكية خطيرة، بدأ يظهر خلالها تأثيرات جانبية على أسواق العملات والتدفقات المالية لهذا النوع من الحمائية»، في إشارة للحرب التجارية المستعرة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وشركائه التجاريين.

كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن قبل أيام عن فرض رسوم جمركية إضافية على عشرات المنتجات الأميركية، مثل الويسكي والجينز والدراجات النارية، في رد على رسوم أميركية على الصلب والألمنيوم.

ورداً على الرسوم الأوروبية، هدد الرئيس الأميركي، أول من أمس، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنه إذا لم يتم إلغاء الرسوم الأوروبية الجديدة، فإن الولايات المتحدة ستفرض تعريفة نسبتها 20 في المائة على السيارات الأوروبية.

وقبل الاتحاد الأوروبي، فرضت المكسيك، التي شملتها الإجراءات الأميركية أيضاً، رسوماً رداً على واشنطن، بينما تنوي كندا أن تحذو حذوها في بداية يوليو (تموز) المقبل.
وأعلنت بكين، في أبريل (نيسان) الماضي، عن فرض تعريفات جمركية على 128 مُنتجاً أميركياً، تمتد من النبيذ حتى البرتقال، من أجل «تعويض الخسائر» التي سببتها الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم.

ثم أعلن الرئيس الأميركي عن قراره فرض تعريفة جمركية على بضائع صينية بقيمة 50 مليار دولار، على أن تبدأ أميركا في تحصيل هذه الضرائب من 6 يوليو، وردت الصين على هذا الإجراء بالإعلان عن فرض رسوم جمركية فورية على كمية من واردات الصين من الولايات المتحدة.

وأوضح كارستينس أنه «من الممكن أن نبدأ في دوامة خطيرة.. وعند نقطة معينة، تبدأ فعلياً في التأثير على نمو الاقتصاد العالمي والاستقرار المالي».

ويتوقع البنك في الوقت الحالي استمرار تحسن الاقتصاد العالمي، ولكن بفرض ألا يكون هناك تصاعد متسارع في التوترات التجارية أو تكاليف الاقتراض.

ويدعم بنك التسويات الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) للاستمرار في رفع أسعار الفائدة الأميركية، وكذلك البنوك المركزية الكبرى مثل البنك المركزي للاتحاد الأوروبي، وذلك لتسهيل عملية التخارج من برامج التنشيط الضخمة التي استمرت لسنوات.

وقال كارستينس: «أعتقد أنه من المهم أن تتم عملية التطبيع بشكل تدريجي»، معتبراً أن وتيرة تخارج المركزي الأميركي من الإجراءات الاستثنائية التي تبعت الأزمة المالية العالمية «كانت ملائمة».

وأضاف أن «السياسات غير التقليدية ساعدتنا على أن نكون في الموقع الذي نحن فيه الآن... ولكن كانت لها تكلفة، تتمثل في التذبذبات التي وقعت في الأسواق المالية».

وتشير «رويترز» إلى أن أسعار المنازل في بعض الاقتصادات الصغيرة التي أفلتت من الأزمةالمالية العالمية قبل عقد تعد حالياً مرتفعة للغاية، علاوة على أن ارتفاع أسواق الأسهم تسبب في تقييمات مبالغ فيها، وأن عوائد السندات «bond market spreads» مضغوطة للغاية.

وبحسب كارستينس، فإنه «إذا انتظرت البنوك المركزية لفترات أطول قبل عملية التطبيع، من المرجح جداً أن تستمر هذه الاختلالات في النمو، ومخاطر عدم الاستقرار المالي في المستقبل تكون أعلى»، كما يحذر رئيس بنك التسويات.

لكن «رويترز» تقول إن رفع الفائدة، وإنهاء السياسات التنشيطية غير المسبوقة التي استمرت الاقتصادات الكبرى في تطبيقها خلال السنوات الأخيرة، من المرجح أن يتسبب في بعض الاضطرابات في الأسواق المالية، وأن على الشركات والمقترضين والمستثمرين أن يستعدوا لذلك.

وأكد كارستينس: «التذبذب متوقع في عملية التطبيع.. الأمر الرئيس ألا يخرج هذا التذبذب عن السيطرة».

أما على صعيد الأداء الاقتصادي، فيرى التقرير السنوي لبنك التسويات أن هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل، فمن غير المعتاد أن يشهد الاقتصاد العالمي النمو القوي الحالي، المصحوب بمعدلات التضخم المعتدلة بعد سنوات من السياسات التوسعية.

في حين تتمثل المخاوف الحالية في الحمائية التجارية، والارتكان إلى مساندة البنوك المركزية، وتضخم أسعار الأصول، وارتفاع مستويات الديون، خصوصاً إذا حدثت قفزة مفاجئة في تكاليف الاقتراض.

وتحظى معظم الأسواق الناشئة في الوقت الحالي باحتياطات نقد أجنبي أقوي، وأسعار فائدة أكثر مرونة، وأمد أطول لديونهم، مقارنة بالعقود السابقة، وهو ما سيوفر لهم مساحة جيدة للتحرك في حالة ارتفاع تكاليف الاقتراض.

بينما لا يعد موقف الشركات في الأسواق الناشئة قوياً بما يكفي، في ظل ارتفاع مستويات ديونها بشكل متسارع. وهنا أيضاً قلق من النمو القوي لنشاط بنوك الظل، خصوصاً في الصين، كما يقول كارستينس.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسويات الدولية يحذّر من التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين التسويات الدولية يحذّر من التوترات التجارية الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib