قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة
آخر تحديث GMT 01:06:21
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بعدما أحجمت متاجر الملابس عن التخفيضات الصيفية عقب إعادة افتتاحها

قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة

قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة
لندن - المغرب اليوم

وسط شكوك اقتصادية كبرى، قفز معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع الشهر الماضي، ليسجل أعلى مستوى منذ مارس (آذار)، إذ أحجمت متاجر الملابس عن التخفيضات الصيفية المعتادة عقب إعادة فتح أبوابها إثر إجراءات عزل عام بسبب فيروس “كورونا”، لكن معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يعاود النزول قريبا.

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية أن معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي ارتفع إلى واحد في المائة في يوليو (تموز)، ما يزيد عن جميع التوقعات في استطلاع أجرته “رويترز” لآراء خبراء في الاقتصاد. ويتوقع معظم الخبراء أن تكون الزيادة مؤقتة. وذكر المكتب أن أسعار الملابس والأحذية كانت المساهم الأكبر في ارتفاع معدل التضخم.

وارتفع مقياس للتضخم الأساسي يستبعد أسعار الطاقة والوقود والخمور والتبغ المتقلبة عادة، لأعلى مستوى في عام عند 1.8 في المائة، من 1.4 في المائة في يونيو (حزيران)، مقابل توقعات بانخفاض محدود.

لكن في ذات الوقت فإن تحسن مؤشر التضخم لم يلق اهتماما واسعا من الخبراء، إذ إن الشكوك أصبحت تحاصر الاقتصاد البريطاني بعدما انهار بشدة خلال النصف الأول من العام، ليصبح الأسوأ أداء والأكثر خسائر بين نظرائه من الاقتصادات الكبرى.

ويرى بعض الخبراء أن الاقتصاد البريطاني الذي دخل مرحلة الركود التقني، مرشح لدخول مرحلة كساد واسع النطاق، وأن النتائج الحقيقية للبطالة والانكماش ربما تظهر في الشهور القادمة مع توقف الدعم الحكومي.

وعانى الاقتصاد البريطاني من أكبر تراجع له على الإطلاق في الفترة بين أبريل (نيسان) ويونيو، بعد إجراءات الإغلاق الخاصة بفيروس “كورونا”، التي أدخلت البلاد رسميا في حالة ركود، حيث انكمش بنسبة 20.4 في المائة مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام.

كما انخفض إنفاق الأسرة في بريطانيا بعد إصدار الحكومة أوامر بإغلاق المتاجر، ما أدى إلى انخفاض إنتاج المصانع وحركة البناء. وقال مكتب الإحصاءات الوطني إن الاقتصاد بدأ ينتعش في يونيو مع رفع الحكومة القيود على التنقل، لكن نائب رئيس مكتب الإحصاءات الاقتصادية الوطني قال إنه “رغم ذلك، لا يزال إجمالي الناتج المحلي في يونيو أقل من سدس مستواه في فبراير (شباط)”، قبل أن ينتشر فيروس “كورونا”.

وأضاف مكتب الإحصاءات الوطني أن انهيار الإنتاج كان نتيجة لإغلاق المتاجر والفنادق والمطاعم والمدارس وورش إصلاح السيارات. وقد عانى قطاع الخدمات، الذي يغذي أربعة أخماس الاقتصاد، من أكبر انخفاض له على الإطلاق خلال 3 أشهر. كما أدى إغلاق المصانع إلى إبطاء إنتاج السيارات بمعدل غير مسبوق منذ عام 1954.

وقد بلغ التراجع الاقتصادي ذروته في أبريل. وفي 15 يونيو أعادت متاجر الملابس والمكتبات وتجار التجزئة غير الأساسيين فتح أبوابهم في إنجلترا، بينما انتعشت أعمال البناء بعد الانخفاضات الكبيرة في الشهرين الماضيين. ورغم ذلك، قال وزير الخزانة البريطاني، ريشي سوناك، إن الركود الاقتصادي سيؤدي إلى المزيد من فقدان الوظائف في الأشهر المقبلة. وأضاف في تصريح لشبكة “بي بي سي”: “لقد فقد مئات الآلاف من الناس وظائفهم، وللأسف سيفقد الكثيرون وظائفهم أيضا في الأشهر المقبلة”.

ولم يتردد الوزير في إنهاء خطة الإجازة الحكومية لدعم الوظائف، والتي من المقرر أن تنتهي بالكامل آخر أكتوبر (تشرين الأول)، معللا ذلك بأن معظم الناس يوافقون على أنه لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. وقال إنه لا ينبغي للحكومة أن تتظاهر بأن “الجميع يستطيعون وسيكونون قادرين على العودة إلى وظائفهم”، مضيفا أن الحكومة ستدعم خلق فرص عمل في مناطق جديدة.

وحثت مجموعات الأعمال والشركات الحكومة على بذل المزيد من الجهد لدعم الانتعاش الاقتصادي. وقال ألبيش باليغا، الخبير الاقتصادي في اتحاد الصناعة البريطانية، إن العديد من الشركات يكافح لدفع الفواتير في الوقت المحدد، مضيفا أن “الانتعاش المستدام ليس مضمونا بأي حال من الأحوال. كما أن التهديدات المزدوجة للموجة الثانية والتقدم البطيء بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلها أمور تثير القلق أيضا”.

أما تيغ باريك، أحد كبار الاقتصاديين، فقال: “لقد تزايد فقدان الوظائف وقد يزداد مع انتهاء خطة الإجازة لدعم الوظائف. كما أن الديون الكثيرة التي تعين على شركات الأعمال تحملها يمكن أن تتسبب أيضا في حدوث أضرار دائمة”.

وبينما تتوقع آخر التقارير حدوث انتعاشة اقتصادية قوية، لا يتوقع بنك إنجلترا عودة الاقتصاد إلى حجمه الذي كان عليه قبل انتشار الوباء حتى نهاية العام المقبل. فيما يتوقع مكتب الميزانية التابع للحكومة، أن يستغرق التعافي وقتا أطول.

وقد يهمك ايضا:

الاقتصاد البريطاني يتجه لتسجيل انكماش فصلي غير مسبوق

دفعة قوية للاقتصاد البريطاني مع بداية 2020 وقطاع الخدمات يستأنف النمو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة قفزة تضخم في بريطانيا وشكوك متزايدة حول الاستمرارية في الفترة المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib