استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 00:50:08
المغرب اليوم -

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا

الاقتصاد المغربي
الرباط -المغرب اليوم

أبدى الاقتصاد المغربي مقاومة لافتة للانعكاسات السلبية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد في المغرب ، منذ بداية شهر مارس من العام الماضي، حيث يسود الكثير من التفاؤل داخل أوساط المسؤولين المغاربة المشرفين على السياسة المالية والنقدية بالمغرب، إلى جانب رجال الأعمال والمستثمرين والمحللين الاقتصاديين.واستطاعت القطاعات الصناعية امتصاص جزء كبير من تبعات تفشي مرض “كوفيد ـ 19″، من خلال التأقلم مع المتطلبات العاجلة للسوق المغربي من المنتجات الصناعية الصحية والاستهلاكية، وبروز توجه جديد متنام بالاعتماد على استهلاك المنتوج المصنع محليا في المغرب 

وتمكن النسيج الاقتصادي الوطني من تجاوز فترة الركود شبه الكلي الذي أصاب أوصال فئة عريضة من المقاولات والأنشطة الاقتصادية، خلال أواسط السنة الماضية، حيث تشير آخر البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط إلى أن اقتصاد المملكة قد دخل في مرحلة التعافي بشكل تدريجي، مسجلة انتعاش الأنشطة غير الفلاحية بنسبة 11.7 في المائة خلال الشهورالأخيرة من العام الجاري.

ويرى عزيز لحلو، الخبير الاقتصادي المغربي، أن تقليص الواردات والاعتماد على المنتجات الوطنية بشكل متزايد، بالتوازي مع انتعاش الصادرات الصناعية الوطنية في مجالات صناعة السيارات والأسلاك الكهربائية وقطع الغيار، قد ساهم بشكل كبير في فسح المجال أمام خروج الاقتصاد المغربي من دائرة الكساد بشكل تدريجي ومستقر.

وأضاف عزيز لحلو، في تصريح لهسبريس، أن “العديد من القطاعات استطاعت تجاوز مرحلة الأزمة الخانقة التي أصابتها بالشلل في أواسط العام الماضي؛ لكن هناك مزيد من الإجراءات التي يجب من خلالها مواكبة باقي القطاعات الأكثر تضررا من كوفيد، وعلى رأسها قطاع السياحة الذي ما زال لم ينفض بعد غبار الأزمة التي شلت أوصاله بشكل كبير”.

وتابع المحلل الاقتصادي في التصريح: “خروج العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية من دوامة الأزمة يجب أن تواكبه المنظمات المهنية والمؤسسات الحكومية المشرفة على تتبع القطاعات الصناعية والخدماتية والزراعية، خاصة في ظل ارتفاع مؤشرات الإصابات بفيروس كورونا من جديد؛ من خلال وضع خطط استعجالية للتعامل مع أي طارئ”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الدين الخارجي للمملكة المغربية يتجاوز 373 مليار درهم وتكلفته تسجل ارتفاعا

تقرير رسمي يرصد زيادة مداخيل الضرائب وارتفاع تكاليف "غاز البوطان" في المغرب

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا استهلاك المنتجات الوطنية ينتشل الاقتصاد المغربي من تداعيات أزمة كورونا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:26 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة
المغرب اليوم - الفنان عمرو دياب يتألّق عند سفح أهرامات الجيزة

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib