الحكومة المغربية  تتجه إلى فرض “التعاقد” بالوظيفة العمومية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تتجه إلى فرض “التعاقد” بالوظيفة العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية  تتجه إلى فرض “التعاقد” بالوظيفة العمومية

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الخميس 15 يوليوز، حصرها في يومية “المساء”، التي أفادت بأنه بعد حديثه عن وجود مقاومة لعملية الإصلاح التي تستهدف حذف بعض المؤسسات العمومية ودمجها، كشف وزير المالية عن توجه لطي صفحة تفريغ المؤسسات العمومية، من خلال ربط ضبط عملية إحداث المؤسسات والمقاولات العمومية بمعايير صارمة وإرساء قواعد واضحة لهذا الغرض.وقال بنشعبون، خلال عرض قدمه ب مجلس المستشارين  المغربي  ، إن التقييم الدوري لمهام وأنشطة المؤسسات والمقاولات العمومية يعتبر آلية مهمة في عقلنة المحفظة العمومية، حيث يمكن من إعادة النظر في مهام بعض المؤسسات العمومية أو أنشطة بعض المقاولات العمومية أو في نمط حكامتها أو تموقعها إو إعادة هيكلتها على أساس التوصيات الصادرة، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى  حل بعض المؤسسات العمومية المغربية  أو المقاولات العمومية وتصفيتها.

كما كشف بنشعبون، في سياق بسطه لأهم مقتضيات مشروع القانون الإطار رقم 50.21 المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، عن توجه لإعادة النظر في عملية النفخ التي تطال عدد الأجهزة التداولية والتعويضات المالية المخصصة لها.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن لجنة المالية والتنمية الإقتصادية بمجلس النواب، صادقت على مقترح القانون الذي يقضي بإلغاء وتصفية معاشات أعضاء مجلس المستشارين، وهو المقترح الذي أثار الكثير من الجدل بين الأحزاب السياسية والرأي العام الوطني زكذا البرلملنيين، الذين ظل أغلبهم يتهرب من المشاركة في التصويت عليه.

وإذا كان الإجتماع السابق للجنة قد تميز بحضور خمسة برلمانيين فقط من أصل 44 برلمانيافي لجنة المالية والتنمية  الإقتصادية بمجلس النواب.مقترح القانون لمذكور سيسمح بتوزيع حوالي 13 مليار سنتيم على المستشارين البرلمانيين الحاليين والسابقين، وقد صادق ثلاثة نواب عن حزب العدالة والتنمية بالإيجاب على هذا المقترح المثير للجدل، من بينهم رئيس اللجنة، عبد الله بوانوا، فيما صوت برفضه نائبين برلمانيين عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فيما غابت عن هذا الإجتماع، الذي يفصل في مقترح شكل نقطة ظل يتهرب منها الكثير من البرلمانيين عن باقي الفرق، وهي حزب الإسنتقلال، والأصالة والمعاصرة، والتجمع الدستوري، والحركة الشعبية والإشتراكي الموحد وكذا برلمانيي التقدم والإشتراكية.

وضمن صفحات “المساء”، نقرأ أيضا أن تقرير برلماني لمهمة استطلاعية حول وضعية الأطفال والنساء المغاربة العالقين ببؤر التوتر، مثل سوريا والعراق، دعا إلى إنشاء كؤسسة وطنية مهمتها تدبير هذا النوع من الملفات لتيسير عملية عودتهم إلى المغرب وإدماجهم من جديد في محيطهم العائلي.

كما دعا التقرير ذاته إلى ضرورة التنسيق مع الحكومة والمجتمع المدني الفاعل في المجال والمؤسسات الدينية البحثية والأكاديمية ومختلف المؤسسات الدستورية والقضائية والأمنية المعنية، وكذا مع الفاعلين المعنيين من أطباء نفسانيين وعلماء الإجتماع وأساتذة التكوين المهني ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وقد تمت مناقشة هذا التقرير، أمس الثلاثاء أثناء اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب، حيث تمت الدعوة إلى إصدار قوانين إطار وقوانين تضع الإطار التشريعي لمعالجة الأوضاع الخاصة والإستثنائية التي يوجد عليها الأطفال والنساء المغاربة العالقون في بؤر التوتر في سوريا والعراق وذلك لتيسير عملية عودتهم إلى المغرب.

وطالبت اللجنة البرلمانية، الحكومة المغربية وكل الجهات المعنية إلى إعمال مضمون اتفاقية نقل الأشخاص المحكوم عليهم الموقعة بين المغرب وسوريا خلال أبريل من سنة 2000، وتطوير الجتنب المؤسساتي المتعلق بالمصاحبة وإعادة الإدماج بنفس مستوى التطور الذي يعرفه الجانب الإستباقي في منع العمليات الإرهابية وفي محاربة التطرف إضافة إلى تأهيل مؤسسات الرعاية الإجتماعية بالمغرب للتأطير الخاص والإيجابي للأطفال العائدين من بؤر التوتر.

ونقرأ بين مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن المندوبية السامية للتخطيط كشفت أن مستوى ثقة الأسر تراجع بشكل ملحوظ نتيجة مجموعة من العوامل، على رأسها ارتفاع البطالة والأسعار، وعدم القدرة على الإدخار أو استنزاف المصاريف والإقتراض للعيش، جراء تدهور المعيشة.وأوضحت المندوبية في بحثها حول توقعات ظرفية الأسر، أن 65.6 في المائة من الأسر صرحت أن مستوى معيشتها تدهور خلال الـ12 شهرا السابقة، فيما تتوقع 29.6 في المائة منها تدهوره خلال الـ12 شهرا المقبلة.

وخلال الفصل الثاني من سنة 2021، توقعت 80 في المائة من الأسر مقابل 10.2 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال الـ12 شهرا المقبلة، فيخا أوضحت الأسر أن الظرفية غير ملائمة لاقتناء السلع المستديمة، إذ اعتبرت 74.6 في المائة منها أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين رأت 9 في المائة عكس ذلك.واعتبرت الأسر أن وضعيتها المالية ستتدهور، حيث صرحت 6.54 في المائة منها أن مداخلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41.7 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الإقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخلها 3.7 في المائة.

“المساء” قالت في مقال آخر، أن الغرفة الجنحية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، أدخلت في جلستها ليوم الإثنين، ملف محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان، المتابع بجنحة التشهير، للمداولة بعد انتهاء المرافعات وتأجيل الملف إلى غاية جلسة الإثنين 26 من نفس الشهر للنطق بالحكم.

وكانت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، حكمت ليلة الجمعة 29 يناير المنصرم، على المديمي بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدؤها 30 ألف درهم.ويتابع المديمي، الموجود رهن الإعتقال الإحتاطي، طبقا لملتمسات وكيل الملك وفصول المتابعة بإهانة هيئة منظمة وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع يقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

الاستخبارات العسكرية العراقية تطيح بـ"أبرز إرهابية" في الموصل
الحركة الشعبية وفية لجميع حلفائها وداخل الملعب في المغرب

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية  تتجه إلى فرض “التعاقد” بالوظيفة العمومية الحكومة المغربية  تتجه إلى فرض “التعاقد” بالوظيفة العمومية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib