ندوة في الرباط حول فرض ضرائب على عمالقة البث التدفقي ومستقبلها في المغرب
آخر تحديث GMT 09:25:56
المغرب اليوم -

ندوة في الرباط حول فرض ضرائب على عمالقة البث التدفقي ومستقبلها في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة في الرباط حول فرض ضرائب على عمالقة البث التدفقي ومستقبلها في المغرب

الضرائب المغربية
الرباط -المغرب اليوم

شكل فرض الضرائب  المغربية على عمالقة البث التدفقي على المستوى العالمي، ومستقبلها في المغرب، موضوع ندوة نظمتها، يوم الأربعاء بالرباط، مجموعة (سيني أطلس).وفي مداخلة له بالمناسبة، تطرق المدير العام ل(سيني أطلس هولدينغ)، بيير-فرانسوا بيرنيت، إلى التأثير الكبير للموجة العالمية لفرض الضرائب على (عمالقة وادي السيليكون الستة) والتي تشمل عمالقة الويب زائد»نيتفليك»، قبل أن يكشف عن قائمة بمخالفات «نيتفليكس» و»أمازون برايم» القانون المغربي.ووفقا لبيرنيت فإن عملاقي البث التدفقي هذين ينتهكان مجموعة من المقتضيات القانونية، لاسيما المواد 5 و6 و8 من القانون 20-99 المتعلق بتنظيم الصناعة السينماتوغرافية.

وأوضح المتحدث أنه الشركتان تتملصان من الترخيص الإجباري الصادر عن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، وتنتهكان «التنظيم المتعلق بمكتب الصرف، والفصل 61 الذي يفرض تصريحا من مدير المركز السينمائي المغربي من أجل فرض الضرائب على الأفلام الأجنبية، كما تنتهكان من جهة أخرى، المادة 301 التي تفرض على الموزع أن يكون عقد الاستغلال على التراب المغربي مؤشرا من طرف المركز السينمائي المغربي».

وأوضح بيرنيت، نقلا عن (Television Business International)، أن المغرب هو اليوم ثالث مستهلك لنيتفليكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع 6,9 في المائة من الاشتراكات، ويتوقع أن يبلغ عدد المشتركين 770 ألف مشترك في أفق 2025، مشيرا إلى أن مقر الشركة التي تجمع عائدات نيتفليكس من المغرب والعديد من الدول الأخرى يوجد في هولندا. وأضاف أنه إذا جمعت نيتفليكس إيراداتها، ليس عن طريق فرعها الهولندي، بل عن طريق فرع مغربي، ستتجاوز عائدات الضرائب 1,2 مليار درهم في 2025 حسب «Newswire» أو 550 مليون درهم حسب «Television Business International».

وخلال تطرقه للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بعض البلدان في الخارج بهذا الخصوص، استعرض بيرنيت على الخصوص نموذج المملكة المتحدة حيث فرضت السلطات على نيتفليكس التصريح بمائة في المائة من مداخيلها اعتبارا من 2021، بالإضافة إلى فرنسا التي فرضت عليها التصريح الإجمالي عن مداخيلها التي حققتها بالأراضي الفرنسية انطلاقا من السنة الجارية.

وفي ما يتعلق بالضرائب، أشار بيرنت إلى أنه «إذا قامت نيتفليكس بتسوية وضعها في المغرب دون تعديل تنظيمها المحلي، فسيتعين عليها دفع ما بين 286 و 620 مليون درهم ضريبة الشركات». وقال إنه «من الواضح أن نيتفليكس، كما يمكننا أن نلاحظ حاليا في الخارج، ستختار فرض رسوم بالمغرب لتخفيض هذا المبلغ من ضريبة الشركات من خلال الاستثمار في الإنتاج المحلي»، مؤكدا أنه «بمجرد أن يتم تنظيم القطاع بالكامل وفرض ضرائب عليه، فإنه يمكن استثمار ما بين 1,3 و 3,1 مليار درهم محليا». وتضمن برنامج هذه الندوة كذلك، إطلاق «PLAY ATLAS» ، وهي منصة للنجاحات المغربية والهوليودية والهندية و»بديل لندرة قاعات السينما في المغرب».

قد يهمك ايضاً :

لقاء يناقش أثر "الكيف" على تنمية إقليم وزان

وفاة تلميذة ضواحي إقليم وزان بسبب السيول

       

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في الرباط حول فرض ضرائب على عمالقة البث التدفقي ومستقبلها في المغرب ندوة في الرباط حول فرض ضرائب على عمالقة البث التدفقي ومستقبلها في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib